“قبور لا تموت” رواية عن آلام السوريين من تبعات الإرهاب

“قبور لا تموت” رواية عن آلام السوريين من تبعات الإرهاب

ثقافة

السبت، ١ يونيو ٢٠١٩

 
يبدو أن كتاب مدينة حمص من أكثر الذين أرخوا للحرب التي جرها الإرهاب على سورية ورواية “قبور لا تموت” واحدة من تلك الأعمال الأدبية التي تنتمي إلى ما يمكن أن يسمى أدب الحرب لما تحمله من معان وتوثيق لتلك الأيام القاسية التي مرت على المدينة.
 
ويقسم مؤلف الرواية ابراهيم الخولي عمله إلى ثمانية عشر فصلاً يوحد بين تلك الفصول بإسم القبر مبتدئاً بـ “قبر في حلم” وخاتما بـ “قبر من قلوب” واصفاً الآلام التي مرت على السوريين في الداخل وكذلك الذين هجروا من موطنهم جراء الحرب إلى مخيمات اللجوء وما طال بعضهم من مخاطر في رحلة الهجرة فاضحاً أولئك المجرمين الذين داسوا على كل القيم طمعاً بالمال كما في “قبر في الفيسبوك”.
 
وتقع الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 350 صفحة من القطع الكبير ويذكر أن الروائي الخولي من مواليد حمص صدر له عدد من الروايات منها “السبية” و”الهاربة من ظلها”.