وضعية نومك تؤثر على صحتك.. كيف؟

طريقة نومك تلعب دورا حاسما في صحتك، هذه أضحت حقيقة علمية، فإن كنت ممن يلتزمن بنظام غذاء صحي وتمارسين الرياضة لكنك تشعرين بالتعب وتصلب الجسم في الصباح، فهذا يعني وفقا للخبراء، أن الوقت قد حان لتغيير وضعية نومك.

وهذا ما أظهرته دراسة علمية أخيرة عرضت فيها مجلة بوبيولار سيانس طرق النوم الثلاث الأساسية مع ما تحمله كل منها من أثار على الجسم.

النوم على الجنب اليمين

فالنوم على الطرف الأيمن كما تشير الدراسة يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة؛ لأنه يخفف من عمل عضلة المريء العاصرة كذلك العضلات التي تمنع الأحماض في معدتك وحلقك من الانتفاخ.

أما الجانب الأيسر فتأثيره أخف بالنسبة لهذه الحرقة، كما أن النوم على الجنبين قد يتسبب في حدوث آلام بالكتف والورك.

وإن شعرت أنك لن تتمكني من تغيير طريقة نومك فتنصح شيلبي هاريس خبيرة طب النوم والأستاذ بكلية ألبرت أينشتاين للطب بالاستعانة بمخدات سميكة لتقدم الدعم لرأسك وإزالة الضغط عن كتفيك.

النوم على المعدة

أما إن كنت تفضلين النوم على المعدة فحالك ليس أفضل؛ إذ تكونين عرضة للخدر إن حولت رأسك من جانب لآخر للتنفس، وقد يزيد من احتمال آلام العضلات والمفاصل، فيما تنصح هاريس باستخدام وسادة مسطحة لتقليل إجهاد الرقبة إضافة إلى وضع مخدة أسفل الجبين لرفع فمك وأنفك.

النوم على الظهر

كما تنصح هاريس بما تصفه أنه الطريقة المثلى والأكثر طبيعية وهي النوم على ظهرك، فهذه الطريقة تتيح لجسمك الراحة في وضع محايد مع تقليل الأوجاع والتخفيف من خرقة المعدة؛ لأنه يحافظ على ارتفاع رأسك فوق صدرك.

وبإمكانك استخدام مخدة تحافظ على مستوى رأسك متساويا مع جسدك، وفي الوقت نفسه لو شعرت بأي أعراض في هذا الوضع فعليك تغييره؛ لأنه ليس الوضع الأمثل لك.

وتسدي هاريس نصيحة بأن تدربي نفسك فعليا على النوم على ظهرك بوضع وسادتين على جانبي الجسم فهذا سيمنعك من التقلب إلى جانب واحد.