بعد إيقاف «قسد» ضخ أكثر من مليون متر مكعب من غاز الـ«جبسة» يومياً … كميات توليد الكهرباء تنخفض لأقل من 2000 ميغا واط وزيادة ساعات التقنين

بعد إيقاف «قسد» ضخ أكثر من مليون متر مكعب من غاز الـ«جبسة» يومياً … كميات توليد الكهرباء تنخفض لأقل من 2000 ميغا واط وزيادة ساعات التقنين

أخبار سورية

الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢

عبد الهادي شباط
كشف مصدر في وزارة الكهرباء عن انخفاض توريدات الغاز لحدود 5.5 ملايين متر مكعب يومياً، بعد قيام «قسد» بمنع ضخ أكثر من مليون متر مكعب من الغاز من حقول «جبسة» التي تسيطر عليها، الأمر الذي تسبب إلى جانب خسارة 185 ميغا واط بسبب خروج إحدى مجموعات التوليد في محطة الزارة، إلى انخفاض كميات التوليد يومياً لأقل من 2000 ميغا واط.
واعتبر المصدر في تصريحه لـ«الوطن»، أن المشكلة الأساس في الكهرباء اليوم هي توافر مادة الغاز في حين أن هناك استطاعة فنية لدى مجموعات التوليد لإنتاج أكثر من 5 آلاف ميغا واط يومياً وهو ما يمثل نحو 60 بالمئة من إجمالي احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية.
وعن حالة توزيع الطاقة الكهربائية المولدة على مستوى القطاعات، أظهرت بيانات الوزارة أن حصة الاستهلاك الصناعي من الكهرباء هي حدود 22 بالمئة، مقابل 48 بالمئة تذهب للاستهلاك المنزلي، وهناك نسبة معفاة من التقنين لتغذية المنشآت الحيوية التي تؤمّن الخدمات الأساسية للمواطنين مثل المشافي والمطاحن ومحطات ضح المياه، كما أن وزارة الكهرباء تتجه إلى توزيع أعباء التقنين بين مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والمنزلية وغيرها للحفاظ على حالة توازن في معدلات التقنين وتحقيق أكبر قدر من العدالة للطاقة الكهربائية المتاحة عبر التوليد في الظروف الحالية.
وتتجه وزارة الكهرباء نحو مشروع يلزم الصناعيين في استخدام الطاقات البديلة من الشمسية والريحية بدلاً من الطاقة التقليدية المتمثلة بالكهرباء القادمة من محطات التوليد لتأمين جزء من احتياجاتهم من الكهرباء لتشغيل خطوط الإنتاج والمكنات وهو، كما أوضح بعض العاملين في الكهرباء، سيكون حالة توجه عامة لتشجيع الصناعيين بالتوجه نحو الطاقات المتجددة لتأمين احتياجاتهم وتخفيف الضغط على الطاقة الكهربائية المتاحة لمصلحة تغذية الاستهلاك المنزلي إضافة لإعادة تأهيل وصيانة العديد من مجموعات التوليد أهمها مجموعات التوليد في محطة حلب ومحطة الرستين الجديدة باللاذقية إضافة لتعويل الوزارة على التوسع في مشروعات الطاقات البديلة.