الأخبار العاجلة
  الأخبار |
الدراما «الترامبية» لا تنتهي: رئيس من السجن؟ فليْكن!  بريطانيا: تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضّب «ليس تصعيداً»  حراك دولي مكثف في الأردن بشأن الملف السوري.. عبد اللهيان: نرحب بالاتفاق بين السعودية وسورية لتطبيع العلاقات  «المركزي» الأميركي يرفع سعر الفائدة مجدّداً... ودول عربية على خطاه  الاحتلال التركي جدد اعتداءاته على ريف الرقة وطريق «M4».. الجيش يدفع بتعزيزات إلى بادية تدمر لتمشيطها ومدفعيته تفرض الهدوء على خطوط التماس مع «النصرة»  يشغلون مناصب مركزية.. 100 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي يمتنعون عن الخدمة  الأسرة السورية تؤجل الإنجاب.. وبيع موانع الحمل إلى ارتفاع  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  زلزال بقوة 4.6 درجة على حدود طاجيكستان وقرغيزستان  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو  بوريل: 20 دولة من الاتحاد الأوروبي ستساهم في شراء قذائف لأوكرانيا  تحذيرات من «تفكّك» الجيش... و«الليكود» ينقسم على نفسه: خطّة «الإصلاح القضائي» تخضّ إسرائيل  أمطار آذار تُنعش المزارعين: تفاؤل بموسمِ قمحٍ واعد  جونسون يعترف بتضليل البرلمان البريطاني  شي في روسيا مناوراً الغرب: نتغدّى به قبل أن يتعشّى بنا!  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود  من سيبني المساكن البديلة لمنكوبي الزلزال وما تقنيات تنفيذها وآليات تمويلها ؟!     

أخبار سورية

2023-02-02 14:49:18  |  الأرشيف

د. لمياء عاصي لـ الأزمنة: نستطيع القول بأن المركزي بدأ فعلا بتصحيح أخطاء كارثية استمرت لسنوات ولكن مازالت هناك الكثير من النقاط بحاجة لتصحيحها.

شكل القرار الصادر اليوم من البنك المركشكل القرار الصادر اليوم من البنك المركزي في سورية برفع سعر الصرف حسب سعر الأسواق الموازية ارتياحاً لدى الكثيرين في الشارع السوري، كيف تقرأ الوزيرة السابقة بالحكومة السورية الدكتورة لمياء عاصي هذا القرار كان لموقع مجلة الازمنة اللقاء التالي معها :

كيف تقرئين الإجراءات الجديدة التي تحدث بها رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء وزير الاقتصاد – عبر شاشة السورية ؟

الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة والتي تحدث عنها  رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء وزير الاقتصاد, بشكل عام الحديث تناول محورين أساسيين ,

الأول :هو إيلاء أولوية لتمويل المواد الأولية الداخلة في الإنتاج لعدد من السلع الضرورية مثل الأدوية وتربية الدواجن و الزراعة وغيرها , وهذه  تعتبر إجراءات إيجابية لتحفيز العملية الإنتاجية ,

الثاني : هو وضع قيود أقل , بالنسبة للسحب من البنوك والتعامل مع النقد الأجنبي , والسماح للمصارف بالتعامل بالنقد الأجنبي , بيعا وشراء , ولم تعد عملية شراء  الحوالات  محصورة بمكاتب الصرافة

بشكل عام, تعتبر هذه القرارات الجديدة  بمثابة عودة الى الطريق الصحيح , ومن المعروف , أن الاقتصاد الذي يعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد وخصوصا المنتجات الجاهزة ,  سيعاني الضعف والمشاكل المتداخلة بعكس الاقتصاد الذي يعتمد على الإنتاج,  وبالتالي فإن دوران عجلة قطاع الإنتاج عموماً يعني معدل بطالة أقل  ومنتجات أكثر , يعني ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في الدولة ,

برأيك هل وضعنا أنفسنا اليوم على الدرجة الأولى من سلم التعافي؟

الدخول بمرحلة التعافي، تستلزم الكثير من العمل والبدء فعليا بالإنتاج مما يستلزم بناء الثقة بين المواطن والحكومة أولا, وبالنظام المصرفي ثانيا ،  أيضا تستلزم  الكف عن الإجراءات التعسفية التي تسبب في كثير من الأحيان خسائر كبيرة للمنتجين , لعل أهمها فرض الضرائب العشوائية غير المعتمدة على بيانات حقيقية وواقعية, ومازلنا في مرحلة تصحيح الأخطاء فقط , فمازال هناك قيود وشروط وكثير من النقاط التي تحتاج لتصحيح . فمن  غير المفهوم , كثير من القرارات التي اتخذها المصرف المركزي سابقا , وأدت الى ضياع أموال كثيرة بدءا من  تمويل المستوردات بسعر رخيص للدولار لا يعكس قيمته الأساسية , وسعر الحوالات الخارجية المنخفض جدا عن السعر المتداول , كما أنه تم حصر عمليات بيع وشراء المصادر الدولارية بمكاتب الصرافة واستبعاد  المصارف العاملة والأقنية الرسمية لسنوات طويلة  

هل بدا /المركزي/ مسيرة تصحيح الأخطاء بعد خطوات أثرت على الاقتصاد السوري ؟

نستطيع أن نقول أن المركزي بدأ فعلا بتصحيح أخطاء كارثية استمرت لسنوات، ولكن مازالت كثير من النقاط بحاجة لتصحيح أهمها، الاستمرار بإجراءات تسهم  في إعادة الثقة بالنظام المصرفي ككل, من خلال رفع القيود والسقوف على السحب النقدي من المصارف , إضافة الى , إعادة النظر بموضوع تمويل المستوردات من خلال المنصة، إذ أنها بالشكل الحالي , مازالت تسبب للمستوردين الكثير من القلق والمشاكل التي عبروا عنها كثيرا .

دمشق – الأزمنة – محمد أنور المصري

 

عدد القراءات : 2499

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023