محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر للأزمنة: مكافحة الفساد أينما وجد والضرب بيدٍ من حديد على كل من يتلاعب بالمال العام

محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر للأزمنة: مكافحة الفساد أينما وجد والضرب بيدٍ من حديد على كل من يتلاعب بالمال العام

الأزمنة

الاثنين، ٢٥ يوليو ٢٠١٦

الأزمنة- مأمون السيد
عبَّر السيد أحمد شيخ عبد القادر محافظ القنيطرة عن خطة المحافظة المستقبلية لتحسين الواقع الصعب الذي يعانيه أبناء المحافظة في ظل الظروف الصعبة التي تمر على البلاد ولتحسين الأداء الخدمي في القنيطرة والرفع من الواقع المعيشي فيها. وبشفافية مطلقة ولغة من غير تكلف كان للأزمنة هذا اللقاء مع المحافظ من خلال الحوار التالي:   
* ما الخطة الإسعافية التي اعتمدتها محافظة القنيطرة من أجل إعادة الإعمار في المحافظة ونحن على أبواب الانتصار المحتوم على الإرهاب وطرده من الأرض السورية؟
** تنفيذاً للمخططات الصهيونية تقوم العصابات الإرهابية المسلحة الموجودة على أرض المحافظة باستهداف المناطق الآمنة على أرض المحافظة في بلدات (خان أرنبة – البعث – جبا – الكوم – حضر) بقذائف الغدر (الهاون والمدفعية) ما أدى لتعرض المباني الحكومية ومنازل الإخوة المواطنين للضرر، وتقوم قيادة شرطة المحافظة بتنظيم الضبوط اللازمة واللجان المختصة بإجراء الكشوف الحسية ورفعها أصولاً إلى لجنة إعادة الإعمار ليتم صرف التعويضات اللازمة وإعادة تأهيل الأبنية المتضررة، وقامت المحافظة حتى تاريخ 31/12/2015 بتوزيع قيمة تعويضات الأضرار الخاصة غير المؤمن عليها والناتجة عن أعمال التخريب المرتكبة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة لـ /1386/ شخصاً بقيمة /223,568,860/ ل.س مئتان وثلاثة وعشرون مليون وخمسمئة وثمانية وستون ألفاً وثمانمئة وستون ليرة سورية، وبتاريخ 14/6/2016 تم توزيع /42/ شيكاً بمبلغ إجمالي /8,130,000/ ل.س ثمانية ملايين ومئة وثلاثون ألف ليرة سورية قيمة تعويض الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة للمواطنين المقيمين في المناطق الآمنة على أرض المحافظة، وبتاريخ 22/6/2016 تم توزيع /35/ شيك بقيمة /6,910,000/ ل.س قيمة تعويض الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة للمواطنين المقيمين في بلدة تجمع جديدة عرطوز الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة والواقعة على أرض محافظة ريف دمشق.
والمحافظة وبدعم حكومي مستمرة في التعويض على جميع من تضررت منازلهم أو آلياتهم نتيجة اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة.
- كذلك بالنسبة للوحدات الإدارية التابعة لمحافظة القنيطرة والواقعة على أرض محافظة ريف دمشق نبين أنه: بعد أن تمكن أبطال الجيش العربي السوري الميامين في عام 2013 من تحرير بلدية تجمع الحسينية التابعة لمحافظة القنيطرة والواقعة على أرض محافظة ريف دمشق تم إعادة الأسر المهجرة إلى منازلهم في تجمع الحسينية في الشهر الثامن من عام 2015، حيث قامت المحافظة قبل عودتهم بإزالة الأنقاض وترحيلها وإعادة تأهيل شبكات مياه الشرب والصرف الصحي (حيث تم تأهيل /5/ آبار مياه شرب وتقديم مضختي أوحال لشبكات الصرف الصحي) وتجهيز /5/ مدارس لاستقبال التلاميذ في بداية العام الدراسي.
- بهدف إعادة أهالي تجمعات (الذيابية – مفرق حجيرة – السبينة) إلى منازلهم بعد أن تم تحريرها من قبل أبطال جيشنا العربي السوري عام 2013، تم تكليف مديري (مياه الشرب – الصرف الصحي – الصحة – التربية) ورؤساء الوحدات الإدارية للمباشرة بإعادة تأهيل البنى التحتية وفق الإمكانيات المتاحة لديهم وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية ريثما يتم تأمين الاعتمادات اللازمة وفقاً للكشوف التقديرية المعدة من قبلهم، وقد قامت المحافظة بتعزيل الشوارع الرئيسية من الأنقاض والردميات، بالإضافة لتسليك وتعزيل شبكات الصرف الصحي في التجمعات الثلاثة أعلاه، وتجهيز /5/ آبار في بلدة تجمع مفرق حجيرة وتجهيز /2/ بئر في بلدة تجمع الذيابية، ونسعى حالياً لدى الأجهزة الأمنية للسماح بعودة الأهالي إلى منازلهم.
* سمعنا بأن هناك مواطنين لا تصلهم المعونة الغذائية، هل مجموع السلل الغذائية الكلية المخصصة للمحافظة غير كافية أم هل هناك سوء بالتوزيع، كيف تعاملتم مع هذه الظاهرة حتى تصل المساعدات لمستحقيها سواءً لأبناء المحافظة المهجرين منها أو المهجرين إليها؟
** تقوم محافظة القنيطرة بتأمين المساعدات الإغاثية لأبناء المحافظة سواء المقيمين على أرض المحافظة أو المقيمين ضمن التجمعات على أرض محافظتي دمشق وريف دمشق، من خلال:
- فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالقنيطرة، حيث يقدم المساعدات الإغاثية للأسر المهجرة والمقيمة على أرض المحافظة بالإضافة للأسر المتضررة المقيمة فيها، ويتبع لفرع الهلال الأحمر بالقنيطرة: شعبة البطيحة –حيث تقدم المساعدات الإغاثية للأسر المهجرة والمتضررة والمقيمة في تجمع البطيحة على أرض محافظة ريف دمشق، بلغ عدد الأسر المهجرة والمتضررة على أرض المحافظة /10900/ أسرة موزعة على الوحدات الإدارية (مدينة البعث – خان أرنبة – الكوم – جبا – حضر) حيث قام فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة منذ بداية عام 2016 حتى تاريخه بتوزيع /41687/سلة غذائية+/11436/سلة صحية +/27437/طحين +/961/شادراً+/4945/فرشات +/1909/شواحن +/ 1220/سلة مطبخ + /16424/ بطانيات +/865/كيس فوط عجزة +/80670/شمع + /5102/مناشف +/1305/بيدونات ماء +/65484/ زبدة الفستق +/29/ كراسي عجزة +/166/ كيس فوط أطفال +/3578/سطلاً وغطاء+/3144/حقائب مدرسية + فوطاً نسائية /700/على الأسر المهجرة والمتضررة على أرض المحافظة.
جمعية المبرات الخيرية لأبناء الجولان التي وقعت اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي /WFP/، حيث تقوم بتقديم المساعدات الإغاثية /سلات غذائية فقط/ للأسر المهجرة من أبناء محافظة القنيطرة المقيمين على أرض محافظتي دمشق وريف دمشق (ركن الدين – دف الشوك – المطلة – مساكن برزة – المزة – مساكن المعضمية – نهر عيشة – نجها – دويلعة – سعسع – الزاهرة – الميدان – دمشق القديمة – خربة الورد – التضامن – الدحاديل – العادلية – ضاحية الأسد – قرحتا – القزاز – بستان الدور – عدرا – كفرسوسة – مخيم الوافدين – مخيم جرمانا – قدسيا – صحنايا – جرمانا – خربة الشياب – القابون – السيدة زينب - قطنا – الباردة – الغزلانية – الزبلطاني- الديماس – حرنة – دمر – الكسوة – المجتهد – مزة جبل – شارع بغداد – باب مصلى – البحصة – البحدلية – عقربا – البرامكة - طريق المطار – السبع بحرات) بلغ عدد الأسر المهجرة والمسجلة لدى جمعية المبرات الخيرية لأبناء الجولان /15322/ أسرة تقيم في تجمعات أبناء محافظة القنيطرة الواقعة على أرض محافظتي دمشق وريف دمشق حيث قامت جمعية المبرات الخيرية لأبناء الجولان منذ بداية عام 2016 حتى تاريخه بتوزيع /37787/ سلة غذائية و/26157/ كيس طحين على الأسر المهجرة والمتضررة في تجمعات النازحين بدمشق وريف دمشق.
- كما أقامت محافظة القنيطرة /14/ مركز إيواء مؤقت منها /11/ على أرض المحافظة و/1/ في محافظة دمشق و/2/ في محافظة ريف دمشق ويتم تأمين كل مستلزمات المراكز من (مياه - كهرباء – صحة – مساعدات إغاثية).
- ونقوم بجولات دورية على مراكز الإيواء المؤقت من أجل الاطمئنان على الأسر المهجرة المقيمة في هذه المراكز والاستماع لشكاواهم ومطالبهم ومعالجتها والتأكد من وصول جميع المساعدات الإغاثية والإنسانية لهذه الأسر.
* ماذا عن السكن الوظيفي في مدينة البعث لما له من أهمية لسكن الموظفين في المؤسسات العامة، هل أوجدتم حلولاً لهذه المشكلة؟
** تنقسم مساكن السكن الوظيفي في محافظة القنيطرة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: المساكن التي تعود ملكيتها إلى بلدية مدينة البعث وعددها /354/ مسكناً، وتكريماً لأبناء المحافظة وتشجيعاً لإقامتهم على أرض المحافظة تم بيع /345/ مسكناً بموجب موافقة رئاسة مجلس الوزراء وخصص منها /8/ شقق سكنية لمصلحة أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية و/1/ شقة لفرع المخابرات العسكري /220/.
القسم الثاني: المساكن التي تعود ملكيتها إلى المؤسسة العامة للإسكان وعددها /72/ مسكناً، تم بيع /58/ مسكناً بموجب موافقة رئاسة مجلس الوزراء، وخصص منها /8/ شقق للعاملين في الدولة وما زالوا على رأس عملهم و/6/ مساكن مقراً لفرع المؤسسة العامة للإسكان فرع المنطقة الجنوبية.
 القسم الثالث: وهو السكن الوظيفي الجديد حيث تم تخصيص /32/ دونماً في مدينة البعث للمؤسسة العامة للإسكان، وتم التعاقد مع الشركة العامة للدراسات لإعداد الدراسة التنظيمية والتفصيلية والتنفيذية لإنشاء /200/ شقة سكنية والعمل متوقف حالياً بسبب الظروف الحالية.
ولا بد هنا من الإشارة إلى وجود عدد من المشاريع منها (مشروع إسكان العاملين - مشروع إسكان الشباب) بالإضافة لإعادة إعمار القرى المحررة.
 مشروع إسكان العاملين (السكن العمالي):
موقع المشروع في مدينة البعث على أرض المحافظة ويبلغ عدد الشقق /488/ شقة، وتقدر نسبة الإنجاز في:
- المرحلة الأولى نسبة التنفيذ 95% وتتضمن /128/ شقة حيث تم تخصيصها للإخوة العمال بمساحة (100م2 – 120م2).
- المرحلة الثانية نسبة التنفيذ 45% وتتضمن /96/شقة بمساحة (100م2 – 120م2) والعمل متوقف فيها حالياً بسبب الأوضاع الراهنة.
- المرحلة الثالثة نسبة التنفيذ 72% وتتضمن /80/ شقة حيث تم تخصيصها للإخوة العمال بمساحة (100م2 – 120م2).
- المرحلة الرابعة نسبة التنفيذ 70% وتتضمن /184/ شقة بمساحة (85م2) والعمل متوقف حالياً بسبب الأوضاع الراهنة.
مشروع إسكان الشباب (السكن الشبابي)
1- موقع مشروع المرحلة الأولى (5 سنوات) في مدينة البعث على أرض المحافظة ويبلغ عدد الشقق المكتتب عليها /200/ شقة، وتقدر نسبة الإنجاز في العقود المبرمة من المؤسسة العامة للإسكان وفق الآتي:
- نسبة إنجاز العقد الأول 52% ويتضمن /112/ شقة بمساحة (85م2 – 95م2) والعمل متوقف فيها حالياً بسبب الأوضاع الراهنة.
- نسبة إنجاز العقد الثاني 56% ويتضمن /160/ شقة بمساحة (85م2 – 95م2) والعمل متوقف فيها حالياً بسبب الأوضاع الراهنة.
2- موقع مشروع المرحلة الثانية من السكن الشبابي (7 سنوات) في قرية العتم على أرض المحافظة ويبلغ عدد الشقق المكتتب عليها /2351/ شقة، حيث تم تخصيص المشروع بـ /44,6/ هكتاراً واستلمت حالياً المؤسسة العامة للإسكان المرحلة الأولى من تدقيق دراسات المشروع.
 إعادة إعمار القرى المحررة: حيث تمت الموافقة على إعادة إعمار قرى (العدنانية – العشة – رسم البغال – سحيتا) بالإضافة لمشروع ضاحية العودة (مجدل شمس) وهي متوقفة حالياً بسبب الأوضاع الراهنة.
* ما الخطة التي اتبعتها محافظة القنيطرة مع الحملة التي تقودها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من أجل ضبط الأسعار الذي أصبح هاجس المواطن السوري في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد؟
** من أجل تفعيل صالات التدخل الإيجابي وضبط الأسعار على أرض المحافظة نقوم بجولات مستمرة إلى صالات التدخل الإيجابي في محافظة القنيطرة شملت (فرع المؤسسة الاجتماعية العسكرية في بلدة خان أرنبة - صالات المؤسسة العامة الاستهلاكية - صالة فرع المؤسسة العامة للصناعات النسيجية /سندس/ في بلدة خان أرنبة) تم خلال الجولات معالجة الملاحظات المشاهدة وتم توفير المواد الغذائية والتموينية اللازمة للإخوة المواطنين بأسعار منافسة للسوق المحلي.
كما تمت مخاطبة السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك للموافقة على إحداث صالات للمؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية، ولأهمية افتتاح صالات للمؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية على أرض المحافظة حيث لا يوجد لها حالياً أي صالة على أرض المحافظة وبناء على طلبنا تم بتاريخه عقد اجتماع في مكتبنا بمدينة البعث على أرض المحافظة حضره مدير فرع المؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية بريف دمشق ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة ومدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية بالقنيطرة، حيث تم تأمين مقر لصالتين في بلدة خان أرنبة ووجهنا بمعالجة كل الصعوبات التي تعيق افتتاحهما.
وتوج الأمر بتاريخ 19/6/2016 بافتتاح صالتين للمؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية في بلدة خان أرنبة، التقينا خلال الافتتاح الإخوة المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم لتوافر الخضار والفواكه ولأول مرة في صالات التدخل الإيجابي، بالإضافة لطرح تشكيلة واسعة في الصالتين من المواد الغذائية والتموينية وبأسعار منافسة للسوق المحلية.
 كما قمنا بتوجيه رؤساء الوحدات الإدارية التابعة لمحافظة القنيطرة والواقعة على أرض محافظة ريف دمشق للتنسيق الدائم مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لقمع ومنع أي ظاهرة لارتفاع الأسعار لكونها الجهة المعنية بذلك.
*  لقد أشارت الحكومة السورية إلى مكافحة الفساد، كيف تتعامل المحافظة بذلك، وعن إصلاح الوظيفة العامة لوضع الموظف المناسب في المكان المناسب؟
** من ضمن أولويات عملنا مكافحة الفساد أينما وجد والضرب بيد من حديد على كل من يتلاعب بالمال العام وفي هذا الصدد تم:
- توجيه مديرية شؤون النازحين لأتمتة جداول بطاقات الإعانات المالية للنازحين وذكر عنوان المستفيد ورقم هاتفه من أجل التأكد من وصول هذه الإعانات إلى مستحقيها.
- إحالة سجلات محطات ضخ مياه الشرب على أرض المحافظة إلى الجهاز المركزي للرقابة المالية بعد أن لاحظت وجود تلاعب بها خلال زياراتنا لهذه المحطات.
- إرسال بعثة تفتيشية من الجهاز المركزي للرقابة المالية إلى مديرية الزراعة لتدقيق الأمور المالية.
ونحن مستمرون في مكافحة الفساد وبكل أشكاله.
 
* في كل عام يتم تخصيص ميزانية للعقود الموسمية في المحافظة ومع ذلك تتوقف هذه العقود بأمر إداري ولفترات زمنية تصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر، فما الأسباب؟
** يتم تعيين العقود الموسمية بآلية واضحة حيث شكلت لجنة لهذا الموضوع من (نائب رئيس المكتب التنفيذي – أمين عام المحافظة – مدير القانونية – مدير شؤون العاملين) مهمتها دراسة طلبات المتقدمين للعمل بعقد موسمي لمدة ثلاثة أشهر في ضوء حاجة الجهة العامة وتوافر الاعتماد المالي لديها وحاجة المتقدم للعمل فعلياً وإعطاء الأولوية للأكثر حاجة للعمل وضمن الإمكانات المتاحة للمحافظة، كما تعطى الأولوية لأسر وذوي الشهداء العسكريين والمدنيين والجرحى العسكريين والمدنيين، وقمنا منذ بداية العام وحتى تاريخه بالموافقة على تعيين /489/ فرصة عمل بموجب عقود موسمية ثلاثة أشهر منها /220/ فرصة عمل لأسر وذوي الشهداء العسكريين والمدنيين، ناهيك عن توجيهات الحكومة من أجل ترشيد الإنفاق وعدم توافر اعتمادات لدى بعض الدوائر الرسمية على أرض المحافظة لتعيين عقود موسمية لمدة ثلاثة أشهر.
 
 
* إلى أين وصلت محافظة القنيطرة بعد تفعيل عمل وزارة المصالحة الوطنية؟
** وفقاً لتوجيهات سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد نبذل كل الجهود والمساعي من خلال لقاءاتنا المستمرة مع الوجهاء والفعاليات الاجتماعية والسياسية والدينية من أبناء بلدات (جباتا الخشب والقرى التابعة لها – نبع الصخر – مسحرة – الحميدية – الصمدانية الشرقية...) على أرض المحافظة للتواصل مع المسلحين لتسليم سلاحهم والعودة إلى حضن الوطن ووضحنا لهم بأننا على استعداد لتسوية أوضاعهم، كما بينا النتائج الإيجابية للمصالحة الوطنية الناجحة في بلدة خان أرنبة وأن من يقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري هم من سويت أوضاعهم، وأوضحنا الجهود التي نبذلها لتحقيق مصالحات وطنية من خلال لقاءاتنا مع وجهاء بلدة جباتا الخشب والقرى التابعة لها وفتح الطريق بين بلدة خان أرنبة وبلدة جباتا الخشب وافتتاح ثلاث مدارس هناك، كما كلفنا لجنة المصالحة الوطنية في المحافظة بالتواصل مع الوجهاء الفاعلين في القطاع الجنوبي للتنسيق مع أبناء القرى أعلاه لإعلامنا رغبتهم العودة إلى ديارهم ليتم فتح الطريق للقطاع الجنوبي.