الأخبار |
اليهود مشكلة العالم  أمام الرئيس الأسد: سوسان وبدور يؤديان اليمين القانونية سفيرين لدى السعودية والجزائر  نسبة الرفع تراوحت ما بين 70 إلى 100 بالمئة … نشرة أسعار جديدة للأدوية تشمل كل الأصناف  بيسكوف: روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  الميليشيات واصلت زج القاصرين قسراً للقتال في صفوفها … تظاهرات وإضرابات في دير الزور ومنبج احتجاجاً على ممارسات «قسد»  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  احتسابها وفق سعر الصرف الحالي … الغرامات الجمركية تقفز لأكثر من 200 ضعف بقانون جديد وافقت عليه اللجنة الاقتصادية  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  CNN: مسؤولون أمريكيون يحددون سقفا زمنيا لمسار العملية الإسرائيلية في غزة  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  نفق المواساة في الخدمة مطلع 2024.. والانتهاء من تنفيذ 80% من الأعمال الإنشائية  جنود الاحتياط يُطلقون الصرخة: الـحرب أفرغت جيوبنا  توتّر متصاعد في البحر الأحمر .. صنعاء لواشنطن: مياهنا تحت حمايتنا  الاحتلال يستأنف حرب المشافي ويوسع اجتياحه البري وشهداء الإبادة يلامسون الـ16 ألف شهيد  «الأغذية العالمي» أعلن وقف مساعداته «العامة» في سورية باستثناء حالات محددة … الأمم المتحدة: المساعدة الفورية ضرورية ومسؤولية جماعية تقع على عاتقنا  تصاعد الفوضى بمناطق انتشار فصائل أنقرة في الشمال … قتلى وجرحى مدنيون ومسلحون في اقتتالات بأرياف حلب والرقة والحسكة  تفاوت واسع في أجور أطبّاء الأسنان.. والنقابة: الأسباب كثيرة!!     

أخبار سورية

2023-01-27 06:39:28  |  الأرشيف

نشاط أميركي مكثّف شرقاً: «قسد» تنتظر هجوماً تركياً

أيهم مرعي - الأخبار
تُعزّز القوّات الأميركية حضورها في الميدان السوري، وذلك عبر استقدام مزيد من التعزيزات العسكرية، وتدشين مسارات تعاون جديدة مع «قسد» في أماكن كانت قد انسحبت منها سابقاً. وفي ظلّ استمرار تلويح أنقرة بإمكانية أن تكون العملية العسكرية التركية «وشيكة»، ترى «قسد» أن الأميركيين قد لا يمانعون عملية من هذا النوع في أرياف حلب الشمالية غربي الفرات، بينما لن يمانع الإيرانيون والروس أن يكون الهجوم محصوراً في عين العرب (كوباني) شرقي النهر
تراجَع الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية عن خطوات التقارب السوري ـ التركي، في ظلّ إصرار دمشق على ألّا تُقدّم سوريا للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أيّ خدمة مجّانية يستفيد منها في الانتخابات الرئاسية التي جرى تقديم موعدها إلى شهر أيار المقبل، ورغبتها أيضاً في انتزاع تعهّد تركي بالانسحاب من المناطق المحتلّة في الشمال السوري، في خطوة تُعدّ بالنسبة إليها الأولى في المسار العملي لتنفيذ «المصالحة». وفي وقت يُتوقّع فيه أن تتمّ الاستعاضة عن اجتماع وزيرَي خارجية سوريا وتركيا، بلقاء جديد لوزيرَي دفاعهما في النصف الأوّل من الشهر القادم، يزداد النشاط الروسي، بحضور وموافقة إيرانيَّين، للحفاظ على مسار «المصالحة»، وضرورة تطويره، ومنْع أيّ محاولات أميركية لإفشاله.
ومع عدم نجاح الأميركيين، حتى الآن، في استبدال مسار التقارب السوري ــــ التركي، بآخر يكون فيه التقارب تركياً مع «قسد»، لجأت واشنطن إلى خيار تعزيز نفوذها في سوريا، تحسّباً لأيّ تنسيق روسي ــــ تركي ــــ سوري ضدّ قواتها هناك، وتحديداً في الحسكة ودير الزور. وتأكيداً لهذا التوجّه، أعلن «التحالف الدولي» عن أوّل نشاط له ضدّ تنظيم «داعش»، في مدن وبلدات محافظة الرقة، وصولاً إلى صرين في ريف حلب الشرقي، حيث أطلقت «قسد» حملة لتتبّع خلايا التنظيم. ويعدّ ذلك الإعلان بمثابة إخبار باستئناف العمليات في المناطق التي كان الأميركيون قد انسحبوا منها سابقاً بعد إطلاق تركيا عملية «نبع السلام» في عام 2019، علماً أن «التحالف» استقدم أيضاً مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى قواعده في الشرق. وإلى جانب ذلك، أظهرت واشنطن أخيراً اهتماماً متزايداً بقاعدة «التنف» في الجنوب الشرقي للبلاد، من خلال زيارة قائد قوات «التحالف»، ماثيو مكفارلين، إلى القاعدة، ولقائه قيادة «جيش سوريا الحرة». ووفق بيان مقتضب للأخير، فإنه «تمّت مناقشة أوجه التعاون والتنسيق المشترك على المستوى العسكري، وخاصة في مجال التدريب والتسليح». والظاهر أن واشنطن تريد رفْع مستوى التسليح لفصائل التنف، وخاصة بعد تعرّض القاعدة للاستهداف عدّة مرّات، وفي ظلّ مخاوف من تكرار الهجمات.
في هذا الوقت، عادت أنقرة إلى التلويح بإمكانية شنّ عملية عسكرية جديدة ضدّ «قسد» في شرق البلاد، في ظلّ حديث عن احتمال أن يمنح الأميركيون تركيا ضوءاً أخضر، أو على الأقلّ أن لا يعترضوا، على أن تكون العملية محصورة في منطقة غرب الفرات. ويتواتر ذلك الحديث، بعد زيارة وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، الأخيرة لواشنطن. وتشير تقديرات المراقبين الى أن إردوغان، إنْ لم ينجح في التقدّم بقوّة في مسار استعادة العلاقات مع سوريا، فإنه سيتّجه نحو شنّ هجوم عسكري ضدّ مناطق سيطرة «قسد» في أرياف حلب، أي عين العرب أو منبج أو تلّ رفعت. ويساهم في تعزيز التقدير المذكور، بيان «مجلس الأمن القومي التركي»، والذي لم يتطرّق خلال جلسته الأخيرة إلى التقارب مع دمشق، وأكد أن «القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا، سيمهّد الطريق أمام حلّ شامل في سوريا على أساس سلامة أراضيها». وسبقت بيانَ الاجتماع، تصريحات للناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال فيها إن «العملية العسكرية التركية ضدّ التنظيمات الكردية في الشمال السوري من الممكن أن تنطلق في أي لحظة».
ويتقاطع ذلك مع تصريحات للقائد العام لـ«قسد»، مظلوم عبدي، أمس، أكّد فيها أنهم تواصلوا «مع النظام السوري واستنتجنا أن الأتراك ينوون شنّ عملية برّية في كوباني (عين العرب)»، متوقّعاً أن «يعترض الروس والنظام السوري على شنّ عملية تركية في تل رفعت ومنبج، وليس في كوباني». وأضاف عبدي إن «المحادثات بين النظام السوري وتركيا وروسيا قد تُفضي إلى مقايضة بشأن شنّ عملية عسكرية ـــ تركية في كوباني». وأشار إلى طلبهم من دمشق «التصدّي لأيّ عملية عسكرية تركية محتملة، ولم يُستجب لنا». وطالب عبدي الأميركيين بـ«فرْض عقوبات على تركيا لمنعها من شنّ عملية عسكرية جديدة»، لافتاً إلى أن فتْح الأميركيين المجال الجوّي أمام الأتراك، يعني «موافقتهم على العملية العسكرية». وخلُص إلى أن «الدعم العسكري الأميركي وحده غير كافٍ لقتال داعش، ونحتاج إلى دعم سياسي»، محذّراً من أنه «إن هاجمنا الأتراك، فلن نتمكّن من محاربة داعش مع الأميركيين».
 
عدد القراءات : 3478

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023