المهندس الهلال يبحث في بكين العلاقات مع الحزب الشيوعي الصيني وسبل تعزيزها

المهندس الهلال يبحث في بكين العلاقات مع الحزب الشيوعي الصيني وسبل تعزيزها

أخبار سورية

الثلاثاء، ١٩ نوفمبر ٢٠١٩

 
بحث المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والوفد المرافق له في بكين مع وزير العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو العلاقات بين الحزبين وسبل تعزيزها.
 
وأكد المهندس الهلال خلال اللقاء عمق العلاقات بين شعبي البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية متجذرة لافتا إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين الحزبين بما يعود بالنفع لكلتا الدولتين في ظل مرحلة إعادة إعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية في سورية.
 
وقدم الهلال شرحا للواقع التنظيمي للحزب ولاجتماعات اللجنة المركزية والنقاط المهمة والمفصلية التي وضعها الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد خلال الاجتماع والتي ركزت على الجانب الفكري والاجتماعي والتنظيمي.
 
من جانبه أشار سونغ تاو إلى رغبة الحزب الشيوعي الصيني بتطوير العلاقات الثنائية بين الحزبين وخاصة مع النظرة الاستراتيجية طويلة المدى التي ينظرها للعلاقات مع حزب البعث العربي الاشتراكي في ظل الدور المهم الذي لعبه البعثيون في حماية سورية من الإرهاب والإرهابيين القادمين من كل دول العالم لينشروا الأفكار المتطرفة والتكفيرية.
 
وأكد سونغ تاو موقف بلاده الواضح منذ بداية الحرب على سورية الذي لم ولن يتغير مشيراً إلى رغبة بلاده في المشاركة بإعادة الإعمار.
 
كما زار الهلال والوفد المرافق له القاعة التذكارية للزعيم الراحل ” ماو تسي تونغ ” ووضعوا إكليلاً من الزهور على الضريح إضافة لزيارة منصة تيانانمين.
 
 من جهة أخرى بحث المهندس الهلال والوفد المرافق مع الكادر الإداري في مدرسة الإعداد الحزبي في بكين التابعة للحزب الشيوعي الصيني سبل تعزيز التعاون في المجال الفكري والثقافي بين الحزبين وسبل تطويرها.
 
وأشار الهلال خلال الحوار إلى أهمية الفكر والثقافة في إعداد كوادر حزبية قادرة على تحمل المسؤولية وضرورة اطلاع هذه الكوادر واستفادتها من تجارب الأحزاب الأخرى لافتا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني كان من الأحزاب الرائدة في مجال الإعداد والفكر مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين مدرستي الإعداد في الحزبين ليرتقي إلى تطلعات قيادتي البلدين.
 
من جانبه قدم مدير مدرسة الإعداد الحزبي في الحزب الشيوعي شرحاً عن تاريخ المدرسة وآلية عملها والطرق الحديثة المتبعة في تطوير فكر الحزب مشيراً إلى رغبة الحزب الشيوعي الصيني في تعزيز العمل مع مدرسة الإعداد الحزبي في دمشق والعمل على تبادل الكوادر للحصول على الاستفادة المتبادلة للجانبين.
 
وقدم الكادر الإداري في المدرسة وعدد من المختصين المشاركين في جلسة الحوار بعض الأفكار التي من شأنها تطوير الإعداد الحزبي في كلا الحزبين.
 
المصدر: سانا