أنباء عن توتر بينها وبين مرتزقتها … قوات الاحتلال التركي تنسحب من قرى بريف تل تمر

أنباء عن توتر بينها وبين مرتزقتها … قوات الاحتلال التركي تنسحب من قرى بريف تل تمر

أخبار سورية

الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠٢٠

انسحبت قوات الاحتلال التركي أمس من قرى جديدة في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وسط أنباء عن حصول توتر بينها وبين التنظيمات الإرهابية الموالية لها، بالترافق مع اشتباكات عنيفة، جرت في ريف البلدة بين الأخيرة وميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أدت إلى سقوط قتلى بين الطرفين.
ونقلت مصادر إعلامية معارضة عن ما أسمتها «مصادر»، تأكيدها أن قوات الاحتلال التركي عمدت إلى الانسحاب من قرى هراس والسودة والمناجير والشبلية في ريف بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة بعد أسبوع من انسحابها من مناطق عدة هناك.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال التركي وقبل عملية الانسحاب عمدت إلى إحراق مقراتها، دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسباب هذا الانسحاب، لافتة إلى أن توتراً يسود المنطقة هناك بين قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها.
وكانت قوات الاحتلال التركي انسحبت في الـ12 من الشهر الجاري، من مواقعها في قرى حليوة وجاموس وعريشة ومحمودية والسودة والسعيد وخربة جمو الواقعة في منطقة تل تمر – أبو رأسين، في حين توجه قسم من تلك القوات المنسحبة إلى بلدة تل حلف الواقعة غرب مدينة رأس العين على بعد 3 كم عنها.
بموازاة ذلك، وبحسب المصادر الإعلامية المعارضة، تواصلت الاشتباكات بوتيرة عنيفة، على محوري أم الكيف وتل الطويلة بريف تل تمر، بين ميليشيا «قسد» من جهة، والتنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي من جهة أخرى، وذلك بعد الهجوم العنيف الذي تنفذه الأخيرة منذ أول من أمس على مواقع «قسد»، وسط إسناد ناري مكثف ومستمر من قبل مدفعية الاحتلال التركي، ومعلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين.
من جهة ثانية، انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة رأس العين المحتلة، بحسب المصادر التي أشار إلى عدم ورود معلومات عن الخسائر البشرية، وذلك بعد 3 أيام من انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض المحتلة والواقعة بريف الرقة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء مدنيين.
كما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة تابعة لميليشيا «قسد» في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، وفق ما ذكرت المصادر.