رزان سليمان: الإعلام حلم حققته بكامل قوتي وإرادتي

رزان سليمان: الإعلام حلم حققته بكامل قوتي وإرادتي

فن ومشاهير

الأربعاء، ٢٥ مايو ٢٠٢٢

 هي إعلامية متمكنة، واثقة بنفسها، ومتميزة في أدائها، تعيد إلى الأذهان بإمكانياتها المهنية ولباقتها وبساطتها على الشاشة، صورة مذيعات الزمن الماضي ، واثقة من أدائها من دون تكبر،تمتلك شخصية قوية وجريئة, تفيض بالمعلومات ولا تبخل بما تملك من أفكار على أحد، ترى أنها لا تنافس أحداً فالعالم يتسع للجميع، والمزيد في حوار لا تنقصه الصراحة مع الإعلامية في قناة (الإخبارية السورية) رزان سليمان..
 
*- كيف تصفين تجربتك بعد العمل في مجال الإعلام؟
من أفضل التجارب التي خضتها في حياتي العملية, فالإعلام كان حلمي منذ البداية وبعد أن دخلت هذا المجال ازدادت رغبتي في أن أكون ملمةً بكل شي فيه, هذا ما دفعني إلى الجد والمثابرة الحثيثة لأقوم بتجربته وفهم آلية العمل الإعلامي على أرض الواقع, والآن أنا بقمة سعادتي وأنا أخوض غمار هذه التجربة التي أعدها حلماً استطعت تحقيقه بكامل قوتي وإرادتي. 
 
*-  متى اكتشفت رغبتك في العمل كمذيعة؟
منذ أن دخلت المجال الإعلامي واضطلعت على ماهية كل قسم من الأقسام على حدا, رأيت نفسي أمام عدسة الكاميرا, فاعتبرتها بوصلتي التي ستقودني إلى عالم الشهرة الذي أصبوا إليه, إضافة إلى ذلك أعتبر نفسي إنسانة ذات جرأة تحملني لأن أكون بمسؤولية أن أقف أمام الكاميرا وأقدّم رسالتي إلى الناس. 
 
*- ما الخطوات التي تتخذينها لكي تكوني مميزة في عملك؟
الثقة بالنفس أولاً , حب العمل ثانياً , والجد والمثابرة والعمل بمهنية وإخلاص ثالثاً , كل تلك الخطوات أعتبرها سلسلة مترابطة تقودني إلى التميز دائماً. 
 
*- ما أهمية أن يكون المذيع هو المعد والمقدم للبرنامج؟
من وجهة نظري المذيع الناجح هو المعد الناجح, فإن إعداد أي برنامج ليكون ناجحاً يتطلب إلماماً شاملاً بالموضوع المطروح, فعندما أكون أنا المعد سأكون قادراً على تملك الحوار ومواجهة أي مشكلة قد تطرأ ضمن البرنامج وذلك لدرايتي الكافية بكل مضمون الموضوع, إضافة إلى ذلك أعتبر الإعداد إحدى وسائل زيادة الثقافة وهذه الميزة تلزم أي مقدم يريد أن يكون ناجحاً يقدم معلومة للمشاهد يريد استقطابها فعلاً. 
 
*- برأيك..هل مذيع الأخبار آلة ملقنة؟
هذا السؤال يحمل منحيين, الأول في حال عدم قدرة المذيع على التحليل والتفسير وربط الأحداث مع بعضها البعض فهو حتماً سيكون ملقن لأداء واجب القراءة فقط. 
وفي المنحى الآخر المذيع المحاور الذي يستطيع المحاورة وربط الأحداث مع بعضها لتشكيل أسئلة وأجوبة وإلمامه بموضوع معين فهذا ليس ملقناً حتماً. 
لذلك من وجهة نظري يتحمل هذا السؤال الإجابتين معاً "نعم ولا". 
 
*- ماذا يعني لك الميكرفون وكيف تتعاملين معه؟ 
لم أتعامل مع المكرفون كمذيعة بعد, لذلك لا أستطيع الإجابة عن شيء لم أجربه. 
 
*- كونك تعملين في قناة إخبارية..هل ترين أن الجمهور مهتم الآن بالمحتوى الخبري؟
لا يوجد أحد في وقتنا الراهن لا يهتم بالأخبار, حيث أصبحت الأخبار روتيناً يومي لا بد منه لمواكبة أي جديد على كافة الصعد, ولكن يجب التنويه إلى أن ذلك يزيد أو ينقص حسب الفئة العمرية والشريحة المجتمعية التي تتابع وهذا يجعل لكل محتوى إخباري جمهوره وهذا يعني وجود متابع دائماً لأي محتوى كل حسب اهتمامه. 
 
*- كيف يكون لدينا إعلام خبري منافس للخارج؟ 
على صعيد الإعلام كمصطلح إعلامي إخباري فأرى أنّ المصداقية والشفافية في عرض المحتوى الإخباري من أهم الميزات التي تنجح العمل الإعلامي ككل, فهي التي تعطي الثقة للجمهور, أما على صعيد نجاح المؤسسات الإعلامية فأرى أنه من المفروض استقطاب أكبر قدر ممكن من الجمهور لأن الجمهور هو الذي يحدد نجاح الوسيلة الإعلامية أو فشلها, فهناك علاقة طردية بين نجاح المحتوى المقدم وعدد المتابعين له فنحن في نهاية المطاف نقدم محتوى للجمهور, وأقترح في هذا المنحى رفد الإعلام بكوادر تكون مدربة تدريباً عالي المستوى سواء على صعيد تقديم المحتوى أو على الصعيد الفني أو على صعيد إعطاء هوية بصرية تستقطب أكبر عدد من المتابعين. 
 
*- هل لديك نصيحة للفتاة السورية التي تسعى إلى العمل في الإعلام؟
أنصح أي مقبلة على العمل في هذا المجال بأن تكون صبورة بالدرجة الأولى, فالمجال الإعلامي بحر واسع الطيف لا نهاية له وإن لم تتحل بالصبر فلن تصبح إعلامية ناجحة على المستوى الذي تطمح إليه. وأنصحها بالتحلي بالشجاعة فالإعلامي كالجندي عليه أن يكون شجاعاً قوي الشخصية مستعداً لمجابهة أي شيء, وعليها أن تحب ما تعمل للوصول لقمة النجاح. 
 
*- هل سرق العمل الإعلامي شيئاً من حياتك الخاصة؟ 
لا يمكنني القول بأنه سرق بالمعنى الحرفي, ولكن لا يخلى الأمر من بعض تفضيل شيء على شيء ولا سيما أن عملي حالياً وتحقيق حلمي هو الهدف الأول والأهم في حياتي قبل أي شيء, ودائماً هناك ضريبة للنجاح. 
 
*- هل وصلتِ إلى ما تطمحين إليه في حياتك العملية؟ وما هو حلمكِ ؟
ليس بعد, ولكنني أعمل بكل جد ومثابرة لأصل إلى حلمي بأن أكون إعلامية ناجحة يذكر اسمها على كل لسان وأن أكسب محبة جمهوري وثقته. 
 
*- هل تمارسين الرياضة؟
 أمارس الرياضة في أوقات الفراغ, وأحرص على لياقة جسمي, إنما ببعض الأحيان أبتعد عنها بسبب انشغالاتي, وللرياضة تأثيرات خارقة في إعطاء الطاقة لذلك أحرص على متابعتها وتخصيص وقت لها
 
*- من أين اكتسبت قوتك؟
قوتي الأساسية اكتسبها من عائلتي التي هي الداعم الأكبر لي كذلك أصدقائي الذين آمنو بنجاحي.. كما أنني بطبعي أمتلك شخصية قوية جريئة قيادية, إضافة لذلك فقد مررت بتجارب كثيرة بحياتي لم يكن تخطيها بالأمر السهل وهذه التجارب زادت من صقل شخصيتي. 
 
*- ما مفتاح شخصيتك؟
الإنسانية
 
*- حياتك اليومية منظمة أو تغلب عليها الفوضى؟
منظمة, يومي مليء دائماً ولكنني أستطيع أن أنظم وقتي بشكل جيد جداً وإتمام أغلب مهامي وواجباتي سواء على الصعيد الشخصي أو على صعيد العمل أو على الصعيد العائلي. 
 
*- لو لم تكوني إعلامية في أي مجال كنت ستعملين؟
طبيبة, فأحب هذه المهنة, وبشكل عام أحب أي عمل إنساني. 
 
*- لو كان معك المصباح السحري ما الذي تطلبينه منه؟
  انتشار الحب والسلام في العالم
 
*- هل تقفين كثيراً أمام المرآة؟
نعم أقف أمامها وأرى هذا الأمر إيجابياً جداً, كأي فتاة تتزين أمام المرآة هذا يزيد من الثقة بالنفس ويعطي طاقة إيجابية ويشعرني بالسعادة.
صفوان الهندي