أسباب متعددة وراء تأخر الحمل

أسباب متعددة وراء تأخر الحمل

صحتك وحياتك

الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠١٨

يؤكد الأطباء أن القلق والتوتر والخوف من عدم الإنجاب لا ينبغي التصريح به إلا بعد مباشرة طبيعية للحياة الزوجية لمدة سنتين على الأكثر، وبدون استخدام وسائل منع الحمل لأي من الزوجين. والنصيحة يطلقها استشاريوا أمراض النساء والولادة، والذي يوضح لنا في نقاط مبسطة أسباب تأخر الحمل الطبية.
 
*بداية لكي يحدث الحمل يجب توفير مجموعة عوامل؛ أن يكون التبويض منتظماً وشهرياً، وألا يكون هناك ضمور في المبيضين، ويحدث عادة مع انقطاع الطمث وضمور الثديين والجهاز التناسلي.
*أو بسبب حدوث تكيس للمبيضين؛ بمعنى وجود قشرة سميكة على المبيضين، مع وجود أكياس عديدة.
* يتأخر الحمل في أحيان كثيرة بسبب السمنة المفرطة في الوجه والبطن، مع نحافة الساقين والذراعين، ويصحب هذا ارتفاع في ضغط الدم والسكر ونقص الكالسيوم في العظام، مع انقطاع للطمث وزيادة الشعر في الوجه والأطراف.
*عدم الاعتدال في وظيفة الغدة الدرقية سواء بالزيادة أو بالنقصان، وما ينتج عنه من عدم تبويض وبالتالي العقم.
* يجب أن تكون الأنابيب سليمة "قناة فالوب"؛ إذ إنها تمثل حوالى30-50% من أسباب العقم.
* هناك الخوف من التهاب الأنابيب سواء نتيجة حمى النفاس أو الإجهاض أو السيلان أو الدرن.
* الالتصاقات حول الأنابيب من الخارج -في الغشاء البريتونى المغطى للأنبوبة نتيجة التهاب حاد في الزائدة الدودية أو عمليات سابقة في البطن- يجعلها تضغط على الأنابيب من الخارج وتقفلها، فتعطل التقاط البويضة من المبيض.
* الضغط على الأنابيب من الخارج بأورام ليفية أو أورام المبايض.
* عيوب خلقية أو عدم نمو بالكامل- رحم طفيلي- أو أورام ليفية في الرحم، الدرن الرحمي، وجود أغشية الرحم المبطنة في أماكن غير طبيعية.
*التصاقات داخلية بالرحم نتيجة التهابات سابقة كحمى النفاس والدرن وخلافه، كما أن عمليات الكحت الخاطئة السابقة والتي نتج عنها إزالة معظم غشاء الرحم المبطن تكون أحد أسباب منع الحمل.
* يجب أن يكون عنق الرحم سليماً، خالياً من العيوب والضيق والالتهابات، ذا اتساع معقول، وإفرازاته سميكة بحد زائد؛ حتى يسمح بمرور الحيوانات المنوية للرحم وينشطها.