الفرق بين شحوم ودهون الجسم

الفرق بين شحوم ودهون الجسم

صحتك وحياتك

السبت، ٥ يونيو ٢٠٢١

دهون أو شحوم الجسم؛ كل مصطلح منهما يستخدم لوصف دهون الجسم. لكن، هناك بعض الفروق بين الإثنين.
وخلال السطور التالية؛ يطلعك "سيدتي. نت" على الفرق بين شحوم ودهون الجسم:
دهون الجسم
بحسب موقع "هيلث لاين"؛ فإنه على الرغم من الاستخدام الواسع لكلمة "دهون" لوصف جميع دهون الجسم، إلا أنه يوجد في الواقع عدة أنواع مختلفة من الدهون في الجسم.
يمكن لبعض أنواع الدهون أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة وتساهم في الإصابة بالأمراض، والبعض الآخر مفيد وضروري للصحة.
 
الأنواع الرئيسية للخلايا الدهنية هي الخلايا البيضاء والبنية والبيج، يمكن تخزينها على شكل دهون أساسية أو تحت الجلد أو دهون حشوية.
 
يلعب كل نوع من أنواع الدهون دوراً مختلفاً، إذ يعزز البعض الأيض الصحي ومستويات الهرمونات، بينما يساهم البعض الآخر في الإصابة بأمراض تهدد الحياة، بما في ذلك:
 
- داء السكري من النوع 2.
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض السرطان.
 
يعدُّ تكوين الجسم مهماً جداً، وسيعمل الجسم بشكل أفضل مع نسبة الدهون الإجمالية المناسبة، ويوفر الحصول على نسبة دهون صحية في الجسم العديد من الفوائد، مثل:
 
- تنظيم درجة الحرارة.
- مستويات متوازنة من الهرمونات.
- صحة إنجابية أفضل.
- تخزين فيتامين ك.
- وظيفة عصبية جيدة.
- التمثيل الغذائي الصحي.
- توازن سكر الدم.
 
وقد يكون وجود الكثير من الدهون البيضاء، وخاصة الدهون الحشوية، ضاراً بصحتك، ويمكن أن تزيد الدهون الحشوية من خطر الإصابة بالحالات الصحية التالية:
 
- أمراض القلب.
- السكتة الدماغية.
- تصلب الشرايين.
- مضاعفات الحمل.
- داء السكري من النوع 2.
- اضطرابات الهرمونات.
- بعض السرطانات.
شحوم الجسم
بحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"؛ فإنَّ حمل الشحوم الزائدة أو الخلايا الدهنية المتراكمة يضر بنا ويمكن أن يساهم في عدد من الأمراض، مثل السكري.
وتُظهر الأبحاث الحديثة أن وجود تركيزات أعلى من الخلايا الدهنية "الجيدة" في أجسامنا يمكن أن يساعدنا على حرق المزيد من السعرات الحرارية عندما نتعرض لدرجات حرارة باردة.
وغالباً ما تظهر فكرة الدهون "الملونة" المختلفة - البني والأبيض والبيج - في الحميات الغذائية التي تشجعك على تناول أطعمة خاصة لفقدان الوزن دون إثبات فعاليتها، لكن فهم العلم وراء هذه الأنواع المختلفة من الخلايا الدهنية وكيفية تحويل نوع إلى آخر، يمكن أن يكون حقاً وسيلة مهمة للحفاظ على الصحة، وحتى علاج الحالات الخطيرة مثل السمنة.