أردوغان وأدواته عاجزون في الشمال … الجيش يحبط هجوماً للإرهابيين ويرد على خروقاتهم

أردوغان وأدواته عاجزون في الشمال … الجيش يحبط هجوماً للإرهابيين ويرد على خروقاتهم

أخبار سورية

الأحد، ٢ يونيو ٢٠١٩

مع عجز التنظيمات الإرهابية رغم دعم النظام التركي لها من تحقيق أي خرق مهم بعد الهزائم والخسائر التي منيت بها أمام الجيش العربي السوري في ريف حماة الشمالي، صعدت من وتيرة اعتداءاتها على نقاط الجيش الأمر الذي رد عليه الأخير وكبد الإرهابيين خسائر فادحة وأحبط هجوماً لهم على محيط ناحية جب رملة بريف حماة الغربي.
وفي التفاصيل، فقد أحبط الجيش هجوماً لمجموعات إرهابية على محيط ناحية جب رملة بريف حماة الغربي التي استخدمت فيه طائرات مسيرة عن بعد كانت هدفاً سهلاً للجيش الذي أسقطها بصليات مكثفة من رشاشاته الثقيلة، إضافة لمقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن المجموعات الإرهابية صعدت من وتيرة اعتداءاتها على نقاط الجيش المثبتة بمحيط قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي حيث استهدفتها بالعديد من القذائف الصاروخية التي سقطت بعيدة عنها.
بموازاة ذلك، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن مسلحي «النصرة» اعتدوا بالصواريخ على بلدة شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
وأوضح المصدر، أن الجيش رد بقوة على خروقات الإرهابيين واستهدف نقاط انتشارهم في مورك وكفر زيتا واللطامنة ولطمين وتحتايا والأربعين وحصرايا والزكاة والهبيط بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
كما دك الجيش بمدفعيته الثقيلة مواقع وأوكاراً لمسلحي «النصرة» وحلفائها في محيط قرية كفر عويد بريف إدلب، وهو ما أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل الإرهابيين بداخلها.
في الأثناء، استهدف الطيران الحربي مواقع الإرهابيين في قرية البارة بجبل الزاوية وفي محيط أريحا واحسم وخان شيخون وسفوهن وترملا كرسعة وفليفل وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم.
من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الطائرات الحربية السورية نفذت غارات جديدة على المنطقة «المنزوعة السلاح»، مستهدفة مناطق تواجد الإرهابيين في سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب وحلب وجبل الأكراد ليرتفع إلى 45 عدد الغارات التي نفذتها منذ صباح أمس على مواقعهم في كل من كبانة بجبل الأكراد وكفر زيتا وسفوهن واحسم وترملا والفقيع وكرسعة وكفر عويد والهبيط وأطراف أريحا وجبل الأربعين والشيخ مصطفى وكنصفرة وفليفل والعنكاوي، والايكاردا والأتارب وأطراف برقوم.
إلى ذلك، أعلن القيادي في «حركة أحرار الشام الإسلامية»، حسن صوفان، عن استقالته من منصبه فيها ومن منصبه القيادي أيضاً في «مجلس الجبهة الوطنية للتحرير» الذي شكله النظام التركي من مرتزقته شمال البلاد.
وزعم صوفان الذي ينتمي إلى «الإخوان المسلمين»، أن استقالته جاءت لأسباب خاصة دون ذكرها أو التطرق لها.
جدير ذكره أن صوفان كان أحد الذين حضروا اجتماع متزعمي التنظيمات الإرهابية الذي حصل شمال البلاد، بعد استعادة الجيش العربي السوري بلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي.
وتأتي استقالة صوفان بخلاف ما قال في خضم العملية العسكرية للجيش العربي السوري وحلفائه لاستئصال التنظيمات الإرهابية من شمال البلاد، أنه «لن يتردد في فعل كل ما يمكن للتصدي لهذه الحملة».
من جهة أخرى، أعدمت «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» سبعة أشخاص في محافظة إدلب، بتهمة «العمالة لروسيا»، وذكرت أدوات «الهيئة» الإعلامية، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن «الجهاز الأمني» التابع لها أعدم الأشخاص السبعة رمياً بالرصاص.
على صعيد متصل، وفي إطار الفلتان الأمني شمال البلاد، عمد مسلحون مجهولون إلى تصفية مسلحين اثنين من ميليشيا «السلطان سليمان شاه» حيث جرى إطلاق النار عليهما عند قرية الكندرلية بريف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة المليشيات المسلحة المدعومة من النظام التركي في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفق «المرصد» المعارض.
كما عثر على جثة مسلح آخر مقتولاً بالرصاص بالقرب من الكلية العسكرية في مدينة الباب.
من جهة أخرى، عمدت قوات الاحتلال التركي، إلى استقدام تعزيزات عسكرية جديدة تابعة لها، حيث دخل رتل عسكري جديد إلى شمال البلاد، يضم معدات عسكرية ولوجستية ومدرعات، ليتجه إلى نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي، وفق «المرصد».