مع بدء دوام الجامعات.. خطر فيروس كورونا لا يزال قائماً والمسؤولية مشتركة لحماية المجتمع

مع بدء دوام الجامعات.. خطر فيروس كورونا لا يزال قائماً والمسؤولية مشتركة لحماية المجتمع

أخبار سورية

الاثنين، ١ يونيو ٢٠٢٠

اتخذت جامعة البعث في حمص كل التدابير اللازمة لاستقبال الطلبة الذين عادوا إلى مقاعد الدراسة بعد تعليق الدوام ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ويبقى الجزء المتبقي من المسؤولية على عاتق الطلبة لضمان سلامتهم من خلال تطبيق القواعد الصحية المعتمدة.
 
الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث بين لمراسلة سانا أن الجامعة اتخذت عدة إجراءات في إطار ضمان السلامة العامة وسلامة الطلاب عبر تعقيم وتنظيف جميع الكليات والمدرجات والمخابر والمداخل والمسارات إضافة إلى تقسيم الطلاب لعدة مجموعات لتحقيق التباعد المكاني المطلوب فضلا عن نشر رسائل التوعية على صفحة الجامعة على الانترنت وتوزيع البروشورات في كافة أنحاء الجامعة.
 
بدوره الدكتور وليد خدام مختص بعلم الفيروسات في كلية الصيدلة بجامعة البعث قال إن الكرة أصبحت الآن في ملعب الطالب وعليه يقع الدور الكبير في حماية نفسه ولا سيما أن الجهات المعنية اتخذت كل ما يمكن لضمان السلامة العامة كما نشرت وسائل الإعلام الكثير من المعلومات حول الفيروس وكيفية انتقاله والوقاية منه وتم التعريف بكل التعليمات من أجل الوقاية والحماية واتباع الأساليب الوقائية اللازمة.
 
وأضاف إنه اعتبارا من اليوم سيتم تخصيص جزء من المحاضرات لتوعية الطلبة حول الفيروس والوقاية منه خاصة أن الخطر لا يزال موجودا والأمثلة كثيرة في دول الجوار والمسؤوليات كبيرة وعلى الجميع تحملها.
 
علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة في الجامعة أشار إلى دور الاتحاد في بث رسائل التوعية حول فيروس كورونا وخطره الذي ما زال قائما لافتا إلى أن أعضاء الاتحاد يقومون حاليا بتنظيم عملية الدخول والخروج للطلبة إلى الجامعة والكليات وتنظيم التباعد فيما بينهم ووضع البروشورات والملصقات التوعوية.
 
وذكر الدكتور معن سلامة عميد كلية الهندسة المدنية أنه وفقا للتعميمات الصادرة بخصوص تأمين إجراءات الوقاية للتصدي لفيروس كورونا وحرصا على سير العملية التعليمية في الجامعات تم تقسيم الطلبة إلى قسمين حيث يبلغ عدد طلبة كلية الهندسة المدنية نحو 4600 طالب وطالبة على أن يكون دوام كل قسم أسبوعيا ما يضمن وجود عدد طلاب أقل أثناء المحاضرات التي تبدأ من التاسعة صباحا وتستمر لغاية الخامسة مساء.
 
بدورها لفتت المهندسة غادة المحمد مديرة المعهد التقاني الهندسي إلى اتخاذ إدارة المعهد لجميع الإجراءات الوقائية التي تضمن الحفاظ على سلامة الطلبة ومنها القيام بالفحص الحراري للطلبة قبل دخولهم وتقسيمهم إلى فئات وشعب بما يحقق مسافة الأمان المطلوبة بينهم موضحة أنه تم التعميم على الطلبة بارتداء الكمامات وعدم التساهل والتراخي بالإجراءات الاحترازية التي تعد العامل الأقوى في كسر حلقة انتشار فيروس كورونا.
 
وفي جامعة تشرين باللاذقية بذلت أيضا الجهات المعنية كل الجهود الممكنة لضمان السلامة العامة وسلامة الطلاب بعد استئناف الدوام.
 
وبين عميد كلية الصيدلة الدكتور محمد ناصر أن الكلية اتخذت كل الإجراءات المطلوبة لحماية الطلبة وتم إعداد البرامج للمحاضرات بحيث تبدأ المحاضرات العملية بتوقيت مختلف عن النظرية لتخفيف الازدحام أثناء دخول الطلاب للكلية إضافة إلى تجهيز مداخل الكلية بأجهزة قياس الحرارة مع توفير مواد تعقيم للأيدي وللمخابر.
 
وحول الرسائل التوعوية أوضح الدكتور ناصر أنه إضافة لأعمال التعقيم وتنظيم عملية التباعد المكاني وغيرها من الإجراءات الصحية كانت هناك جولات على قاعات المحاضرات النظرية وعلى المخابر أثناء الجلسات العملية من أجل توعية الطلبة وحثهم على المحافظة على النظافة الشخصية والتباعد المكاني وارتداء الكمامات والتأكيد على عدم التجمع بأعداد كبيرة حفاظا على السلامة.
 
من جهته نائب عميد كلية الطب البشري للشؤون العلمية الدكتور غانم أحمد أشار في تصريح مماثل إلى أن خطر الفيروس ما زال قائما وينبغي أخذ الحيطة والحذر منه وعدم التهاون بشأنه أو التراخي في الإجراءات المتخذة للوقاية منه وهو أمر تم التأكيد عليه للطلبة وللعاملين في الجامعة.