السيسي: ما حدث في سورية مخطط له وتم استخدام الإرهابيين لتدميرها

السيسي: ما حدث في سورية مخطط له وتم استخدام الإرهابيين لتدميرها

أخبار سورية

الأحد، ١٥ سبتمبر ٢٠١٩

اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، ما حدث في سورية كان مخططاً له وتم استخدام التنظيمات الإرهابية لتدمير هذا البلد، على حين أكد البرلماني المصري اللواء حمدي بخيت أن القضاء التام على الإرهاب في سورية أصبح مسألة وقت، بعد هزيمة التنظيمات الإرهابية.
وقال السيسي في كلمة خلال الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب التي تعقد حالياً في العاصمة المصرية القاهرة بحضور بلغ 1600 شخص، تحت عنوان: «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً: «إن الإرهاب يهدف لإضعاف قدرة الدولة الوطنية»، مشيراً إلى أنه لا يمكن لحرب تقليدية تدمير دولة ولكن يمكن للإرهاب فعل ذلك.
ودعا الرئيس المصري حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، مواطنيه للتصدي فكرياً للإرهاب والإرهابيين قائلاً: «يا تسلموا لهم يحكموا مصر يا تقفوا لهم».
وأكد السيسي، أن ما حدث في سورية كان مخططاً وتم استخدام التنظيمات الإرهابية في تدمير هذا البلد، وأشار، إلى أن تكلفة الإرهاب واستخدامه لتدمير الدول ليست عالية وهو ما حدث في سورية حيث «تم تدمير البلد من خلال هذه المخططات الإرهابية».
ويخوض الجيش العربي السوري حرباً منذ أكثر من ثماني سنوات ضد تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة تدعمها دول عربية وإقليمية وغربية، أدت إلى تدمير البنى التحتية للبلاد وسقوط آلاف الشهداء والمصابين، فيما حافظت الدولة السورية على تماسكها بجميع مؤسساتها، واستطاع الجيش تطهير أغلب المناطق التي سيطرت عليها تلك التنظيمات الإرهابية والميليشيات.
وكالة «سبوتنيك» الروسية من جهتها، نقلت عن السيسي تأكيده في كلمته التي تناولت تطور وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيره على مصر والعالم، أن «مصر لن تسقط إلا بسقوط جيشها، لذلك فإن الإرهاب يستهدف الجيش».
من جهته، أكد بخيت في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء موقف بلاده الثابت تجاه سورية وخاصة احترام سيادتها ووحدة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها ومحاربة الإرهاب.
وقال: إن «مصر تدعم الاستقرار في سورية وترفض محاولات التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية».
ولفت إلى أن القضاء التام على الإرهاب في سورية أصبح مسألة وقت بعد اندحار التنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن موقف النظام التركي صار حرجاً باستمرار دعمه لهذه التنظيمات.
بموازاة ذلك، جدد النائب في البرلمان الكوبي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي أوزيبيو ليال سبنغلر، خلال لقائه سفير سورية لدى كوبا إدريس ميا، مواقف بلاده الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب، مشيداً بحسب «سانا»، بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
من جانبه أعرب نائب رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي خوان كارلوس مارسان في لقاء مماثل، عن اعتزازه بالتضحيات الجسام التي يقدمها الجيش في حربه على الإرهاب، مبيناً أن الشعب الكوبي ينظر بارتياح للتطورات الأخيرة في سورية.
من جانبه عرض السفير ميا آخر مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية في سورية مؤكداً تصميم الجيش العربي السوري على ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية على كامل امتداد الجغرافيا السورية.
وجرى خلال اللقاءين بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.