وحدات من الجيش تدمر أوكارا ومنصات إطلاق قذائف صاروخية للتنظيمات الإرهابية وتقضي على عدد منهم في ريفي حماة وإدلب

وحدات من الجيش تدمر أوكارا ومنصات إطلاق قذائف صاروخية للتنظيمات الإرهابية وتقضي على عدد منهم في ريفي حماة وإدلب

أخبار سورية

الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

دكت وحدات من الجيش العربي السوري بسلاحي المدفعية والصواريخ أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد في عدد من البلدات المنتشرة على الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب.
 
ونفذت وحدة من الجيش رمايات مدفعية على محور تحرك مجموعة إرهابية تم رصدها تتحرك على الطريق الواصل بين قلعة المضيق وجبل شحشبو أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة ما أسفر عن إيقاع أفراد المجموعة قتلى ومصابين وعرف من القتلى “خالد الحسين” الملقب بـ “أبو وليد”.
 
وأسفرت رمايات مدفعية وصليات صاروخية على تحصينات الإرهابيين في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي لحماة عن تدمير أوكار ومنصات إطلاق قذائف صاروخية لهم كانوا يستخدمونها للاعتداء على الأهالي في المناطق الآمنة حيث ارتقى يوم الجمعة الماضي 9 مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب 20 آخرون جراء اعتداءات إرهابية نفذتها التنظيمات الإرهابية على المنازل السكنية في مدينة محردة.
 
وفي الريف الجنوبي لمحافظة إدلب تكبدت المجموعات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد في بلدة الهبيط في منطقة خان شيخون نتيجة لعمليات نوعية لوحدات الجيش على نقاط تحصنهم ومناطق انتشارهم.
 
ودمرت وحدات من الجيش أمس آلية مصفحة ومستودع ذخيرة ومنصات لإطلاق القذائف لإرهابيي ما تسمى “كتائب العزة” في تل الصياد شمال بلدة كفرزيتا وأوقعت 5 قتلى بين صفوفهم عند أطراف البلدة التي تعد من أبرز معاقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي شمال مدينة حماة بنحو 38 كم.
 
وينتشر آلاف الإرهابيين والمرتزقة في بعض قرى ريف حماة الشمالي ومدينة إدلب وريفها منهم من تسلل من الأراضي التركية بدعم ومساعدة أنظمة إقليمية وغربية إضافة إلى مئات الإرهابيين الذين رفضوا التسويات بعد إحكام الجيش العربي السوري السيطرة على المنطقة الجنوبية والوسطى وريف دمشق وغيرها وتم نقلهم إلى إدلب