الضربات تتوالى.. هل انتهى عصر رونالدو؟

الضربات تتوالى.. هل انتهى عصر رونالدو؟

فن ومشاهير

الأربعاء، ٥ أكتوبر ٢٠٢٢

يعيش النجم البرتغالي الأشهر كريستيانو رونالدو أسوأ أوقاته على الإطلاق، ولا تتوقف الضربات التي يتلقاها، سواء على الصعيد الشخصي، أو من منتخب بلاده البرتغال، وحتى الجمهور الذي لطالما تغنى باسمه، وحتى من ناديه الإنجليزي مانشستر يونايتد، الذي قدم إليه رونالدو آملاً في إعادته إلى سابق عهده كواحد من أهم أندية العالم.
ولم تجرِ رياح رونالدو كما تشتهي سفنه، فعلى صعيد الحياة الشخصية فقد رونالدو أحد توأميه بعد إنجابه بوقت قصير في شهر أبريل من هذا العام، وعبّر عن حزنه الشديد جرّاء هذا الحدث المؤلم في ذلك الوقت.
وعلى الصعيد المهني، بات رونالدو على غير العادة حبيساً لمقاعد الاحتياط مع ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولم يشارك هذا الموسم أساسياً سوى في مباراة واحدة، ولم يكن حضوره فيها مؤثراً على الإطلاق، الأمر الذي أطلق التكهنات بأن الهداف التاريخي لن يستمر طويلاً مع النادي الإنجليزي، وسيحاول الهروب من الجحيم الذي وضع نفسه فيه بأقرب فرصة ممكنة، والتي ستكون خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقد تأتي الضربة الأقوى التي يتلقاها رونالدو من بلده البرتغال، إذ تشير التقارير القادمة من هناك إلى أن صورته لن تتصدر إعلانات مشاركة منتخب البرتغال الوطني في كأس العالم المقبلة، وأن الاتحاد البرتغالي يفاضل بين صورة زميله في مانشستر يونايتد برونو فرنانديز، أو دييغو جوتا، مهاجم ليفربول، حيث طلب من كل منتخب تقديم صورة أحد لاعبيه ليتم وضعها على ناطحات السحاب في قطر، تزامناً مع انطلاقة الحدث العالمي.
ومع كل ما يعانيه رونالدو من تدهور كبير في مسيرته، لم تعد الأنباء التي تحدثت عن معاناته الاكتئاب، ولقائه بطبيب نفسي مستغربة أبداً.
وفي التفاصيل، فجرت صحيفة ماركا الإسبانية مفاجأة كبرى، عندما أعلنت أن رونالدو زار طبيباً نفسياً، بسبب إصابته بالاكتئاب.
وقالت "ماركا" إن رونالدو طلب مساعدة أحد أشهر علماء النفس في العالم (الطبيب جوردن بيترسن)، مؤكدةً أنه قام بدعوة بيترسن إلى منزله في مانشستر، منذ ثلاثة أسابيع أثناء زيارة الأخير للمملكة المتحدة. ونشر رونالدو، في ذلك الوقت، صورة لهما في حسابه على "إنستغرام".
وكشف الطبيب الشهير أن رونالدو تلقى علاجاً بالفعل، وبات بحال أفضل بكثير بعد اجتماعهما معاً، مبيناً أنه كان يعاني بعض المشاكل في حياته، وأن حديثهما كان له أثر إيجابي كبير في تحسن مزاجه.
وأكّد بيترسن أنّ رونالدو يعاني الاكتئاب فعلاً، وقال: "من الصعب على أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ أن يمر بهذه اللحظة من الغموض، آمل أن يعود إلى أفضل مستوياته مع اقترابنا من بطولة كأس العالم، قطر 2022".
ومع كل هذه الضربات، هل يأخذ كريستيانو رونالدو (CR7) بنصيحة اللاعب الإيطالي المعتزل أنطونيو كاسانو، الذي وجه إلى رونالدو رسالة، قال فيها: "قدم لنفسك معروفاً.. واعتزل".