أهم ملامح المرحلة القادمة تحسين العلاقة مع وزارة العدل والحصانة للمحامين … سكيف يخرج من منافسات نقيب المحامين وترجيحات بفوز فارس

أهم ملامح المرحلة القادمة تحسين العلاقة مع وزارة العدل والحصانة للمحامين … سكيف يخرج من منافسات نقيب المحامين وترجيحات بفوز فارس

أخبار سورية

الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠١٩

بدأت أمس نقابة المحامين انتخابات أعضاء مجلس النقابة المركزية التي سوف تفرز نقيباً جديداً بدلاً عن نزار سكيف الذي لم يرد اسمه في قائمة الجبهة الوطنية في ظل ترجيحات بفوز المرشح الفراس فارس.
وخلال المؤتمر العام الذي خصص للانتخابات أفرزت النتائج عن فوز الفارس بالمرتبة الأولى علـى أن يتم اليوم انتخاب النقيب من الأعضاء الفائزين.
وفي افتتاح المؤتمر شدد الأمين العام المساعد لحزب البعث هلال الهلال على ضرورة الارتقاء بالعمل والأداء ليتناسب مع حجم تضحيات القوات المسلحة والشعب الأبي ومع حكمة وشجاعة قائد الوطن، مضيفاً: لأن الارتقاء بالعمل في ظل هذه الحرب أصبح ضرورة حياتية ومطلبا من مطالب الوجود والاستمرار وواجباً وطنياً قبل أن يكون واجباً مهنياً.
وخلال كلمة له في الافتتاح أضاف الهلال: فمعاناة سورية هي رمز رد الظلم والدفاع عن الحق والعدالة لها ولأمتها والمنطقة والعالم ولذلك يجب أن تكون حافزاً للمحامين الذين يدافعون عن العدل لرفع راية الحق ومجابهة الظلم بكل أشكاله، يجب أن يكون هذا الأمر حافزاً لهم.
وأشار الهلال إلى أن المحامين يهتمون دائما بالمنهج وأسلوب العرض والخطاب المقنع ولو عادوا إلى أحاديث الرفيق الأمين العام لوجدوا طرائق ربط الرؤى بالقواعد المنهجية والمواقف والسياسات بالمبادئ، ورأوا كيف يمكن التعبير عن قضايا معقدة بألفاظ واضحة وتعابير مفهومة ليتناسب الأداء مع هذا الفعل التاريخي.
وأكد وزير العدل هشام الشعار أن الوزارة مستمرة في تطبيق برنامج الإصلاح القضائي والإداري بكل أهدافه مشيراً الى ضرورة تكامل العمل ما بين المحامين والقضاة ليحققوا الأهداف المرجوة في تحقيق العدالة.
ومن جهته أشار نقيب المحامين نزار سكيف إلى الدور المهم الذي يقع على عاتق المحامين في الدفاع عن الوطن فهم حينما يحمون الإنسان ويدافعون عنه من الظلم يحمون الأرض في الوقت نفسه.
من جهته قال عضو مجلس النقابة المركزية المنتخب الفراس فارس: نعلم ما هي مشاكل وحاجة المحامين ومتطلباتهم والمعوقات التي تواجههم في العمل، موضحاً أن الخطوة الأولى ستكون توثيق العلاقة مع وزارة العدل وتمكينها للوصول لخدمة ممتازة للعدالة وأن يكون هناك انسجام وأول زيارة ستكون لوزارة العدل لتكون هناك بداية جديدة وصحيحة.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف فارس أن مشروع قانون تنظيم المحاماة أصبح جاهزاً وكان هناك خلاف على مادتين الأولى أن تكون دورات الترشح للنقابة مفتوحة وألا يتم تحديدها بدورتين فقط والثانية تتعلق بحصانة المحامين، لافتاً إلى أن المشروع أعطى ضمانات كبيرة لحماية المحامين في حياتهم ومكاتبهم وأمام القضاء.
وأكد زميله ياسر العدي أنه لابد أن يكون المحامون يداً واحدة وخصوصاً أن الانتخابات كانت نزيهة وحرة وديمقراطية، مضيفاً: وبالتالي يجب أن نكون جديرين بثقة زملائنا بما يحقق لهذه المهنة من أفكار وطروحات تخدم المحامين.
وأضاف العدي: رغم الأزمة التي تمر بها سورية لا خوف على نظام المؤسسات في البلد، لافتاً إلى أن المطلوب من النقابة الكثير وخصوصاً تجاه المحامين الذين تضرروا نتيجة الأزمة حيث الكثير منهم تضرر وتهجر وذهبت أموالهم، مشيراً إلى ضرورة رفع هذه المهنة لتحقيق العدالة كما أن المطلوب من وزارة العدل أن تكون منسجمة مع الأفكار وطروحات النقابة.