الأخبار |
رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  بوتين يتخفّف من الحمل الأوكراني: مناكفة أميركا... في ملعبها  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  باريس تستضيف مؤتمراً لـ «التحالف ضد حماس»..رؤية فرنسية - سعودية: غزّة بلا سلاح وإبعاد قادتها إلى الجزائر  الإبادة تدخل شهرها الثالث ومجزرة في مخيم جباليا توقع 150 شهيداً  المقاومة العراقية استهدفت بالمسيّرات قاعدتي «الأسد وحرير» الأميركيتين … مقتل المسؤول العسكري العام لـ«قسد» في دير الزور عقب خروجه من قاعدة «حقل العمر»  وزير الصحة يوضح أسباب نقص الأدوية في المشافي … غباش: عدم تعاقد المتعهدين في المناقصات … مخول: الوضع جيد مقارنة بظروف البلد  شبيهة كرة القدم.. بقلم: مؤيد البش  أحلام السوريين ترواح في مكانها!.. العمل بالدراهم والوعود بالقنطار.. فهل سيكون عام 2024 واعداً بالحلول؟!  الشرطة الأمريكية: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص قبل تصفيته في لاس فيغاس  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  منصة صوت بيروت التلفزيونية تتجه للإغلاق نهاية العام الجاري     

نجم الأسبوع

2022-07-15 14:30:43  |  الأرشيف

عبد اللطيف عبد الحميد

 

ما إن ينتهي من إخراج أحد أفلامه حتى يذيع صيت الفيلم قبل بثه ليشهد إقبالاً جماهيرياً منقطع النظير فهو استطاع بفكره الإخراجي وضع بصمة متفردة لكل عمل من أعماله واتسمت أفلامه بالبساطة والقرب من الواقع واستطاع من خلالها أن يزيد من ألق السينما السورية أنه القدير عبد اللطيف عبد الحميد.
 
عبد الحميد المخرج السينمائي ولد عام 1954 ودرس السينما في المعهد العالي للسينما في موسكو ليتخرج منه عام 1981 وينجز أثناء دراسته في المعهد ثلاثة افلام وهي (تصبحون على خير ودرس قديم ورأساً على عقب) وبعد عودته إلى دمشق أنجز للمؤسسة العامة للسينما فيلمين تسجيليين هما (أمنيات وأيدينا).
 
عبد الحميد صاحب موهبة الدمج بين الكوميديا والتراجيديا في آن معاً حيث كانت بيئة الريف السوري خصوصا سمة للعديد من أفلامه السينمائية وحتى حين ينتقل بكاميرته للمدينة يظل يبحث عن آثار ريفية لتطعيم عمله بالهوية المتفرد بها.
 
وعمل عبد الحميد في المؤسسة العامة للسينما وأنتج معظم افلامه من خلالها حيث شهد النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين انعطافة حادة في مسيرة السينما السورية بعد فترة من الركود تمثلت بالأفلام الجماهيرية التي أخرجها عبد اللطيف عبد الحميد حيث كانت البداية بفيلم (ليالي ابن آوى) ومن ثم فيلم (رسائل شفهية) في مطلع التسعينيات.
 
وعمل عبد الحميد مخرجاً مساعداً في فيلم (أحلام المدينة) عام 1983 وعام 1987 أدى الشخصية الرئيسة في فيلم (نجوم النهار) ليحصد أولى ثمرات تعبه بنيل فيلمه (ليالي ابن آوى) جوائز سيف دمشق الذهبي والزيتونة الذهبية في مهرجان حوض المتوسط في كورسيكا والجائزة الذهبية من مهرجان الفيلم الأول الدولي في انوناي بفرنسا عام 1990 بالإضافة لجائزة أفضل ممثل للفنان (أسعد فضة) تلتها الجائزة البرونزية في مهرجان فالنسيا لدول المتوسط 1992 في إسبانيا وجائزة الجمهور الشاب في مهرجان مونبلييه بفرنسا لفيلمه (رسائل شفهية).
 
ولعبد الحميد العديد من الأفلام الطويلة الأخرى ذات الطابع الريفي كفيلم (قمران وزيتونة) الحاصل على الجائزة الفضية في مهرجان دمشق السينمائي عام 2001 و فيلم (ما يطلبه المستمعون) عام 2003.
 
ولم تمنع الحرب عبد الحميد من كتابة وإخراج العديد من الأفلام التي أسقطت الحرب ضمن نطاق السينما بصور متعددة حيث تطرق لعوائدها السلبية على المجتمع السوري عامة ومنها فيلمه (أنا وأبي وأمي وأنت) عام 2016 وفيلم (طريق النحل) عام 2017 وفيلم (عزف منفرد) عام 2018 ليعود من باب فيلمه الروائي الجديد (الطريق) إلى عوالم الريف البسيط.
 
والجدير ذكره أن عبد اللطيف عبد الحميد كان المؤلف لمعظم سيناريوهات الأفلام التي أخرجها.
 
خضر سليمان
عدد القراءات : 2221

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023