الأخبار |
المقداد يزور القاهرة لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين  مقارنة برمضان الماضي.. الأسعار ارتفعت أكثر من 100 بالمئة  موسكو توقف صحافياً أميركياً بشبهة «التجسس»... وواشنطن تطلب «مغادرة مواطنيها»  مقتل تسعة جنود أميركيين جراء تحطم طائرتَي هليكوبتر  أهالي طرطوس يطلقون نداء استغاثة لتخليصهم من “السرطان الجاثم فوق صدورهم”  موائد رمضان السوريّة: لا العين تأكل... ولا «التم» يشبع  مع تعدد الأسباب.. معدلات الحاجة تزداد .. والتسول بوابة الآلاف للارتزاق  «ميليشيا بن غفير» على طريق الولادة: الفلسطينيون هدفـاً جامعاً  قوات كييف تعلن استخدام القنبلة الأمريكية "الذكية" JDAM  إيران تطلب توضيحاً من أذربيجان حول «الشراكة الاستراتيجية» مع إسرائيل  دعوات لإحداث وزارة الشباب والرياضة في سورية بقياداتٍ شابّة  الاحتلال يغلق أبواب الأقصى.. وشهيد عند باب السلسلة  الدرس الأندونيسي عبرة ورجولة.. بقلم: صالح الراشد  عبداللهيان من موسكو: «الاجتماع الرباعي» يُعقد الأسبوع المقبل  إصابة عسكريين اثنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينة دمشق  الاجتماع الرباعيّ يلتئم أخيراً.. أنقرة - دمشق: مفاوضات التفاصيل الدقيقة  روسيا وإيران تقتربان من توقيع اتفاق تعاون إستراتيجي طويل الأمد  إندونيسيا تخسر الاستضافة ولا تستقبل إسرائيل  فلسطين تحيي يوم الأرض: غليان متدرج مع أيام رمضان     

أخبار سورية

2022-06-21 02:53:40  |  الأرشيف

تأخر الرسائل ينعش السوق السوداء.. تأجير للبطاقات الذكية وسعر تنكة البنزين يصل إلى 130 ألف ليرة

تأخر الرسائل ينعش السوق السوداء.. تأجير للبطاقات الذكية وسعر تنكة البنزين يصل إلى 130 ألف ليرة
وصل سعر تأجير البطاقة المدعومة إلى 100 ألف ليرة من دون سعر البنزين، بينما باتت البطاقة غير المدعومة تؤجر بـ30 ألف ليرة في ظل زيادة مدة وصول رسالة البنزين إلى 14 يوماً.
وكما يقال الطلب على البطاقة المدعومة “مثل ضرب الكف” كما يؤكد أحد سائقي التكسي فهو مشترك في مجموعة على “الفيسبوك” خاصة بتأجير بطاقات البنزين ومنذ يومين وإلى حد اللحظة لم يحظ ببطاقة مدعومة.
بينما وصل سعر تنكة البنزين إلى 130 ألف ليرة، وبغض النظر عن انتعاش السوق السوداء لبيع البنزين وتأجير البطاقات في ظل انخفاض التوريدات، يشتكي أغلب المواطنين من نقص الكمية المعبئة عند تعبئة بطاقاتهم ليبقى السؤال المطروح: هل حقاً يتم تعبئة 25 ليتراً على البطاقة أم إن التعبئة لا تتجاوز 22 ليتراً في أغلب الكازيات؟
سرقة موصوفة
أحد المواطنين أكد أنه قام بعد تعبئة 25 ليتراً من كازية حاميش بسحب كامل الكمية من سيارته بعد شكوكه بعملية التعبئة، ليجدها لا تتجاوز 20 ليتراً رغم أن عامل الكازية قد قبض منه مبلغ 88 ألف ليرة أي سعر 25 ليتراً و500 ليرة “بقشيش .!”
المحلل الاقتصادي سنان ديب رأى أنه لا يوجد 1% من الكازيات التي تقوم بتعبئة كامل الكمية للمواطنين، فأغلبها يقوم بسرقة البنزين وبيعه بالسعر الحر فقد باتت السرقة في الكازيات موصوفة،
ورغم معرفة المواطن أحياناً بهذه السرقة، إلا أننا لانزال نفتقد لثقافة الشكوى وهذا ما يجعل تلك الخروقات تكثر من دون أي رادع، مشيراً إلى أن الأخلاق أهم سلعة مفقودة في المجتمع.
وأكد ديب أنه لا يوجد إلى اليوم هدف واضح، فالتخبط ملحوظ في كامل القرارات الحكومية وهذا بدوره ينعكس على مجمل الحياة الاقتصادية.
متسائلاً: هل استطاعت وزارة التجارة الداخلية إنهاء السوق السوداء للمحروقات و السيطرة على فوضى الأسعار بشكل عام أم إنها لا تزال عاجزة عن ذلك إلى اليوم؟
وأضاف: إلى متى سنظل نعمل بأسلوب الصدمة فقرار رفع سعر البنزين والمازوت ليس مجرد قرار وانتهى الأمر، وإنما له انعكاسات على جميع النواحي ابتداء من الفلاح الذي سيضطر إلى شراء المحروقات من السوق السوداء ليروي محصوله، انتهاء بالتاجر الذي سيعمد لرفع جميع منتجاته معللاً ذلك بارتفاع تكلفة نقلها.
فهو يشتري المحروقات من السوق السوداء كما يدعي، وهكذا.. فتخيل حجم فوضى الأسعار الذي سيحدث في ظل وجود شريحة كبيرة من المواطنين الذين يعانون من نقص مناعتهم بسبب سوء التغذية، معقباً: لا نريد حلولاً تأزيمية بل نريد حلاً للأزمة.
جهاز للسرقة
مصدر في وزارة التجارة الداخلية ريف دمشق لم يستغرب موضوع السرقة في الكازيات فهناك جهاز يتم تركيبه داخل ماكينة ضخ البنزين مبرمج أوتوماتيكياً ويتم تشغيله بواسطة الجوال، يقوم بالإيحاء بتعبئة كامل الكمية وإعطاء قيمة عالية فوراً مشيراً إلى أنه لا يمكن لمراقبي التموين اكتشاف وجود هذا الجهاز أبداً وإنما هو بحاجة لمهندسين واختصاصي إلكترون فدورية التموين تدخل الكازية وتعاير ماكينة البنزين وصعب عليها أن تقوم باكتشاف موضوع الجهاز..
وأشار إلى أن وزارة التجارة الداخلية قامت منذ سنوات بإرسال مراقبين تموينيين إلى أحد الكازيات بعد كثرة الشكاوى عليها، ولم يتم اكتشاف أمر وجود الجهاز وسرقة البنزين إلا بعد الاستعانة بمهندسين من وزارة النفط.
وأكد أن أغلب المراقبين قد تم توزيعهم مؤخراً على الكازيات لمراقبة كيفية البيع والتوزيع وفي حال اكتشاف أي تلاعب أو سرقة فإن عقوبتهما غرامة بالملايين والسجن الذي يصل إلى 5 سنوات.
وأرجع ارتفاع أسعار البنزين في السوق السوداء إلى أصحاب السيارات الخاصة والعامة الذين يقومون بتأجير بطاقاتهم، أو بيع مخصصاتهم بأسعار عالية إضافة إلى بيع أصحاب السرافيس لمخصصاتهم من المازوت الأمر الذي ستحله وزارة النقل بوضع أجهزة مراقبة على الخط وتقنية “جي بي اس”.
المصدر: تشرين
 
عدد القراءات : 5425

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023