الاحتلال التركي واصل اعتداءاته على ريف الحسكة وحركة نزوح خوفاً من الاستهداف

الاحتلال التركي واصل اعتداءاته على ريف الحسكة وحركة نزوح خوفاً من الاستهداف

أخبار سورية

الأربعاء، ٩ نوفمبر ٢٠٢٢

فرض الجيش العربي السوري أمس، الهدوء الحذر وشبه التام، على محاور التماس في سهل الغاب الشمالي الغربي، بعد يوم دام تلقى فيه الإرهابيون، ضربات أرضية وجوية موجعة في ريف إدلب، وتزامن ذلك مع استهدافه مواقعهم في ذات الريف رداً على خروقاتهم لوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد»، على حين واصل الاحتلال التركي اعتداءاته بالقصف على قرى ريف الحسكة لليوم الثاني على التوالي.
 
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الهدوء الحذر وشبه التام، ساد محاور التماس في سهل الغاب الشمالي الغربي، بعد يوم دام تلقى فيه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة الموالية له، ضربات أرضية وجوية موجعة، من الجيش والطيران الحربي الروسي في ريف إدلب.
 
وتزامن ذلك، وفق المصدر، مع قيام وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، بدك نقاط تمركز الإرهابيين بالمدفعية الثقيلة، في الفطيرة وفليفل وسفوهن وحرش بينين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
 
وأوضح المصدر، أن مجموعات مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة»، اعتدت بقذائف صاروخية فجر أمس على نقاط عسكرية بمحاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، الأمر الذي دفع بالجيش للرد على هذا الاعتداء بالنيران المناسبة.
 
مصادر إعلامية معارضة من جهتها ذكرت أمس أن قوات الجيش قصفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مواقع الإرهابيين في محور قرية بحفيس بريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء.
 
وأشارت المصادر إلى أن محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية شهد قصفاً متبادلاً بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بين قوات الجيش و«الفتح المبين»، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية.
 
في المقابل، اعتدت القوات التركية شرق مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي الغربي بالقصف بالمدفعية الثقيلة، منذ ساعات صباح أمس على قرى حاج موسى وأم حرملة الشرقية وتل الورد بريف بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة وسط تحليق طيران مسيّر في سماء المنطقة.
 
ولفتت المصادر إلى أن تلك القرى شهدت حركة نزوح للأهالي خوفاً من استهدافهم.
 
وأول من أمس، اعتدت قوات الاحتلال التركي بالقصف بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة الخفيفة على قرية الكوزلية بريف تل تمر، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل المدنيين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما اعتدت بالقصف بالمدفعية الثقيلة، على بلدة أبو راسين وقرى خربة شعير وتل الورد والأسدية والبوبي ودادا عبدال بريف الحسكة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
 
في الأثناء، أعلنت وزارة دفاع النظام التركي في بيان نقلته وكالة «الأناضول» للأنباء، مقتل 5 مسلحين من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في المناطق التي تحتلها القوات التركية وتطلق عليها تسمية منطقة عملية «نبع السلام» شمال شرق سورية، وذلك قبل تنفيذهم عملية في تلك المنطقة.
 
أما في البادية الشرقية، فقد أكد مصدر ميداني لــــ«الوطن»، أن وحدات الجيش، عززت عديدها وعتادها في منطقة السخنة ببادية حمص، وواصلت عملياتها البرية في تمشيط المنطفة من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
 
وأوضح المصدر، أن وحدات الجيش كبدت الدواعش خلال اليومين الماضيين، خسائر في عدة قطاعات من البادية.
الوطن