المقداد من موسكو: لن يتم التسامح مع الاعتداءات “الإسرائيلية” والولايات المتحدة تستثمر في الإرهاب

المقداد من موسكو: لن يتم التسامح مع الاعتداءات “الإسرائيلية” والولايات المتحدة تستثمر في الإرهاب

أخبار سورية

الاثنين، ٢١ فبراير ٢٠٢٢

أفاد وزير الخارجية والمغتربين فيصل مقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لن يتم التسامح مع الاعتداءات “الإسرائيلية” على سوريا، والولايات المتحدة تستثمر بالإرهاب وتدعم الانفصاليين.
وقال “المقداد” بحسب “سانا” أن “الهدف الأساسي لبلدينا أن يعم السلام والاستقرار في العالم وننوه بدور روسيا الهام في هذا المجال، ليس فقط في الشرق الأوسط بل في أوروبا أيضاً، والحملة التي يشنها الغرب ضد روسيا من كذب وتضليل هي نفس الحملة التي شنت على سوريا سابقاً”.
وأكمل “المقداد” أن “العلاقات الروسية السورية تتعزز باستمرار لإيمان البلدين بصحة مواقف البلد الآخر ومساعدتها في تحسين الأوضاع في المنطقة والعالم، نؤكد على دعمنا لمواقف الرئيس بوتين والمصداقية التي تعامل بها مع القضايا الدولية”.
وتابع “المقداد” أن “الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا يتأثر بها كل مواطن سوري في أبسط مقومات حياته، والسياسات الغربية تعمق المشاكل التي تواجهها سوريا وتعيق أن يكون العالم متوحداً في مواجهة التحديات المشتركة”.
وأشار “المقداد” إلى أن “الاعتداءات “الإسرائيلية” تأتي في إطار دفاع “إسرائيل” عن حلفائها الإرهابيين في سوريا، ولن يتم التسامح مع الاعتداءات “الإسرائيلية”، وسيعرفون أنه سيتم الرد عاجلاً أم آجلاً ونحن قادرون على أن نرد الصاع صاعين”.
وأردف “المقداد” أن “الولايات المتحدة لا تدعم فقط الأجندات الانفصالية بل تواصل الاستثمار بالإرهاب حيث تنقل إرهابييها من سوريا إلى مناطق أخرى في العالم لتنفيذ أجنداتها السياسية”.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على “ضرورة حل الأزمة في سوريا سياسياً وفق حوار سوري سوري بعيداً عن أي تدخل خارجي، وأن الرئيسين بوتين والأسد يحددان الواجبات والأهداف أمامنا الأمر الذي أثبته آخر لقاء بينهما في أيلول الماضي وفي إطار هذه المحادثات سنحدد سبل تحقيق الأهداف القائمة”.
وتحدث “لافروف” أن “سنواصل عملنا المشترك الهادف إلى تحقيق حل سياسي للأزمة في سوريا يضمن الحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها وعلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في سوريا بعيداً عن أي تسييس ومساهمة المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار”.
واستنكر “لافروف” خلال حديثه العقوبات الأحادية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري والتي تفاقم معاناته.
كما استنكر الاعتداءات “الإسرائيلية” على الأراضي السورية والتي تسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة بقوله “موقفنا ثابت ونرى أن الضربات “الإسرائيلية” على سوريا غير مقبولة وتخالف قرارات مجلس الأمن وتقوض قدرات مواجهة التهديدات الإرهابية”.
ونوه “لافروف” إلى أن “حريصون على مواصلة التعاون في إطار اللجنة الحكومية المشتركة السورية الروسية”.
وختم “لافروف” أن “وجود قوات الولايات المتحدة في سورية يمنع الحكومة الشرعية من الوصول إلى موارد البلاد ويشجع النزعات الانفصالية”.
يذكر أن اجتماع المقداد-لافروف جاء بعد التصعيد الغربي تجاه سوريا وروسيا بقيادة الولايات المتحدة وأذنابها.