الطريقة الصحيحة لتناول الفاكهة وحلول للسمنة

الطريقة الصحيحة لتناول الفاكهة وحلول للسمنة

صحتك وحياتك

الاثنين، ١٥ يوليو ٢٠١٩

تعزز الشمس مستويات السيروتونين - الهرمون الطبيعي للسعادة في الجسم، وتسيطر على الشهية أيضًا، وبالتالي تساعد في الصيام.
لكن هناك خطوات لا بد من اتباعها، لتعزيز غايتي السعادة والإحساس بالشبع، تعرضها ألكساندرا شاتون اختصاصية تغدية، فندق ذا ريتريت أم غاليري باي سوفيتيل.
شروط تناول الفاكهه:
1 - لا تؤكل مع الأطعمة الأخرى، بل وحدها فهي تساعد على زيادة نسبة السكر في الدم ببطء؛ لأن الجهاز الهضمي كان خاملاً أثناء الصيام. فيفضل أكلها قبل الوجبة. والانتظار 30 دقيقة قبل تناول الأطعمة الأخرى.
2 - بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أوالقرحة ، فيجب الانتظار لمدة 3 ساعات قبل تناول الفاكهة لضمان هضم وجبة الطعام السابقة من الجسم قبل أن إدخال الفاكهة.
وحال تناول الفاكهة بعد الوجبة الغذائية، 
3 -  تجنبوا الفواكه المعلبة والمجمدة أو التي تمت معالجتها كونها عادة تحتوي على الكثير من السكر والمواد الحافظة أو إضافات كيميائية أخرى ضارة بالجسم.
4 - تناولوا الفواكه بشكلها الأصلي أكثر فائدة من الناحية الغذائية؛ لأن العصير عادةً ما يفصل اللب، ويتم التخلص منه. وهو الذي يحتوي غالبًا على العناصر الغذائية الكلية، بما في ذلك الألياف والعديد من المغذيات النباتية.
5 – تجنبوا وضع السكريات المصنعة على العصائر، فهذا لن يعطي إلا حريرات أكثر.
6 - نستهلك من خلال العصائر سعرات حرارية أكثر مما نحتاج إليه فلا يمكن توفير عصير تفاح من تفاحة واحدة، وسنحتاج إلى تفاحتين أو 3 تفاحات. 
مشاكل لها حلولها:
1 – لمنع السمنة:
احصلوا على وجبة معتدلة عند الإفطار، وساعات نوم جيدة، وامتنعوا عن السهر إلى حدّ ما، فهذا سيمنع الإفراط في تناول الطعام على السحور، ما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. فكلما كبرت وجبة الإفطار وثقلت تسبب ذلك بعسر الهضم والنفخة.
2 - لمنع الحرقة:
يخلد الكثير من الناس إلى النوم بعد الأكل مباشرة خلال شهر رمضان، حيث إن وقت وجباتهم يرتبط بجدول نومهم. وهذا النمط من الحياة يؤدي إلى الشعور بحرقة المعدة، وعدم الراحة وقلة النوم ويسبب تدريجياً أمراضاً مثل ارتجاع المريء والقرحة الهضمية والسرطانات وما إلى ذلك.
3 – لحفظ الطاقة:
عندما تهضم طعامك بشكل صحيح في الفترة الزمنية المناسبة، فإن ذلك يمد الجسم بالطاقة في اليوم التالي.
4 - الحد من الوتر:
يؤمن علم النفس الحديث بالإضافة إلى الفلسفة اليوغية بثلاثة أنواع من الضغوط التي يمكن أن تحدث أثناء الصيام -الإجهاد العضلي والإجهاد العاطفي والإجهاد العقلي، وهذه يمكن القضاء عليها بممارسة يوغا قبل النوم، والتي تعرف بالنوم النفسي وهي تقنية تأمل قوية للغاية، تناسب جميع الفئات العمرية.