أكثر من 4 ملايين تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة إلى مدارسهم اليوم

أكثر من 4 ملايين تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة إلى مدارسهم اليوم

أخبار سورية

الأحد، ٢ سبتمبر ٢٠١٨

يتوجه اليوم أكثر من أربعة ملايين تلميذ وتلميذة، وطالب وطالبة، إلى مدارسهم التي يبلغ عددها ما يقارب أربع عشرة ألف مدرسة.‏
ومع افتتاح العام الدراسي هذا العام يتابع مئات المعلمين والمدرسين والإداريين، عملهم الذي لم ينقطع خلال العطلة الصيفية، ولاسيّما في الامتحانات العامة التي استمرت على مدار نحو شهرين، مؤكدين متابعة رسالة التربية التي تبني الإنسان، وبانتصار سورية على كل ما يعوق هذا البناء، بل على كل ما يستهدف هذا البناء، لأننا أحفاد أولئك الذين أبدعوا للحضارة الإنسانية أول أبجدية في التاريخ.‏
إن افتتاح العام الدراسي يعني تأكيداً لإرادة السوريين جميعاً، في مواجهة مجمل أشكال تدمير سورية وتشظيتها وتفتيتها، حضارةً وجغرافيةً وإنساناً، وأن وزارة التربية تمضي أكثر عزيمة، وأكثر إيماناً بانتصار سورية، ولاسيما أنها قد أنجزت فيما مضى مجمل ما يلزم لانطلاقة العملية التربوية على النحو الذي نطمح جميعا الوصول اليه . لاسيما أن مختلف مستويات العملية التربوية / إدارة مركزية ومديريات تربية في المحافظات / قد أعدت مجمل ما يمضي بهذه العملية قدماً إلى الأمام.‏
و أفادنا مديرو التربية في المحافظات كافة أن جميع مستلزمات إنجاح العملية التربوية متوفرة في جميع المدارس المنتشرة على مساحة الوطن ، خاصة فيما يتعلق بتأمين الكتاب المدرسي والمعلمين والمدرسين والإداريين ، وأن هذه المديريات قد أنجزت كافة التشكيلات قبل فترة من بدء العام الدراسي ، هذا بالإضافة لإنجاز الأغلب الأعمّ ان من حيث تطوير المناهج وتعديلها، وإعادة تأهيل بعض المدارس، وقبل ذلك وبعده تطوير الاداء التربوي على غير مستوى.‏
تأمين مستلزمات العام الدراسي للمهجرين العائدين في ريف دمشق‏
بين مدير مكتب الإغاثة والمنظمات الدولية في محافظة ريف دمشق المهندس تيسير القادري أنه يتم متابعة الأوضاع الإغاثية والاجتماعية للمهجرين العائدين من الدول المجاورة إلى منازلهم، أو إلى مراكز الإيواء، والأهالي العائدين إلى منازلهم في الغوطة الشرقية، ومنطقة جبل الشيخ، حيث يتم العمل على تأمين جميع احتياجاتهم بناء على توصيات لجنة الإغاثة الفرعية بالمحافظة، لافتاً إلى أن اللجنة تركز على ضرورة تأمين اللباس المدرسي، والحقائب المدرسية في المناطق المأهولة حديثاً، والتي عاد إليها المهجرون مع بداية العام الدراسي.‏
أكثر من 130 مدرسة بريف حماة بالخدمة مجدداً‏
أنهت مديرية التربية بحماة تحضيراتها لاستقبال العام الدراسي الجديد عبر توزيع الكادر الاداري والتدريسي وتامين الكتب المدرسية وإجراء عمليات الصيانة والترميم للمدراس ولا سيما التي تعرضت للاعتداءات الارهابية بما يضمن استقرار العملية التربوية والتعليمية في مختلف مناطق المحافظة.‏
وأشار يحيى منجد مدير التربية إلى أن المديرية أنجزت جميع التشكيلات الإدارية والتعليمية في مدارس المحافظة لانطلاق العملية التعليمية فيها بالشكل المطلوب مبينا أن هناك أكثر من 130 مدرسة في ريف حماة الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي وضعت في الخدمة مجددا بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقها ويجري حاليا استدراك نواقصها لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي.‏
وأوضح منجد أنه على صعيد مدينة حماة أعيدت 7 مدارس للاستثمار من جديد في العملية التعليمية بعد أن كانت خلال السنوات الماضية معتمدة مراكز إقامة مؤقتة للمهجرين من الإرهاب من باقي المحافظات الأمر الذي من شأنه استيعاب عدد كبير من الطلاب وتخفيف الضغط على باقي مدارس المدينة وبالنسبة للمستلزمات المدرسية أكد مدير التربية أنه تم تأمين معظمها غير أن هناك نقصا في اعداد المقاعد المدرسية بمعدل 10 آلاف مقعد تم تصنيع 5 الاف منها ضمن ورشات الثانويات والمعاهد الصناعية.‏
100 ألف طالب‏
و 555 مدرسة في السويداء‏
يتوجه اليوم إلى مدارس السويداء أكثر من 100 ألف تلميذ وطالب في مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي والمعاهد وهذه الأعداد تتوزع لتلقي تعليمها في 555 مدرسة، وأشار بسام أبو محمود مدير التربية إلى أن الإرادة القوية والثقة بالمستقبل الزاهر والانتصار على الفكر الظلامي التكفيري هي السمة البارزة مع بداية العام الدراسي الجديد، لافتاً إلى أن جميع الترتيبات والاحتياجات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد قد أنجزت بكاملها، منوهاً بما وفرته المحافظة لكل ما تحتاجه العملية التربوية وتم استجرار مخصصات معظم المدارس من مادة المازوت خاصة المدارس المتواجدة في المناطق الأكثر برودة قبل بدء فصل الشتاء. وأشار مدير التربية إلى أن التشكيلات الإدارية في المدارس قد أنجزت، وأنه تم التأكيد على مديري المدارس للتأكد من نظافة خزانات المياه والقاعات الدرسية والباحات وصنابير المياه والحفاظ على المستلزمات والأدوات المدرسية ومكافحة الهدر وتفعيل دور المرشد النفسي والقيام بالجولات الصحية على المدارس بشكل مستمر والاهتمام بالمكتبة المدرسية ورفدها بالكتب الثقافية والعلمية اللازمة.‏