اجتماع للجنة المركزية لـ«البعث» السبت والأحد المقبلين

اجتماع للجنة المركزية لـ«البعث» السبت والأحد المقبلين

أخبار سورية

الثلاثاء، ١ نوفمبر ٢٠٢٢

تعقد اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي اجتماعاً يومي السبت والأحد المقبلين تناقش خلاله تجربة الاستئناس الحزبي التي تمت داخل صفوف الحزب لانتقاء القائمة الحزبية التي شاركت في انتخابات مجلس الشعب ومؤخراً في انتخابات الإدارة المحلية، وكذلك مناقشة مسألة عقد اجتماع موسع للجنة في وقت لاحق يأخذ شكل مؤتمر عام مصغر للحزب يناقش خلاله جميع القضايا التي تهم العمل الحزبي.
وقال مصدر مطلع في القيادة المركزية لـ«الوطن»: يتطلب النظام الداخلي للحزب بأن تعقد اللجنة المركزية للحزب اجتماعات دورية كل ستة أشهر، لكن ذلك لم يتم خلال السنوات الأخيرة للظروف الخاصة، والاجتماع الذي سيعقد يومي السبت والأحد يأتي لإحياء الاجتماعات الدورية، وستناقش اللجنة المركزية خلاله تجربة الاستئناس الحزبي التي تمت داخل صفوف الحزب لانتقاء القوائم الحزبية التي شاركت في انتخابات مجلس الشعب ومؤخراً في انتخابات الإدارة المحلية.
وأوضح المصدر أن «التوجه هو بأن يكون النقاش موضوعياً يشير إلى إيجابيات التجربة وسلبياتها بغية تطوير الديمقراطية الداخلية في الحزب»، مشيراً إلى أن الاجتماع سيضم إضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية أمناء الفروع الحزبية والمحافظين ورؤساء الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية»، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في الاجتماع سيصل إلى نحو 127.
ولفت المصدر إلى أنه «من المنتظر أن يناقش الاجتماع أيضاً مسألة عقد اجتماع موسع للجنة المركزية في وقت لاحق يأخذ شكل مؤتمر عام مصغر للحزب يناقش جميع القضايا التي تهم العمل الحزبي».
وذكر المصدر أنه في الاجتماع الموسع للجنة المركزية، والذي لن يكون ببعيد، سيحضر إضافة إلى من يشاركون في الاجتماعات الدورية التي تعقد كل ستة أشهر، الوزراء والسفراء البعثيون ووزراء سابقون بعثيون وكذلك رؤساء حكومات سابقين بعثيين، بمعنى المسؤولين البعثيين الحاليين والسابقين على المستويات كافة.
وترأس الرئيس بشار الأسد في 7 تشرين الأول 2018 اجتماعاً للجنة المركزية لحزب البعث حيث قدم عرضاً لآخر مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية.
وفي الثاني من تموز 2020 ترأس الرئيس الأسد اجتماعاً للقيادة المركزية لحزب البعث تناول تجربة الاستئناس التي سبقت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة والإيجابيات والسلبيات التي تكشّفت في سياق هذه العملية الانتخابية، وما حملته من دلالات مهمة ليس فقط على المستوى البعثي بل على المستوى الوطني أيضاً.
وأكد الرئيس الأسد حينها أنه على القيادة المركزية العمل بنتائج الاستئناس الحزبي لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام الشعبي الذي واكب هذا الاستئناس والذي أثر وتأثر به، ذلك أن المرشحين بمجرد انتخابهم لعضوية مجلس الشعب لا يمثلون حزبهم فقط بل يمثلون وطنهم أيضاً.