العثور على 3 جثث لنساء مقطوعات الرأس في أقل من أسبوع … مقتل رجل وامرأة في «مخيم الهول»

العثور على 3 جثث لنساء مقطوعات الرأس في أقل من أسبوع … مقتل رجل وامرأة في «مخيم الهول»

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠٢٢

في حلقة جديدة من مسلسل جرائم القتل المتصاعدة بحق قاطنيه، عثر أمس على جثة رجل مجهول الهوية مقتولاً بالرصاص في أحد قطاعات «مخيم الهول» بريف الحسكة الجنوبي الشرقي الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، وذلك بعد العثور على جثة امرأة مقتولة ومفصولة الرأس في القطاع نفسه.
 
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أنه تم العثور على جثة رجل مجهول الهوية في العقد الثالث من عمره مقتولاً بالرصاص بالقطاع السادس من المخيم.
 
ولفتت المصادر إلى أن ذلك جاء بعد أن عثرت ما يسمى قوات «الأسايش» التابعة لـــ«قسد» أول من أمس، على جثة نازحة سورية من أبناء محافظة حمص مفصولة الرأس عن الجسد في القطاع السادس أيضاً.
 
من جهتها، نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصدر من «الأسايش»، تأكيده أن الأخيرة عثرت على جثة الرجل المقتول في القسم السادس الخاص بالسّوريين (النازحين السوريين المحتجزين).
 
وقال المصدر: إنه «أثناء جولة لقواتنا في المخيم عثرت على رجل في العقد الثالث من العمر مقتولاً بطلق ناري في رأسه»، في حين أشار مصدر آخر إلى أن «هوية صاحب الجثة لا تزال مجهولة، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة».
 
وبهاتين الجريمتين، ارتفع عدد جرائم القتل ضمن المخيم خلال الشهر الجاري وتحديداً منذ 11 حزيران إلى 8 جرائم، حيث قتلت 7 سيدات 3 منهن مجهولات الهوية و4 من النازحات السوريات، إضافة إلى الرجل المجهول الهوية.
 
والسبت الماضي عثرت «الأسايش» على جثة سيدة مفصولة الرأس عن الجسد من دون العثور على الرأس في القسم الرابع الخاص بالنازحين السوريين في المخيم، بعدما تم العثور الأربعاء الماضي على امرأة مقتولة في ملعب كرة القدم ضمن القطاع الثالث المخصص للعراقيين داخل المخيم.
 
ومنذ مطلع العام الجاري إلى يوم أمس، تم تسجيل 26 جريمة قتل لـ 10سوريين، بينهم مُسعف في النقطة الطبية لما يسمى «الهلال الأحمر الكردي»، و14 شخصاً من اللاجئين العراقيين الذين يُشكِّلون أكثر من نصف عدد سكان المخيم، وجثتين مجهولتي الهوية، عدا عن 15 محاولة قتل باءت بالفشل، وفق ما ذكرت «نورث برس».
 
وتزايدت في الآونة الأخيرة جرائم القتل داخل المخيم الذي يقطنه أكثر من 54 ألف شخص، ويشهد حالة من الانفلات الأمني وسط عجز «قسد» عن ضبط الأوضاع داخله، فضلاً عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها قاطنوه، حيث يعانون من نقص حاد في الخدمات بشكل عام والخدمات الطبية بشكل خاص.
 
وتحتجز «قسد» في مخيماتها شمال شرق البلاد التي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد إليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.