«الصحة المدرسية» تبّدد مخاوف أهالي الطلاب.. وإجراءات احترازية في المدارس للوقاية من (كورونا)

مايا حرفوش

تساؤلات كثيرة وردت إلى الصحيفة من أهالي العديد من الطلاب عما إذا كان هناك خطر على الطلاب من الإصابة أو العدوى من فيروس (كورونا) وهل اتخذت الجهات المعنية في وزارة التربية أي اجراءات وقائية من هذا الفيروس.

وفي ردها على تلك التساؤلات أكدت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أن هناك إجراءات كبيرة اتخذتها الوزارة للوقاية من فايروس «كورونا»، وتشمل تلك الإجراءات المتخذة تجهيز المدارس بالبروشورات والبوسترات التثقيفية، وتأمين الصابون أو الجيل المعقم للمدارس في المناطق التي لا تتوافر فيها المياه، إضافة إلى التقصي عن البيئة المدرسية من مرافق وحمامات.

وأوضحت الدكتورة الطواشي أنه تم إطلاق حملة واسعة في كل مدارس القطر للتقصي عن البيئة المدرسية والقيام بأعمال الصيانة للحمامات والصنابير، وتأمين خزانات مياه شرب والحرص على تعقميها باستمرار على أن تُرفع تقارير كاملة لمديرية الصحة المدرسية بتاريخ 15/3/2020 تتضمن الإجراءات التي تم تنفيذها. وأكدت الطواشي أن الوزارة تعمل على موضوع التثقيف الصحي لدى الأطفال بالدرجة الأولى من خلال حملة تشجيعية أطلقتها بداية العام الدراسي وتهدف إلى التوعية بطرق غسل اليدين وكيفية استخدام الحمامات من خلال البوسترات والبروشورات.

ونوهت مديرة الصحة المدرسية بأن وزارة التربية عممت على المدارس بمنح استراحة مرضية مدة يومين أو ثلاثة أيام للطالب الذي تظهر عنده أعراض انتان تنفسي مرفق بحرارة عالية على أن يتم تعويض الفاقد التعليمي لاحقاً.