البسيوني يوقع كتابه “القلعة.. حلب من الحصار للانتصار”.. ترجمان: يحمل الكثير من الأحاسيس والقصص المفعمة بالمعاناة والصمود

البسيوني يوقع كتابه “القلعة.. حلب من الحصار للانتصار”.. ترجمان: يحمل الكثير من الأحاسيس والقصص المفعمة بالمعاناة والصمود

ثقافة

الأربعاء، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧

 

أقامت وزارة الإعلام اليوم حفل توقيع كتاب “القلعة ..حلب من الحصار للانتصار” للكاتب ماجدي البسيوني رئيس تحرير جريدة العربي المصرية والذي يروي فيه قصة الصمود والمقاومة التي سطرها الجيش العربي السوري وأهالي مدينة حلب في خضم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.

ويوثق الكتاب مرحلة دخول التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي إلى مدينة حلب والجرائم البشعة التي ارتكبتها بحق الحجر والبشر والتاريخ والإنسان وصمود مدينة حلب وصولا إلى انتصارها إضافة لشهادات حية من أبناء المدينة الذين عاشوا هذه المرحلة الصعبة وعانوا من الجرائم الإرهابية.

وفي كلمة له خلال الحفل رأى الكاتب البسيوني أن “كل إنسان في حلب يمثل رواية وحده حتى أن حجارة حلب التي صمدت تكاد تنطق من هول ما حل بهذه المدينة العريقة على يد الإرهابيين” معربا عن أمله بأن يتم تكثيف الاهتمام بالأطفال الذين تشوهت أفكارهم بسموم الفكر المتطرف التي زرعها الإرهابيون في عقولهم.

وأكد الكاتب البسيوني أن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة طيلة سنوات الحرب العالمية التي تشن على سورية “غير مجرى التاريخ” متوجها بالتحية لأبطال الجيش العربي السوري والمقاومة.

كما أعرب الكاتب البسيوني عن شكره وامتنانه لكل من ساعده وسانده طيلة فترة وجوده في حلب ولا سيما وسائل الإعلام الوطني السوري.

وفي كلمة له ضمن الحفل رأى وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن كتاب “القلعة..حلب من الحصار للانتصار” للكاتب البسيوني “يحمل في طياته الكثير من الأحاسيس والمشاعر الصادقة ويروي قصصا مفعمة بالألم والمعاناة والصمود والتضحية عن كل إنسان ومسجد وكنيسة في حلب وصولا إلى الانتصار النهائي الذي تحقق بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري”.

وفي تصريح للصحفيين أشار وزير الإعلام إلى أن الكاتب البسيوني عبر من خلال كتابه عن انتمائه لعروبته لأنه يعلم أن سورية تعد القلعة الأخيرة الصامدة في وجه كل ما تتعرض له من تدمير لإرثها الثقافي والحضاري والفكري وأنها المدافع الأول عن الهوية والقومية العربية مؤكدا أن كل إنسان نبيل وشريف يجب أن يكون منتصرا للحقيقة والحقائق والعروبة.

بدوره أكد الكاتب البسيوني في تصريح مماثل أن الأجيال القادمة لا بد أن تتعلم من الانتصارات التي حققتها سورية في حربها ضد الإرهاب وقال إن “ذاكرة الوطن لا بد من تسجيلها يوميا لتكون أمانة في يد الأحفاد وأن يعلموا كيف استطاع الآباء والأجداد الحفاظ على الوطن”.

وأضاف البسيوني إن “التاريخ يجب أن يكتبه أصحابه الحقيقيون وليس وفقا لأهواء الآخرين” داعيا إلى استذكار مثل وقيم ذوي الشهداء ولا سيما الأمهات.

من جانبه رأى عضو مجلس الشعب الدكتور نبيل طعمة أن التواصل العربي العربي لم ينقطع جماهيريا وشعبيا مبينا أن الشعوب العربية باتت اليوم تندفع بشكل أكبر للقاء مع سورية التي استهدفت لأنها الحامل الرئيسي ومنبع العروبة والقومية والوطنية للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها العادلة.

حضر الحفل مديرو المؤسسات الإعلامية وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفير اليمني بدمشق نايف القانص والقائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق محمد ثروت سليم وعدد من الكتاب والإعلاميين والباحثين والمهتمين.

يذكر أن الكتاب من إصدار دار الشرق وأهداه الكاتب البسيونى إلى روحي القائد المؤسس حافظ الأسد والرئيس الراحل جمال عبد الناصر.