الاحتلال الأميركي واصل سرقة النفط … هدوء في «خفض التصعيد» والوضع في البادية تحت السيطرة

الاحتلال الأميركي واصل سرقة النفط … هدوء في «خفض التصعيد» والوضع في البادية تحت السيطرة

أخبار سورية

الخميس، ٢٧ يناير ٢٠٢٢

فيما فرضت الحالة الجوية السائدة في البلاد، هدوءاً حذراً في منطقة «خفض التصعيد»، أكد مصدر ميداني أن الوضع الميداني بمختلف قطاعات البادية الشرقية تحت السيطرة، على حين واصلت قوات الاحتلال الأميركي سرقة النفط السوري من منطقة الجزيرة.
 
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، وبمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي، كبدت تنظيم داعش الإرهابي، خلال الأيام القليلة الماضية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
 
وأوضح المصدر، أن الوضع الميداني بمختلف قطاعات البادية تحت السيطرة، وتراقب وحدات الرصد والمتابعة أي تحرك لخلايا داعش، ليصار إلى التعامل معها بالأسلحة المناسبة رغم الظروف الجوية الرديئة.
 
ولفت إلى أن الطيران الحربي استهدف مؤخراً بغارات مكثفة مخابئ للدواعش بعمق البادية ودمرها بمن فيها.
 
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أمس، أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 40 غارة على مناطق انتشار مسلحي داعش في بادية أثريا في حماة والسخنة في حمص والرصافة في الرقة، وذلك بمشاركة الطائرات المروحية التي وفرت الدعم الجوي والرصد للمقاتلين على الأرض.
 
بموازاة ذلك، اعتدت قوات الاحتلال التركي المتمركز في قاعدة الياشلي على قرية الصيادة في ريف مدينة منبج الشمالي الغربي بريف حلب الشرقي، وقصفتها بـ6 قذائف هاون، وفق ما ذكرت وكالة «هاوار الكردية» أمس.
 
وفي وقت سابق أمس، قال المركز الإعلامي لما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في بيان حسب «هاوار»: إن جيش الاحتلال التركي المتمركز في قاعدة الشيخ ناصر استهدف في تمام الساعة 11:00 من مساء الثلاثاء، قرى الصيادة واليالنلي في ريف منبج الشمالي الغربي وبلدة العريمة في الريف الشرقي لمدينة الباب، بـ20 قذيفة هاون.
 
وأشار البيان، إلى أن مسلحي ما يسمى «مجلس الباب العسكري» التابع لـ«قسد» أيضاً، ردوا على مصادر النيران، ووقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مسلحيه والميليشيات الموالية للاحتلال التركي، التــي اســتهدفت عــدة قــرى شــرق مدينة البــاب المحتلة بريف حلب الشرقي.
 
أما في شمال شرق البلاد، وفي ظل الفوضى والفلتان الأمني الذي يعم المناطق التي يحتلها النظام التركية، أقدمت ما تسمى «الشرطة المدنية» التابعة لمرتزقة للاحتلال التركي على تفجير عبوة ناسفة بالقرب من سوق الهال في مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي الغربي من دون وقوع خسائر بشرية، وفق ما ذكرت المصادر المعارضة
 
بدورها، واصلت قوات الاحتلال الأميركي بالتعاون مع ميليشيات «قسد» سرقة النفط من الآبار السورية، حيث أخرجت 130 صهريجاً على دفعات أول من أمس من معبر الوليد غير الشرعي شمال بلدة اليعربية باتجاه قرية المحمودية العراقية، وذلك وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية.
 
وأوضحت المصادر، أنه تم إخراج النفط المسروق عبــر ممــر فتحته قوات الاحتلال الأميركي ســابقاً باتجــاه المحموديــة لإفســاح المجــال أمام عشرات الشاحنات التي تحمل بضائع مهربة تابعة لميليشيات «قسد» لدخول منطقة الجزيرة السورية عبر معبر الوليد.
 
وفي السياق نفسه، لفتت المصادر إلى أن رتلاً مؤلفاً من 46 براداً وشاحنة وناقلة محملة بمواد لوجستية تابعة للاحتلال الأميركي دخلت الأراضي السورية عبر المعبر ذاته بعد ساعات من خروج رتل الصهاريج.