الأخبار |
إعفاء مستلزمات إنتاج الأدوية من الرسوم.. هل ينعش صناعتها ويُخفّض من أسعارها؟  بسبب ارتفاع أجور المعاينات غير المنطقي.. صيادلة يتحولون إلى أطباء يصفون الدواء ويصرفونه..؟!  إعادة افتتاح السفارة السورية في السعودية … القنصل رمان وصل إلى الرياض: نسعى لتقديم أفضل الخدمات لأبناء الجالية في المملكة  الأغذية العالمي: 2.5 مليون سوري فقدوا شريان حياتهم للحصول على المساعدات  صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا ودوي انفجارات تسمع في خاركوف  انقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين … ساعات تفصل الولايات المتحدة عن إغلاق حكومي فدرالي  نتائج مفاضلات القبول الجامعي في 20 الشهر … مفاضلة مركزية للقبول في الكليات الطبية بـ٢٣ جامعة خاصة  تأجيل دعم أوكرانيا.. مجلس النواب الأميركي يقرّ قانون تمويل موقتاً للحكومة  نيويورك تغرق بالفيضانات.. والسلطات الأميركية تعلن حالة الطوارئ  وفاة ابنة الطبيب عصام هوشة ومرتكب الجريمة أيضاً  وفاة 3100 شخص في ألمانيا بسبب الحرارة الشديدة  السيسي: مستعد أن أتكبد ثمن بناء مصر حتى وإن كان موتي  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  وقعها وزير الدفاع لويد أوستن .. الولايات المتحدة تتخذ 100 إجراء لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش  اللجنة الاقتصادية: السياسات السعرية دقيقة وحساسة جداً وتسعى لإقامة توازنات عدة مخططة ومدروسة  «قسد» تمنع القمح عن السوريين: دمشق لا تجد بديلاً للاستيراد  قره باغ خالية من أهلها: صراع دوليّ على «ممرّ زنغيزور»  ليبيا.. حفتر في موسكو لتحقيق التوازن: الرئاسة تحتاج إلى قبول روسي وأميركي  البارالمبية الدولية تصوّت لصالح عودة روسيا الى المنافسات  دكتورة في الاقتصاد: لولا التحويلات الخارجية لكان وضع الاقتصاد السوري كارثياً     

أخبار سورية

2022-07-18 03:49:20  |  الأرشيف

الشمال السوري على وقع طبول حرب أردوغان

الوطن
واصل الجيش العربي السوري تعزيز وتوسيع نقاط انتشاره في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، واستقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط منبج، ضمن خططه لاستكمال إغلاق جبهات القتال في وجه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لمواجهة أي عدوان باتجاه تل رفعت ومنبج اللتين حددهما رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هدفاً لعدوانه بعد عيد الأضحى.
ويبدو أن تعزيزات الجيش أربكت النظام التركي ومرتزقته وجعلته يتردد في تحديد موعد إطلاق عدوانه الجديد.
وتسارع إيقاع قرع طبول الحرب التي يهدد نظام أردوغان بشنها على الشمال السوري مع استقدامه حشوداً من جيش احتلاله ومرتزقته التي يسميها «الجيش الوطني» إلى خطوط جبهات المنطقتين لاغتصابهما وإقامة ما يسميه «المنطقة الآمنة» المزعومة بعمق ٣٠ كيلو متراً داخل الأراضي السورية، كمرحلة أولى.
وفي موازاة التحركات العسكرية التركية والاستعدادات لمعركة أردوغان، تتجه الأنظار إلى قمة ضامني مسار «أستانا»، روسيا وإيران وتركيا، في العاصمة الإيرانية طهران المرتقبة غداً الثلاثاء، لمعرفة خيارات الضامنين لوقف إطلاق النار وتوافقهم على الخروج من المأزق الذي حشر أردوغان نفسه والمنطقة فيه.
ورأى مراقبون للوضع في شمال وشمال شرق سورية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن إيجاد تسوية طويلة الأمد في المنطقة الملتهبة بوعيد النظام التركي وقعقة سلاحه فيها ومطامعه بها، رهن بإيجاد حلول لدرء العدوان التركي، ومنها مد الحكومة السورية سيطرتها العسكرية والإدارية على تلك المناطق عبر تسلمها من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
واعتبر المراقبون، أن الكرة باتت في ملعب «قسد» مع ضيق أفق التوصل لحلول أمام ذرائع النظام التركي لاغتصاب مناطق حدودية سورية جديدة، وأشاروا إلى أن تمركز الجيش العربي السوري على خطوط تماس جبهات القتال جاء من باب تلبية نداء الواجب للدفاع عن أي أرض سورية في وجه أطماع أي احتلال بها، لكن ذلك لا يكفي إذا لم يبادر متزعمو «قسد» إلى تقديم تنازلات عسكرية وإدارية جوهرية إلى دمشق، وبأسرع وقت ممكن، وإلا فالأمور تتجه نحو استنساخ سيناريو عفرين التي احتلها نظام أردوغان في آذار ٢٠١٨.
على الأرض، تابع الجيش العربي السوري، وبـ«تفاهمات» مع «قسد» رعتها روسية، تعزيز قواته بالقرب من خطوط تماس الجبهات في منطقة منبج، بعد أن سد ثغرات جبهات ريف حلب الشمالي وجبهات عين عيسى بريف الرقة الشمالي وتل تمر شمال غرب الحسكة في الأيام الماضية.
وكشفت مصادر محلية في منبج لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري استقدم أمس مئات الجنود مع أسلحة ثقيلة من خلال معبر التايهة إلى ريف منبج الغربي على طول خط تماس نهر الساجور، الذي يفصل المنطقة عن مناطق هيمنة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
في الغضون، بينت مصادر معارضة، أن القوات الروسية تعتزم تعزيز وجودها العسكري في منبج بعد أن استقدمت عناصر وآليات عسكرية وعتاداً ميدانياً إلى قاعدة تل السمن شمال الرقة في طريقها إلى خطوط تماس منبج عبر عين عيسى فصرين في عين العرب، التي عزز الجيش العربي السوري والقوات الروسية وجودهما فيها.
على خطٍّ موازٍ، ذكرت مصادر ميدانية، وفق موقع «أثر برس» الإلكتروني، أن تحركات الجيش الأخيرة في شمال شرق حلب، انعكست بشكل مباشر على أوساط مرتزقة الاحتلال التركي. وكشفت المصادر أن الاجتماع الذي عقدته مخابرات النظام التركي مع متزعمي المرتزقة داخل الأراضي التركية أول من أمس، بهدف مناقشة موعد انطلاق العدوان على شمال سورية، لم يُفض إلى أي نتيجة تُذكر، حيث قرر المشاركون في الاجتماع عقد جلسة ثانية لدراسة أبعاد المستجدات الأخيرة.
ووفقاً للمصادر، فإن متزعمي المرتزقة أبدوا انزعاجهم من تردد النظام التركي الواضح حول إطلاق العدوان، والذي ظهر جلياً بعد التحركات التي نفذها الجيش العربي السوري مؤخراً، تزامناً مع تعزيزه لعدد وعتاد قواته المتمركزة منذ أكثر من عام، في مدينة تل رفعت والقرى المجاورة لها بريف حلب الشمالي الغربي.
في ريف حلب الشمالي الأوسط، وحسب قول مصادر أهلية لـ«الوطن»، رد الجيش العربي السوري على استهداف وحداته المتمركزة في مرعناز من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من قاعدة كلجبرين شمال مدينة مارع، ما أدى إلى وقوع قذائف داخل سور القاعدة من دون معرفة الأضرار المادية والبشرية التي ألحقتها بجيش الاحتلال.
وأما في ريف حلب الغربي، فقد ذكرت مصادر محلية لـ«الوطن» بأن الجيش العربي السوري استهدف مصادر إطلاق النار في محاور الهباطة وتديل وكفرتعال ومكلبيس والفوج ١١١، إثر إطلاق قذائف مدفعية وصاروخية باتجاه نقاط تمركزه غرب حلب، وكبد مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كما لقي عدد من مسلحي «النصرة» أمس، ضمن ما يعرف بغرفة عمليات «الفتح المبين» حتفهم خلال دك معاقلهم وتحصيناتهم من قبل الجيش العربي السوري في محيط بلدات سفوهن وفطيرة وبينين وكنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد خرقهم لوقف إطلاق النار ساري المفعول منذ آذار ٢٠٢٠، وذلك وفق قول مصادر محلية في جبل الزاوية لـ«الوطن».
إلى البادية الشرقية، حيث بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، اشتبكت أمس مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وخاضت اشتباكات ضارية مع الدواعش في بادية دير الزور.
وأوضح المصدر، أن عمليات الجيش البرية تتركز في عدة قطاعـات من الباديــة لتطهيرهــا مــن خلايا داعش.
عدد القراءات : 5049

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023