دوخة السكر.. ما أعراضها وطرق تشخيصها وسبل الوقاية؟

دوخة السكر.. ما أعراضها وطرق تشخيصها وسبل الوقاية؟

صحتك وحياتك

الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٠

ربما يتعرض البعض منا لانخفاض بنسبة السكر في الدم، وهو ما ينتج عنه شعور فوري بدوخة وعدم قدرة على التركيز، وربما تشيع تلك الحالة لدى مصابي السكري الذين يواجهون بعض المشاكل مع الأدوية، الأطعمة أو التمرينات الرياضية.
لكن في بعض الأحيان قد يتعرض لتلك لمشكلة الأشخاص الأصحاء غير المصابين بالسكري، ومن هنا يجب معرفة أن هناك نوعين من نقص السكر بالدم غير السكري، وهما: نقص السكر التفاعلي (الذي يحدث بعد ساعات قليلة من تناول وجبة)، ونقص السكر الذي يحدث أثناء الصوم ( الذي يرتبط بالدواء أو المرض).
ومن أبرز أعراض نقص السكر بالدم ما يلي:
- الشعور بالجوع
- الرجرجة
- القلق
- التعرق
- الجلد الشاحب
- نبضات القلب السريعة أو غير المنتظمة
- النعاس
- الدوخة
- سرعة الغضب
وربما مع اشتداد الحالة وتفاقمها، قد تظهر أعراض أخرى منها:
- الارتباك
- عدم وضوح الرؤية
- فقدان الوعي والدخول في نوبات تشنج أو صرع
ما الذي يسبب نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري؟
أدوية السكر
ولهذا يجب الاستفسار من الطبيب عما إن كانت أي من الأدوية التي يتناولها المريض يمكن أن تسبب انخفاضا بنسبة السكر في الدم لديه أم لا.
النظام الغذائي
يجب معرفة أن نسبة السكر بالدم قد تقل لدى أي شخص إذا حصل الجسم على كمية كبيرة من الأنسولين مقابل كمية الكربوهيدرات التي يتناولها أو يشربها.
ما الذي يسبب نقص السكر في الدم من النوع التفاعلي؟
يمكن أن تحدث تلك المشكلة إذا توافر قدر كبير من الأنسولين في الدم، وهو عادة ما يحدث بعد ساعات قليلة من تناول الطعام.
ما الذي يسبب نقص السكر في الدم بسبب الصيام؟
يمكن أن تحدث تلك المشكلة نتيجة عدة أسباب من بينها: الأدوية مثل الأسبرين وعقاقير السلفا ( المشتقة من السلفانيلاميد )، الإفراط في تعاطي الكحول، أمراض الكبد، الكلى، القلب والبنكرياس، انخفاض مستويات بعض الهرمونات وبعض الأورام.
ما هي طريقة التشخيص؟
ليتمكن الطبيب من تشخيص نقص السكر بالدم غير السكري، فإنه سيحتاج للقيام بفحص بدني وطرح بعض الأسئلة لمعرفة نوعية وأسماء أي أدوية يتناولها المريض، كما سيفحص نسبة السكر بالدم، خاصة عندما تظهر على المريض الأعراض.
وربما يطلب الطبيب أيضا من المريض أن يصوم لحين بدء ظهور الأعراض، وسيقوم في غضون ذلك باختبار نسبة السكر بالدم في مراحل مختلفة خلال الصوم.
ما هو العلاج؟
إن كان الشخص مصابا بالسكري، فيجب فحص نسبة السكر بالدم، وإن كانت دون المستوى أو أقل من 70، فيجب تناول أو شرب من 15 ـ 20 غراما من الكربوهيدرات.
ويمكن تناول عصير، قطعة حلوى أو أقراص جلوكوز؛ إذ سيساعد ذلك في زوال الأعراض.
وإذا لم يكن الشخص مصابا بالسكري، فإن العلاج على المدى الطويل يعتمد بشكل كبير على السبب وراء حدوث الحالة، وكحل سريع، يمكن شرب أو تناول 15 غراما من الكربوهيدرات في صورة عصير، حلوى أو أقراص جلوكوز.
ما هي طرق الوقاية؟
- تناول ما لا يقل عن 3 وجبات متباعدة يوميا مع وجبات خفيفة بين الوجبات على النحو المنصوص عليه.
- ممارسة الرياضة من 30 دقيقة إلى ساعة بعد الوجبات.
 التحقق من نسبة الأنسولين وجرعة دواء السكري قبل تناوله.
- معرفة التوقيت الذي يكون فيه الدواء في ذروته.
- قياس نسبة السكر بالدم وفقا لإشراف الطبيب.
- ارتداء سوار تعريفي يوضح للناس إصابتك بالسكري.