ماذا نأكل في عام 2020؟

في عام 2019، كانت (السوشي) و(البوريتو)، من أشهر أطباق الطعام التي راجت حول العالم. في عامنا الحالي 2020، يبدو أن مجموعة جديدة ومميزة من الأطعمة، تنسحب من زوايا الكوكب الأربع لتغزو بطوننا، ويرجح أن اتجاهات الذوق العالمي على هذا الصعيد، يتجه بالتحديد نحو اليابان، ومن ثم يستريح في بولندا، قبل أن يكمل رحلة الاستمتاع بإقامة ممتعة تحت أشعة الشمس السنغالية. «زهرة الخليج» تقدم أشهر أطباق عام 2020 المتوقعة.

Babka: هي كعكة من أوروبا الشرقية وتشتهر كثيراً في بولندا. صحيح أن الكعكة أطلت بشهرتها العام الماضي ولكن يبدو أنها ستأخذ حقها في عام 2020. هي كعكة تقليدية تُستهلك خلال العطلات الكبرى مثل عيدي الميلاد ورأس السنة، وقد تم تحديث نكهتها بالفانيليا أو الشوكولاتة، من قبل طهاة المعجنات والخبازين. 

wagashi: في أرض الشمس المشرقة يتقنون فن تحضير الواغاشي والـDaifuku والدانغو والـyoukan، وهي حلويات يابانية تقليدية عبرت الحدود، وشاع تقديمها مع الشاي. فدلل نفسك في عام 2020 بتناول هذه المعجنات المصنوعة من الأرز اللزج ومعجون الفاصولياء الحمراء الحلوة وغيرها من المكونات.

ـ رامين: هو أحد أكثر الأطباق شعبية في اليابان أيضاً، مكون من الشعرية المغمورة في مرق من الأسماك أو اللحوم. يتم تقديمه حتى وقت متأخر من الليل في المطاعم اليابانية، وحاز شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. 

ـ شيبودان، مافي، أو دجاج ياسا: لا تفوت هذه الأطباق التي تعتمد على الصلصة الشهيرة في غرب أفريقيا. في الواقع، تشعر السنغال ومالي وحتى كوت ديفوار بسعادة غامرة، بوجود العديد من الأشخاص المهتمين باكتشاف ما يتم تناوله من أمهر طهاتها، وغالباً ما تكون هذه الأطباق حارة وترافقها البطاطا المقلية أو الكسافا أو الموز المقلي.

مطبخ الجدة التقليدي: يُعدّ مطبخ الجدة بمثابة اللمسة التقليدية لاتجاهات أطباق الطعام في عام 2020، حيث يعمل المزيد من الطهاة والمطاعم على تحديثه في مؤسساتهم. وستبقى فطيرة الدجاج بالليمون أو فطيرة التفاح، التي تذكرك بالوجبة العائلية يوم الجمعة والمناسبات السعيدة والخاصة، في الطليعة دائماً. وتكريماً لمطبخ الجدة، أصدر الشيف الفرنسي جان إمبرت الذي فاز بجائزة Top Chef عام 2012، كتاباً بعنوان Merci Mamie العام الماضي، ويسرد فيه 70 وصفة من وصفات الجدات الشعبية.