هذه الأطعمة غير مرغوب تناولها.. شتاءً

قد يبدو الأمر غريباً بعض الشيء، فهل حقاً هنالك أطعمة يفضل الابتعاد عنها في فصل الشتاء؟ بكل تأكيد هذه هي الحقيقة، بل إن بعض الأطعمة قد تكون مؤذية جداً في الشتاء.

ورغم أن بعض الأطعمة تعرف بمزاياها الغذائية، وقيمتها الصحية الكبيرة، فإنه يتوجب الابتعاد عنها خلال فصل الشتاء، لأنها قد تسبب الضرر مع الأجواء الباردة.

وتالياً.. قائمة بأهم هذه الأطعمة، وتفسير سبب عدم تفضيلها في الأجواء الباردة:

الخضار النيئ:

لا ينصح بتناول الخضار النيئ بشكل عام في فصل الشتاء، ويفضل أن يكون مطهواً ومعداً كسلطات يسهل تناولها، وأن يكون ذلك على سبيل المثال من خلال طهيه بالبخار أو في الفرن، مع تفادي قليه بالزيت.

ويفسر خبراء التغذية هذا الأمر بأن تناول الخضار النيئ يلزم الجسم ببذل طاقة كبيرة ليتمكن من هضمه، في حين يفضل الاحتفاظ بهذه الطاقة داخل الجسم شتاءً.

منتجات الألبان:

قد يكون الأمر مفاجئاً بشكل كبير، لكن هذه المنتجات، وعلى وجه الخصوص الزبادي، لها دور كبير في زيادة كثافة المخاط بجسم الإنسان، ما قد يؤدي لزيادة المعاناة، خاصة مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد.

كما يؤكد العديد من الدراسات أن الإكثار من تناول منتجات الحليب، بشكل عام، يزيد فرص الإصابة بأمراض الشتاء، وعلى وجه الخصوص نزلات البرد.

المخبوزات:

تحتوي المخبوزات بشكل عام على نسبة عالية من الدهون، ويؤدي تناولها لتراكم هذه الدهون، وبسبب طبيعة فصل الشتاء وبرودته، فإن الإنسان لا يبذل جهداً كبيراً في العادة خلال هذا الفصل، وبالتالي لن يتم حرق السعرات الحرارية التي تدخل الجسم من هذه المأكولات.

ولهذا السبب، يفضل الابتعاد عن الأطعمة التي فيها نسب كبيرة من الدهون والكربوهيدرات، وهو ما ينطبق على السكر كذلك.

الفواكه الصيفية:

على قاعدة "كل ممنوع مرغوب"، يبحث عدد كبير من الناس عن الفواكه الصيفية في فصل الشتاء، ويستمتعون بتناولها، ويشعرون بلذتها بشكل أكبر، لكن هذا الأمر ليس جيداً بشكل عام، وفق خبراء التغذية الذين يبررون الأمر بأن هذه الفواكه ستكون محفوظة بالثلاجات لفترات طويلة، وأن هذا الأمر لن يكون صحياً بشكل كبير.