أحدثها سرق حمولة 137 صهريجاً للنفط … تصاعد عمليات نهب الاحتلال الأميركي للثروات السورية

أحدثها سرق حمولة 137 صهريجاً للنفط … تصاعد عمليات نهب الاحتلال الأميركي للثروات السورية

أخبار سورية

الاثنين، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٢

مع تكثيف نهبها للثروات السورية، أقدمت قوات الاحتلال الأميركي أمس على سرقة حمولة العشرات من الصهاريج المحملة بالنفط السوري من حقول الجزيرة السورية ونقلها إلى قواعدها في الأراضي العراقية، وذلك بالتواطؤ مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر أهلية قولها: إن «قوات الاحتلال الأميركي نقلت فجر اليوم (أمس الأحد) رتلاً مؤلفاً من 137 صهريجاً معبأة بالنفط المسروق من الحقول السورية بالتواطؤ مع ميليشيات «قسد» المرتبطة بها إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية».
ولفتت المصادر إلى أن الرتل خرج على دفعتين، الأولى تضمنت 122 صهريجاً والثانية 15 صهريجاً.
وتحتل الولايات المتحدة الأميركية أجزاء من الأراضي السورية خاصة الغنية بالنفط بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي التي تقدم دعماً له لمحاربة قوات الجيش العربي السوري بهدف إطالة الأزمة في البلاد، في حين تواصل قواتها المحتلة نهبها لمقدرات الشعب السوري من نفط وقمح بالتواطؤ مع ميليشيات «قسد» واستهداف الشعب السوري في لقمة عيشه من خلال الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها عليه.
ومؤخرا كثفت قوات الاحتلال الأميركي من سرقتها للثروات السورية، ففي السادس عشر من الشهر الجاري أقدمت على سرقة حمولة 65 صهريجاً من النفط من الجزيرة السورية ونقلتها إلى قواعدها في الأراضي العراقية.
كما أخرجت قوات الاحتلال الأميركي من ريف اليعربية خلال الشهر الجاري أيضاً رتلاً مؤلفاً من 89 صهريجاً معبأة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي والمخصص لسرقة النفط من الحقول السورية وذلك بعد يومين من سرقتها قافلة مؤلفة من 144 صهريجاً بشكل مماثل.
وحينها اعتبرت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية أن سرقة النفط السوري يعتبر عاراً على الولايات المتحدة، لافتة إلى أن سرقة موارد الدول الأخرى هي ديدن الأميركيين.
وخلال الشهر الجاري أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في بيان عن سرقة 66 ألف برميل نفط يومياً من قبل قوات الاحتلال الأميركي من الحقول المحتلة في المنطقة الشرقية.
وقبل أيام اعتبرت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية أن سرقة النفط السوري يعتبر عاراً على الولايات المتحدة، لافتة إلى أن السلب والنهب أصبحا حرفة تمارسها الولايات المتحدة منذ زمن طويل.
وأول من أمس، أكدت الهيئتان التنسيقيتان الوزاريتان السورية والروسية في بيان مشترك، حول عودة المهجرين السوريين، أن استمرار الولايات المتحدة الأميركية بنهب النفط السوري، هو سبب الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه الشعب السوري.
وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي وخاصة الدول المجاورة لسورية باتخاذ إجراءات مشددة لوقف تهريب ثروات الشعب السوري إلى خارج البلاد.