الإعلامية رانيا جلحوم:الدنيا أم ومهما فعلنا لن نوفيها حقها
فن ومشاهير
الثلاثاء، ٢١ مارس ٢٠٢٣
شباب متجدد، ونجاح دائم، وبريق لا ينطفئ، هكذا كانت السورية المتألقة رانيا جلحوم طوال "13" عاماً في مشوارها الإعلامي ، الذي حرصت خلاله على الاختلاف والتميز والعطاء بلا حدود والخروج عن المألوف, هذا النجاح الإعلامي لرانيا جاء بالتوازي مع نجاح شخصي لا يقل تميزاً، من خلال عائلتها وعلاقتها بطفليها "إيثن و جيسن".
وفي جلسة تصوير مميزة لمناسبة "عيد الأم"، جمعنا رانيا المغتربة في أمريكا مع عائلتها في حوار حصري مليء بالأسرار والمحبة التي تغلف علاقتهم، لنكتشف جوانب جديدة لا يعرفها الكثيرون عن رانيا الأم، فجاء حوارها واعترافاتها لنا, تحمل بساطة التعبير وعذوبة في الملامح فما حالها في عيدها.. تابعوا معنا:
*- مع احتفال الأمهات بعيدهن ماذا تقولين لكل أم؟
كل سنة وأنتن بخير، أتمنى لكنّ القوة والصبر والصحة وراحة البال دائماً, مهما فعلنا لن نوفي أي أم حقها لذا الاحتفال بهن لايجب أن يكون يوماً في العام بل كل يوم على مدار العام وأتمنى أن تكون جميع أيامهن فرحاً وسعادة وأعياد
*- هل لديك "طقوس" معينة في عيد الأم ؟
أحتفل مع أمي وعائلتي في كل عام
*- ماهدية أولادك لك في هذا العيد؟
وجودهم أجمل هدية ,ولا مانع من بعض الهدوء وهدية من والدهم..
*- هل تعتمدين على الأساليب التقليدية لتربية "إيثن و جيسن" أم الأساليب الحديثة التي ينصح بها علماء النفس؟
لم أشعر يوماً أني أتبع أسلوباً واحداً محدداً لتربيتهم، نقوم أنا ووالدهم باتباع حدسنا ومعرفتنا وما نراه مناسباً لأولادنا وشخصياتهم ويبقى الأهم لديّ أن يعيشوا طفولتهم بكل تفاصيلها بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية ويعبروا عن رأيهم قدر المستطاع, الطفل بحاجة للاكتشاف لذلك أتمنى من جميع الأمهات أن يتركوا أطفالهم يلعبون بالطبيعة "لاتخافي إذا وسخ حالو هالشي عم يخليه يكون أذكى"
*- ما أهم شيء تعلمته من والدتك؟
أن أكون صبورة بالتعامل مع أطفالي
*- "إيثن و جيسن".. ماذا فيهما يشبهك؟
إيثن ابني الأكبر يشبهني, وابني الصغير يشبه والده
*- هل توزعين رعايتك ودلالك على "إيثن و جيسن" بالتساوي؟
لا أقوم بتوزيعه بل يتوزع عليهم تلقائيّاً وبالطبع يكون متساويّاً لأنّ الحبّ متساوي
*- هل ترين أنك في المستقبل ستكونين "حماة" طيبة؟
لا أظن ذلك!!
*- وكيف تتصورين نفسك كجدة؟
ألا تظن أنه سؤال مبكر جدّاً؟
*- وخلاصة تجربتك مع الأمومة حتى الآن؟
لم يخبرني أحد من قبل كم هي مهمّة صعبة، لطالما جعلتها أمي تبدو سهلة وسلسلة! ولكن كل دقيقة معهم تستحق كل هذه الصعوبة..
*- ما الذي تلمسينه بنفسك ولايوجد لدى غيرك؟
لا أظن أنّ لديّ صفات لا أحد يمتلكها لكن أهم ما ألتمسه بنفسي هو تحقيق التوازن بين حياتي الشخصية وعملي الخاص وبين بيتي وعائلتي واهتمامي بأولادي دون التقصير بأية ناحية من النواحي
*- ما هي الصفات التي ورثها "إيثن و جيسن" عنك؟
هما طفلان عنيدان ومصرّان ومنطلقان في الحياة، مندفعان يرغبان دائماً بالتواجد تحت الشمس وبالهواء الطلق لديهم رغبة وحماس على كل شيء جديد
*- بأي نسبة قد تتدخلين في اختيار "إيثن و جيسن" لشريكتي حياتهما؟
لا أظن أني سأتدخل في هذا, لكن أتمنى أن أكون قد أعطيتهم أدواتاً كافية للاختيار الأنسب لهم
*- كيف يقضي أطفالك يومهم؟ما هي نشاطاتهم؟
وضعناهم في المدرسة وفي دروس سباحة وكاراتيه منذ عمر صغير ليتعودوا على الاختلاط مع أطفال من عمرهم وتقوية أجسامهم وشخصياتهم واكتسابهم العديد من المهارات
*- بماذا تحلمين لأولادك؟
الصحة والنجاح والسعادة ,وأن يأخذوا من أصولنا العربية مهاراتهم الاجتماعية وحنكتهم
*- ماذا استفدت من دخولك الإعلام؟
الاحتكاك مع أنواع مختلفة من البشر زاد لي مهاراتي الاجتماعية وقدرتي على التمييز بين الناس
*- أين تكمن السعادة في حياتك؟
في عائلتي
*- ما الذي يحفّزكِ لنراكِ بهذه الحيويّة والطاقة؟
أنا شخص يحبّ الحياة والإشراق والطموح والعائلة وهذا هو المصدر الأساسي للطاقة في حياتي
*- ما هو سر رشاقتك وشبابك الدائم؟
رغبتي دائماً أن أكون بصحة جيدة مع أولادي لأستطيع اللعب معهم وأن أكون على قدر عال من النشاط
*- مامشاريعك القادمة؟
بعد أن قمت بإطلاق عطري الخاص "مزيج" منذ عام تقريباً أقوم حاليّاً بالعمل على مشروع جديد!
صفوان الهندي
