طرقات دمشق بحاجة لصيانة كاملة ..البدء بصيانة جسور المشاة بعد شهرين من الآن

طرقات دمشق بحاجة لصيانة كاملة ..البدء بصيانة جسور المشاة بعد شهرين من الآن

أخبار سورية

الخميس، ١١ يوليو ٢٠١٩

كشف مدير الصيانة في محافظة دمشق جمال إبراهيم عن البدء بأعمال الصيانة لجسور المشاة في المدينة بعد شهرين من الآن على أبعد تقدير.
وفي تصريح لـ«الوطن»، بين إبراهيم أن المحافظة اضطرت للإعلان عن مناقصة لاستجرار مواد الصيانة للجسور من الأرضيات المطاطية والألواح الزجاجية للسقف وصفائح الألمنيوم المضاعفة؛ نظراً للكلفة المادية الكبيرة للصيانة فكلفة شراء المواد أكبر من إمكانيات المديرية ولوجود أكثر من جسر في المدينة، موضحاً أن بعض هذه الجسور تعرضت للتخريب بفعل الحرب كالجسور في برزة والفيحاء، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة ستبدأ بتركيب الألواح المطاطية تجنباً لإلحاق الأذى بالمواطنين خاصة كبار السن منهم.
وفي السياق، لفت مدير الصيانة إلى أن العمل يجري على محور الشوارع والأرصفة في المدينة، موضحاً أنه وبالنسبة للأرصفة فيوجد 4 ورشات للمحافظة تنجز أعمال الصيانة للأرصفة بشكل دوري، مشيراً إلى وجود معاناة كبيرة للمحافظة في هذا الموضوع؛ كون صيانة الرصيف تنجز في اليوم الأول وفي اليوم الثاني على سبيل المثال يركن أحدهم سيارته على الرصيف ما يؤدي إلى تخريبه.
وأشار إبراهيم إلى وجود عملية صيانة كاملة للرصيف القادم من جسر تشرين باتجاه ساحة الأمويين؛ كون بلاط هذا الرصيف يتجاوز عمره 25 أو 30 سنة، والآن يجري تأهيله بشكل كامل مع تضييق الرصيف؛ لكونه كان عريضاً، لافتاً إلى وجود أعمال صيانة للأرصفة في سوق الهال وتنفيذ أعمال بيتون بإمكانيات الورشات، إلى جانب وجود ورشات في منطقة ساروجة لتأهيل أرصفتها بشكل كامل، مضيفاً: العمل كله بإمكانيات محافظة دمشق إذ لا يوجد متعهدون أو عمال من خارج المحافظة.
وأكد إبراهيم أنه وبالنسبة للمناطق العشوائية في المدينة كحي الورود وعش الورور و86 فهناك إسالة للمياه بشكل دائم في الشوارع ما يتسبب بتخريب الزفت، موضحاً أن تزفيت الشوارع في تلك المناطق يجري بشكل دوري غير أن بعض الأشخاص يخربون الزفت من خلال زرع الأعمدة في الشارع، علماً أن هناك ورشات بشكل يومي من المحافظة وهندسة المرور لإزالة الأعمدة، مضيفاً: مع وضع قميص إسفلتي ومن ثم قيام أحدهم بتخريبه لا يمكن أن نتأمل أن يبقى الشارع معبداً، مؤكداً عدم وجود سوء تنفيذ من المحافظة بل عدم تعاون من المواطنين سواء بإسالة المياه أو بالحفر بالزفت الجديد.
وأشار إبراهيم إلى أن تزفيت ساحة البولمان الجديدة والتي تبلغ مساحتها 11 ألف م3 بمراحله الأخيرة، منوهاً بأهمية الساحة ونقل البولمان من مكانه السابق الذي كان يعتبر عشوائياً إلى مكان أكثر أمنا وتنظيماً.
وأوضح أنه وفي حال كان الطريق غير متآكل بشكل كامل أو فيه آثار حفر من القذائف فيجري قشط المقاطع العرضية فيه التي بحاجة لإصلاح وبطريقة فنية وصحيحة بعيداً عن العشوائية، ليجري فيما بعد تزفيتها، مبيناً أن أعمال الصيانة للطرقات أصعب من إنجاز طريق كامل، مؤكداً أن هذا السبب في كون بعض الطرقات تستغرق وقتاً طويلاً في إنجاز أعمال صيانتها، مضيفاً: حتى لا يكون هناك هدر بالمال العام يجري فقط قشط المقاطع العرضية المتآكلة.
وأكد إبراهيم أن أعمال الصيانة مستمرة؛ كون طرقات دمشق بحاجة لصيانة كاملة، منوهاً بإنجاز أعمال الصيانة لكل من الطريق الواصل من الزبلطاني باتجاه المتحلق الشمالي، وطريق اتوستراد حرستا من اتوستراد العدوي باتجاه البانوراما، ومداخل مدينة دمشق كاتوستراد القدم واتوستراد درعا، إضافة إلى القدم والقابون الصناعي لتسهيل عودة الفعاليات الصناعية إلى أماكنها، وغيرها الكثير من الطرقات داخل المدينة.