قطر: لسنا متأكدين من التقارير عن تأثير عملية تركيا في سورية على محاربة "داعش"

قطر: لسنا متأكدين من التقارير عن تأثير عملية تركيا في سورية على محاربة "داعش"

أخبار سورية

الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠١٩

نتيجة بحث الصور عن عدوان تركي على سورية
 
ذكرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، أنه يصعب تقييم العملية التركية الجديدة في شمال شرقي سورية بشكل موضوعي إلا عبر عاملين.
 
وأوضحت الدبلوماسية القطرية، خلال نقاش مفتوح جرى ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019، أن أول هذين العاملين هو أن سورية "ليست بلدا عاديا يمر بظروف اعتيادية، بل بلد مزقته الحرب على مدار سبع سنوات وفيه وجود لمجموعات عديدة وقوى دولية وإقليمية، وهذا يجعل الحدود السورية غير محكومة وغير آمنة".
 
وتابعت أن العامل الثاني هو "تصورات الدول المجاورة لسورية حول ما تعتبره مهددات ومخاطر على أمنها القومي".
 
وشددت الخاطر على أنه من الصعب جدا تقييم العملية التركية ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات ما لم تتم قراءة المشهد في هذا السياق.
 
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية القطرية عن شكوكها في التقارير الصحفية التي تحذر من التأثير السلبي للعملية التركية الجديدة على جهود محاربة "داعش"  في الأراضي السورية، قائلة إنها "ليست متأكدة من مدى صحة هذا التوصيف"، وإن تلك التقارير الإعلامية هي "تقارير غير رسمية ولا تعكس بالضرورة حقيقة الوضع".
 
وتابعت: "لا أريد أن أتكلم باسم تركيا، إذ أن لديها من يتحدث باسمها، إلا أننا يجب أن نذكر أن تركيا لعبت دورا في محاربة تنظيم "داعش" واجتثاثه، وبالنسبة لعلاقاتها بالولايات المتحدة فكلتاهما عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وقد كان هناك العديد من العمليات المشتركة بين الجانبين في تلك المنطقة من أجل الحفاظ على الأمن".
 
وخلافا عن باقي الدول العربية، أعربت قطر عن دعمها للعملية التركية التي تحمل تسمية "نبع السلام" وتحفظت على بيان للجامعة العربية أدان هذه الحملة الموجهة ضد الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة "تنظيما إرهابيا"، رغم الدور المهم الذي لعبته في حملة التحالف الدولي ضد "داعش" في سورية.
 
المصدر: روسيا اليوم