الأخبار |
“الذهب الأبيض” يفقد بريقه في سهل الغاب.. 10% فقط مستمرون في زراعته!  الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري  التنافس البشري  نتنياهو «يُصالح» بن غفير: لفتح الأقصى 24/7 أمام الاقتحامات!  وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ أوكراني قبالة شبه جزيرة القرم  بيدرسون مصمم على جنيف والمفاوضات لا تزال قائمة على مكان محايد … فرص انعقاد تاسع جولات «الدستورية» في مسقط شبه معدومة  بعد الزيارات المعلنة لوزراء الاحتلال … بلينكن يزور السعودية والمغرب بعد إسرائيل لدفع عملية التطبيع  «الحشد» العراقي يشدد إجراءاته الأمنية على الحدود السورية … الخامنئي: أميركا تسرق نفط سورية وتُبقي الدواعش لاستخدامهم  أردوغان يطالب «الأصدقاء» باتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الإرهاب!  لا تزال رمزية … «التعليم العالي» ترفع الرسوم الجامعية لمرحلتي «الإجازة والدراسات العليا» وتضاعف أجور «الموازي» ولا تعديل على «المفتوح»  الأقصى هدفاً لاقتحامات غير مسبوقة | نتنياهو يلجم متطرّفي حكومته: الأولوية حفظ الهدوء  البرهان يفتح «الصندوق الأسود»: السودان على طريق النموذج الليبي  توقيف مسؤولين حاليين وأصحاب نفوذ.. وقرارات منع مغادرة وحجز على أموال عدد منهم … التحقيقات مستمرة وتكشف عن فساد كبير في اللاذقية  واصلت توجيه ضرباتها القاصمة على امتداد ريف دير الزور … العشائر العربية تطبق على «قسد» في «الحوايج» و«القنص» تكتيك جديد  نشرة أسعار للمشتقات النفطية كل أسبوعين … «التموين»: يتم إصدارها بناء على واقع الأسعار المحلية  السيسي يعلن استجابته لنداء المصريين بالترشح لخوض الانتخابات على فترة رئاسية جديدة  رئاسة الجمهورية تهنئ الصين بعيدها الوطني الرابع والسبعين  غالانت - أوستن: إيران والسعودية على رأس جدول اللقاء  إندونيسيا تطلق أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا  السلطات الأمريكية توقف العمل بقانون "الإعارة والتأجير" لأوكرانيا     

أخبار سورية

2022-04-25 22:22:54  |  الأرشيف

مبادرات توصيل الركاب من السيارات الخاصة في مسارهم محدودة جداً … بورصة أجور التكسي ترتفع على خطى ليتر البنزين في السوق السوداء

خالد زنكلو
ضاعف سائقو التكسي العمومي بحلب أجور توصيلاتهم ليحتسبوها بسعر ٧٥٠٠ ليرة لكل ليتر بنزين يحصلون عليه من السوق السوداء، حسب زعمهم، وذلك بعد تأخر وصول رسائل استلام مخصصاتهم عن المدة التي حددتها الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) بواقع كل ٦ بدلاً من ٤ أيام في ٦ الشهر الجاري.
وأوضح سائقو تكسي لـ«الوطن» أن رسائل «محروقات» لم تصلهم قبل ١٢ يوماً في التعبئة الأخيرة، الأمر الذي ضغط على وارداتهم من المشتق النفطي خلال الشهر الواحد وتضطرهم إلى اللجوء للسوق الموازية التي خفضت كمياتها المعروضة من المادة، وليتراوح سعر الليتر منها بين ٦٥٠٠ و٧٥٠٠ ليرة سورية.
ويمكن ملاحظة تراجع أعداد سيارات الأجرة العاملة على البنزين في شوارع حلب، خصوصاً في الأحياء التي تبعد عن مركز المدينة ولاسيما الواقعة في الشطر الغربي من المدينة، بسبب قلة مخصصات «رسائل البنزين» شهرياً وتأخر استلامها، عدا ارتفاع أسعار المادة إلى مستوى قياسي لم تشهده قبلاً في السوق السوداء.
سائق تاكسي أجرة أكد ل «الوطن» أنه مرغم على شراء البنزين من السوق الموازية لأن مخصصاته من المادة انخفضت كثيراً مع تحديد ومباعدة مدة استلام الرسائل من «محروقات»، وبسعر يتجاوز ٧٠٠٠ ليرة لليتر الواحد في كثير من الأحيان، بعد أن حام ثمنه حول ٥٠٠٠ ليرة في الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري «ونحن مضطرون للعمل بدل بيع البنزين من مخصصاتنا في السوق السوداء».
سائق تاكسي آخر أشار إلى أنه يربح من عمله بمقدار ثمن البنزين الذي يشتريه من السوق السوداء: «إذا عبأت خزان السيارة بـ٧٥ ألف ليرة مثلاً، فيمكن أن أحصل على ربح يعادل ٧٥ ألف ليرة، وهكذا، طبعاً بعد زيادة التعرفة بسعر الليتر الذي اشتريه ودون احتساب مهتلكات السيارة وأجور الإصلاح في حال الأعطال».
وبينت إحدى السيدات لـ«الوطن» أن سائقي التكسي العمومي باتوا يتقاضون ٥ آلاف ليرة لأقصر توصيلة، بذريعة أن جميعهم يشترون البنزين بسعر ٧٥٠٠ ليرة لليتر الواحد، وهو ما ضغط على الحياة المعيشية للسكان المأزومة أصلاً بفعل غلاء السلع والمنتجات والخدمات بشكل يفوق مقدرة معظم شرائح المجتمع على تلبيتها.
ودفع ذلك الركاب إلى اللجوء لاستخدام وسائط النقل العامة، التي تشهد هي الأخرى ازدحاماً غير مسبوق يمكن مشاهدته قبيل ساعات الإفطار حيث يضطر الكثيرون إلى الإفطار على شربة ماء، في حال توافرها، في مواقف الباصات وفي كثير من نقاط المدينة التي تعمل من خلالها الميكروباصات، إذا لم يسعفهم أصحاب السيارات الخصوصية في طريقهم إلى أحيائهم.
ولا تزال المبادرات التي تتكل على أصحاب السيارات الخاصة لنقل الركاب في مسار سيرهم الذي يؤدي إلى بيوتهم أو مقار عملهم أو مشاوريهم محدودة جداً في مدينة مثل حلب بحاجة إلى التكافل الاجتماعي وإلى تضافر جهود كل ذوي الشأن للتخفيف من الضائقة الاقتصادية التي تطول معظم سكان المدينة، وذلك للمساهمة في حل أزمة المواصلات والازدحام. ومن المبادرات اليتيمة التي روج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحض عليها حملة «وصلني بطريقك» و«سيارتك بتوسع أربعة».
الوطن
عدد القراءات : 5604

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023