هولاند يقر بانتصار سورية في الحرب على الإرهاب

هولاند يقر بانتصار سورية في الحرب على الإرهاب

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٩

أقر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بانتصار سورية على المؤامرة الدولية ضدها التي كانت بلاده ولا تزال طرفاً فيها، وحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية ذلك.
وفي مقابلة نشرتها وكالة «أ ف ب» أعرب هولاند، عن أسفه لما آلت إليه الأمور في سورية، مؤكداً أنه «انتصر كل من لم نردهم أن ينتصروا»، من الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مروراً حسب زعمه، برئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
وتساعد روسيا قوات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب منذ أيلول 2015 بطلب من الحكومة السورية الشرعية، في حين تقدم إيران دعماً استشارياً عسكرياً لسورية في هذه الحرب، على حين يشن النظام التركي عدواناً منذ التاسع من الشهر الجاري على الأراضي السورية بحجة طرد الميليشيات الكردية التي يعتبرها منظمات إرهابية لإقامة ما تسمى «المنطقة الآمنة» وسط تنديد كبير من دول العالم بهذا العدوان، بعد أن كان احتل العديد من المدن والمناطق في السنوات السابقة من الحرب الإرهابية على سورية.
وزعم هولاند، أنه «في الوقت نفسه، كان «التحالف الغربي» (تحالف واشنطن) الذي كان يريد عن حقّ – وأنا شخصياً كنت أحد القادة الرئيسيين فيه، القضاء على تنظيم داعش بدعم من الأكراد (الميليشيات الكردية)، يرى حليفه اليوم يُسحق ويُطرد من المناطق لقد كان يسيطر عليها، ويرى عدوّه أي داعش، يستعيد جهاديين سيطلق سراحهم من المخيّمات».
واعتبر هولاند، أن هذه التطورات ناجمة عن قرارات اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورأى أنها تطرح علامات استفهام بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسي «الناتو» وثقة حلفاء الولايات المتحدة بها.
ورأى، أنه حان الوقت لمطالبة ترامب بتقديم تفسيرات ولاسيما بشأن «التناقضات» التي نجمت عن أزمات مختلفة (تجارية ودبلوماسية) بين «المصالح الأميركية ومصالحنا».
وسبق أن أقر في عام 2017 آخر سفير أميركي في سورية روبرت فورد، بانتصار سورية في حربها على الإرهاب، وأكد حينها أن الجميع (جميع من دعم الإرهاب في سورية) كان يعتقد أن الحرب ستكون قاسية على الحكومة السورية.
وفي أيلول الماضي، أقر رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني، الذي كان نظامه من أكبر داعمي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية، أن الرئيس بشار الأسد انتصر عسكرياً في الحرب على الإرهاب.