رئيس لجنة سوق البزورية : حركة السوق ضعيفة ويعاني حالة من الجمود

رئيس لجنة سوق البزورية : حركة السوق ضعيفة ويعاني حالة من الجمود

أخبار سورية

الخميس، ٣١ مارس ٢٠٢٢

عبد المنعم مسعود
يبدأ شهر رمضان المبارك أيامه بداية الأسبوع القادم، بعد أن سبقته الأسعار مسجلة ارتفاعات قياسية أصبحت معها تصريحات الحكومة عن نيتها توفير المواد ومنع الاحتكار ومحاربة ارتفاع الأسعار تصريحات فضفاضة لا تغني الفقير ولا تسد جوعه.
رئيس لجنة سوق البزورية في الزبلطاني محمد نذير السيد حسن رأى أن الإقبال على شراء المواد الغذائية من السوق لا تتجاوز نسبتها 5 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق لشهر رمضان الفائت.
وبيّن أن السوق يعاني حالة جمود غير طبيعية سببها ارتفاع أسعار المواد من جهة وعدم توفر بعضها من جهة أخرى يضاف إلى كل ذلك ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك.
وتوقع السيد حسن في تصريح لـ«الوطن» أن العيد سيكون أسوأ من بداية رمضان إذا بقيت الحركة التجارية على هذا المنوال وسيكون انعكاسها أقوى على المستهلك موضحاً أن تلبية حاجات المستهلك من المواد الغذائية بأسعار مناسبة حاجة ضرورية مثلها مثل الماء والهواء وذلك على عكس التاجر الذي قد يستطيع ترتيب أموره بشكل أو بآخر.
وكشف السيد حسن أن التمر هندي غير متوفر بالأسواق السورية وإن توفر فبكميات قليلة، علماً أنه وبالعادة يكون موجوداً قبل شهر رمضان في كل محل لأنه مادة أساسية للصائمين، موضحاً أنه بلغ سعر الكيلوغرام منه 13 ألف ليرة، متسائلاً ماذا جرى؟ وهل تمنع الهند تصديره أم إن تجارنا عزفوا عن استيراده؟
ووفقاً لرئيس اللجنة فإنه من المفترض أن يزدحم السوق في الأسبوع الذي يسبق شهر رمضان وأن التاجر لا يجد وقتاً للحديث لكن الوضع أصبح مختلفاً هذا العام وكأن موسم شهر رمضان لم يأت لذلك فإن الوضع غير سليم في سوق المواد الغذائية ويجب على الحكومة أن تتحرك وتجد البدائل بما يناسب المستهلك من أسعار، خصوصاً أن زيت عباد الشمس من الزيوت الأساسية التي تدخل في إنتاج الكثير من المواد الغذائية، مبيناً أن بعض التجار يقوم عند بيع تنكة الزيت بتحميل الزبون تنكة سمنة وإلا فلا بيع، فتنكة زيت عباد الشمس زنة 16 كغ وصل سعرها إلى 267 ألف ليرة.
ويرى السيد حسن أن الحكومة هي التاجر الأكبر وتستطيع إيجاد البدائل إضافة إلى السماح للجميع باستيراد المواد اللازمة فاستمرار الأزمة الأوكرانية لا يعني أن تبقى الدول من دون زيت.
ووفقا لما رصدته «الوطن» من أسعار داخل سوق البزورية فقد بلغ سعر تنكة زيت النخيل زنة 23كغ سعر 237 ألفاً وارتفع سعر تنكة زيت الزيتون ليناهز 300 ألف، بينما استقر سعر بعض أنواعه عند 260 ألفاً وبلغ سعر أربعة ليترات زيت زيتون لأنواع أخرى 71 ألف ليرة وسعر تنكة زيت عباد الشمس 268 ألفاً وتراوح سعر تنكة السمنة زنة 16 كغ بين 233 ألفا و295 ألفاً.
وبلغ سعر كيس السكر زنة 50 كغ 175 ألف ليرة وصحن البيض 12500 ألف ليرة وكيلوغرام الزيتون المحشي 4500 والشرحات 5 آلاف وكذلك بالنسبة للزيتون الأخضر.
وسجلت كرتونة القمر الدين سعة 20 قطعة سعر 40 ألفاً وبيعت كل قطعتين بأربعة آلاف ليرة.