سورية الديمقراطية تصدر بيانا حول مجزرة الأمن العسكري في القامشلي

سورية الديمقراطية تصدر بيانا حول مجزرة الأمن العسكري في القامشلي

أخبار سورية

الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

دعا “مجلس سوريا الديمقراطية” طرفي الاشتباك بين الجيش السوري وقوات “الأسايش” الكردية بمدينة القامشلي لضبط النفس، معتبرا أن من يقف وراء الحادث يسعى لإفشال الحوار بين الأكراد ودمشق.
وقال المجلس، وهو الجناح السياسي لتحالف “قوات سوريا الديمقراطية” العسكري الذي يشكل المقاتلون الأكراد حوالي 80 بالمئة من وحداته، في بيان “للرأي العام” الصادر اليوم الأحد: “حدث اشتباك بتاريخ 08.09.2018 ما بين قوات تابعة للأمن السوري وقوات الأسايش في مدينة القامشلي لدى عبور دورية للأمن العسكري لحاجز الأسايش، نتج عنه وقوع خسائر من الطرفين”.
 
 
 
وأضاف البيان: “إن تزامن هذا الافتعال مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في طهران مدعى للتساؤل في الوقت الذي فتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية، وكانت مثيرة للاهتمام التصريحات التي أدلى بها مسؤولون عن النظام السوري، ونعتبرها تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار”.
 
وتابع: “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نأسف لما حدث بالأمس في مدينة القامشلي، وندعو الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز، ونرى أي تصعيد في هذا الوقت بالذات لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي”.
 
وأردف “مجلس سوريا الديمقراطية”، في تطرقه إلى مفاوضاته الأخيرة مع الحكومة في دمشق: “لقد لبينا دعوة السلطة السورية إلى الحوار انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وإيمانا بدورنا المؤثر وتعاملنا مع الدعوة وفق مشروعنا الديمقراطي وانتمائنا السوري، ونؤكد مرة أخرى بأننا دعاة حوار وطلاب سلام ومؤسسين حقيقيين للأمن والاستقرار في شمال وشرقي سوريا.
 
ودعا المجلس إلى “الوقوف صفا واحدا من القامشلي إلى الساحل السوري إلى دمشق وإلى حوران الجبل والسهل، وأن نتحمل سويا مسؤولياتنا وبذل كل ما هو ممكن في إنجاح اللقاءات ما بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية”.
 
وختم المجلس بالقول: “نؤكد لشعبنا السوري أن ما حدث في مدينة القامشلي يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا ولقاءاتنا ممن يتربصون بها إقليميا ودوليا”.