«أونروا»: خدماتنا مستمرة في سورية وفلسطين والأردن

«أونروا»: خدماتنا مستمرة في سورية وفلسطين والأردن

أخبار سورية

الخميس، ٣٠ يناير ٢٠٢٠

جدّد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، سامي مشعشع، التأكيد أنه لا توجد لدى الوكالة نية لإنهاء عملها ولا لتسليم مهامها لأية جهة كانت، وستستمر في الوجود في شرق القدس والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية وقطاع غزة.
وشدد مشعشع، في بيان نقلته وكالة «وفا» على أن مدارس الوكالة وعياداتها وخدماتها الحيوية مستمرة، وأن الدعوة لإنهاء عملها قبل معالجة جذور القضية وإحقاق الحقوق يضرب عرض الحائط بآمال ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهي دعوة باطلة.
وأشار إلى أن ولاية «أونروا» والتي صوتت 169 دولة قبل شهر على تجديدها لثلاث سنوات أخرى واضحة، وهي ولاية لا تملك هذه الدولة أو تلك نفيها، ولا تغييرها.
وبين أن مرجعية الوكالة ستبقى دوماً الجمعية العمومية للأمم المتحدة بكامل هيئتها، ومستندة إلى القانون الدولي والقرارات الدولية التي تضمن وتحمي مكانة ومطالب لاجئي فلسطين.
وأكّد مشعشع، أن خدمات «أونروا» في شرق القدس والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية وغزة مستمرة، حتى إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح مشعشع، أنه بفضل جهود مكثفة بذلت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، استلمت «أونروا» مبلغ 77 مليون دولار من أكثر من 20 دولة وشريكاً، مشيراً إلى أن عدة دول أكدت لـ«أونروا» أنها ستؤمن مبالغ إضافية للوكالة قبل نهاية العام الجاري.
وخلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ نحو تسعة أعوام قامت التنظيمات الإرهابية باقتحام مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في البلاد سواء مخيم اليرموك جنوب دمشق والذي كان أكبرها ويضم أكثر من مئتي ألف لاجئ فلسطيني، أو مخيم النيرب في حلب أو مخيم اللاجئين الفلسطينيين في درعا، عمد الإرهابيون إلى طرد الأهالي منها ودمروا البنى التحتية ونهبوا منازلهم.
وقام الجيش العربي السوري بطرد تلك التنظيمات من معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها في البلاد.
ويتقاطع تدمير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية مع الخطة الاستعمارية الجديدة المسماة بـ«صفقة القرن» والتي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أمس، بعد سنوات من التكهنات، والتحشيد والترويج لها بشتى السبل، ووسط رفض فلسطيني مطلق.