وزير الزراعة الجديد المهندس حسن قطنا

وزير الزراعة الجديد المهندس حسن قطنا

نجم الأسبوع

الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠٢٠

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Mohamad Obeid‎‏‏، ‏‏نظارة‏‏‏

شغل وزير الزراعة الجديد المهندس حسن قطنا منصب مستشار وزير الزراعة من العام 2012 وحتى 2014، خبير زراعي، وعمل بعدها في المجال البحثي كخبير مستقل في القطاع الزراعي والتنمية الريفية والمجتمعية.
وتخرج قطنا في كلية الهندسة الزراعية في العام 1982، وهو من مواليد دمشق، عام 1960، وشغل عدة مناصب في العمل الحكومي الإداري والاحصائي والزراعي، حيث عمل مديراً لمكتب رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة بين 2011 و2012، ومديراً للإحصاء والتخطيط خلال الفترة بين 2004 و2011.
وكلف قطنا مديراً لعدة مديريات إضافة لعمله مدير إحصاء وتخطيط، منها مدير صندوق دعم الإنتاج الزراعي خلال افترة بين 2008 و2010، ومدير المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث خلال الفترة بين 2005 و2007، مدير التخطيط والتعاون الدولي خلال الفترة بين 2010 و2011، بعد أن تم ضم مديرية التعاون الدولي الى مديرية الإحصاء والتخطيط وتسميتها مديرية التخطيط والتعاون الدولي.
وعمل قطنا مدير للشؤون الزراعية خلال الفترة بين 1997 و2001، ومدير مشروع برنامج الغذاء العالمي في سورية رقم 2418 خلال الفترة بين 1987 و2000، ورئيس مشروع الحزام الأخضر لتشجير المناطق الجافة وشبه الجافة في مناطق الاستقرار الزراعي الثالثة والرابعة بمحافظات ريف دمشق ودرعا والسويداء وحمص وحماه وادلب وحلب خلال الفترة بين 1983 و1996.
علمياً، قطنا خبير متخصص في مجالات الأمن الغذائي، التخطيط الإقليمي، التخطيط الاستراتيجي للقطاع الزراعي، التنمية الريفية والمجتمعية لتحقيق سبل العيش وإعادة نهوض المجتمعات الريفية، الدعم الزراعي، إدارة المشاريع الزراعية وتقييم أدائها، تقييم منعكسات أثر الجفاف على الزراعة والسكان ووضع سبل معالجتها، وخبير برامج التعاون العلمي والفني التي تنظم العلاقات الفنية الزراعية الدولية مع سورية.
وأعدّ مجموعة من الدراسات لمصلحة المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، منظمة الأغذية والزراعة، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية… وغيرها، تتعلق بمواضيع مختلفة منها السياسات الزراعية، الدعم الزراعي، الزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة، آفاق وسبل تعزيز مشاركة القطاع في التنمية الزراعية العربية، مخلفات المحاصيل وأساليب الاستفادة منها لتغذية الحيوان، إنتاج الأعلاف في الوطن العربي، الموازنة العلفية لتأمين احتياجات قطيع الثروة الحيوانية في سورية، دراسة مشروع تطوير الثروة الحيوانية، الأمن الغذائي قبل الأزمة وأثناءها، نشر زراعة النباتات عالية القيمة الاقتصادية، استخدام نظام المعلومات الجغرافي لتطوير الدورات الزراعية الاقتصادية، زمنعكسات أثر الجفاف والتغيرات المناخية على القطاع الزراعي والسكان للفترة 2008-2009 وتحديد المستهدفين لمعالجة الآثار الناجمة عنه.