بطريرك صربيا يزور سورية بداية حزيران المقبل

بطريرك صربيا يزور سورية بداية حزيران المقبل

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٢ مايو ٢٠١٩

يصل البطريرك الصربي ايريناوس على رأس وفد كنسي إلى دمشق في زيارة سلامية رسمية مطلع حزيران المقبل، على حين أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش «أن الاتحاد الأوروبي من خلال العقوبات على سورية يثبت وقوفه في صف الإرهاب».
ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، يقوم البطريرك ايريناوس على رأس وفد كنسي بزيارة سلامية رسمية لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، ما بين الأول والسابع من حزيران 2019، موضحة أن الزيارة تتضمن لقاءات ومحطات وأنشطة كنسية ورسمية وشعبية يتعرف فيها البطريرك الزائر على واقع الكنيسة الأنطاكية في سورية وفي لبنان.
كما يتضمن برنامج الزيارة الاستقبال الرسمي والشعبي الذي يقام له ضمن صلاة الشكر في الكاتدرائية المريمية في دمشق ظهر السبت الأول من حزيران والقداس الإلهي البطريركي مع البطريرك يازجي والمطارنة من الكنيستين صباح الأحد 2 حزيران في كنيسة الصليب المقدس في القصاع بدمشق.
في شأن منفصل، أكد غروسبيتش أن تمديد الاتحاد الأوروبي للإجراءات الاقتصادية القسرية ضد سورية هدفه عرقلة جهود القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية فيها والمساعي الرامية لإعادة إعمار البنى التحتية التي خربها الإرهاب.
ووفق ما نقلت عنه وكالة «سانا» قال غروسبيتش في براغ أمس: «إن الاتحاد الأوروبي من خلال العقوبات على سورية يثبت وقوفه في صف الإرهاب» مشدداً على أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تضر بشكل أساسي المواطنين السوريين كما أنها تضر دول الاتحاد نفسها لأن لسورية شركاء كباراً في العالم مثل روسيا والصين وغيرهما.
وعبر عن قناعته بأن هذه العقوبات على سورية ستسقط عاجلاً أو آجلاً.
وشدد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية على أن الشعب التشيكي لم يغير موقفه تجاه سورية وهو أدرك تماما حقيقة ما يجري هناك وكشف حملات الكذب والتضليل التي تمارس ضدها مجدداً الدعوة لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي والبحث عن مستقبل أفضل لها بعيداً عن سياسات الاتحاد.