عشرات الأسر المهجرة تعود من مخيم الركبان ومخيمات اللجوء في الأردن إلى قراها المحررة من الإرهاب

عشرات الأسر المهجرة تعود من مخيم الركبان ومخيمات اللجوء في الأردن إلى قراها المحررة من الإرهاب

أخبار سورية

الأربعاء، ١٩ يونيو ٢٠١٩

 
 
عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي وبعد سنوات من التهجير والاحتجاز القسري عادت اليوم دفعة جديدة من الأسر المهجرة القاطنة في مخيم الركبان بمنطقة التنف حيث تنتشر قوات احتلال أمريكي ومجموعات إرهابية تدعمها.
 
واستقبلت الجهات المعنية اليوم عددا من الأسر المهجرة قادمة من مخيم الركبان عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي بعد تمكنها من الوصول إليه عبر شاحنات وآليات مستأجرة لهذا الغرض.
 
وقدمت النقطة الطبية ومتطوعين من الهلال الأحمر مساعدات طبية وغذائية في حين أنهت الجهات المعنية عملية تسجيل أسماء القادمين واستكمال بياناتهم الشخصية وتم نقلهم بعدها عبر حافلات خصصتها محافظة حمص إلى مراكز إقامة مؤقتة تمهيدا لإعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائمة في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
 
وعادت في الـ 12 من الشهر الجاري عشرات الأسر المهجرة تقلها سيارات وشاحنات مع أمتعتها عبر ممر جليغم قادمة من مخيم الركبان وتم نقلها إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص.
 
بدوره لفت خالد الفرحان إلى الوضع المزري الذي يعيشه القاطنون بمخيم الركبان من “جوع وعطش ونقص بالطبابة والأدوية التي أدت إلى وفاة الكثير أغلبهم من الأطفال والنساء” في الوقت الذي توفر قوات الاحتلال الأمريكي المواد الغذائية والطبية والمياه للمجموعات الإرهابية التي تنتشر في المنطقة.
 
من جانبها شكرت فريدة محمد العلي الجيش العربي السوري على تخليصها من الذل والمهانة على مدى سنوات عاشتها وأطفالها بمخيم الركبان بينما بين أحمد حمد أن أهالي المخيم كسروا حاجز الخوف الذي أقامه الإرهابيون لعرقلة عودتهم الى وطنهم عبر بث الرعب والإشاعات في المخيم للاستمرار باحتجازهم واتخاذهم كرهائن.
 
وتعيق قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف إنهاء مشكلة مخيمي الركبان والهول ما يفاقم الوضع الإنساني فيهما ويعرقل عودة المهجرين إلى بيوتهم في مناطق سكنهم في ظل تأمين الدولة السورية الظروف المناسبة لعودة طوعية وآمنة لهم وتقديم الاحتياجات الأساسية من طبابة وتعليم وغذاء.
 
كما واصل الآلاف من المهجرين في مخيمات اللجوء في الأردن العودة إلى أرض الوطن بعد سنوات على مغادرة منازلهم وقراهم بفعل جرائم التنظيمات الإرهابية حيث عاد اليوم عدد من العائلات قادمة من هذه المخيمات إلى قراهم المحررة من الإرهاب عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا.
 
واتخذت الجهات المعنية في درعا الاستعدادات اللازمة لاستقبال العائدين من خلال تأمين الحافلات والشاحنات لنقلهم مع أطفالهم وأمتعتهم.
 
العقيد مازن غندور رئيس مركز هجرة نصيب أشار إلى أن المعبر استقبل اليوم عددا من العائلات المهجرة إلى مخيم الأزرق في الأردن مبينا أن العاملين في المعبر يقومون بتأمين ما يلزم من حافلات لنقلهم مع أطفالهم إلى أقرب نقطة لمدنهم وقراهم وسيارات شحن لنقل أمتعتهم.
 
وأضاف إن الجهات المعنية في المعبر تعمل على تسوية أوضاع من يحتاج التسوية مبينا أن عدد العائدين إلى سورية عبر معبر نصيب الحدودي منذ إعادة افتتاحه حتى اليوم بلغ 21300.
 
 
المصدر:   سانا