ضاهر لـ الأزمنة: زيارة الوفد اللبناني لسورية انهت سياسة النأي بالنفس وكسرت قانون قيصر الأمريكي.
فن ومشاهير
الاثنين، ٦ سبتمبر ٢٠٢١
سجالات إيجابية سجلتها زيارة الوفد الوزاري اللبناني الأخيرة لدمشق_ الكثير من محللين نشرات الأخبار أكدوا على أهمية هذه الزيارة التي كسرت الحصار عن لبنان وسورية، فيما رأى البعض الأخر بأن الزيارة كانت يجب أن تكون على مستوى رئاسة لبنان ... كيف يقرأ الإعلامي اللبناني رواد الضاهر هذه الزيارة وتفاصيلها / موقع مجلة الأزمنة / التقى الضاهر وكان لنا معه اللقاء الآتي :
كيف تقرأ زيارة الوفد اللبناني لسورية؟
بالطبع لا يمكن اخفاء الدلالات السياسية عن هذه الزيارة رغم وضعها من قبل البعض في اطار تقني. وبعد ١٠ سنوات من شبه القطيعة، تأتي هذه الزيارة لتكتسب دلالات كبيرة. بالطبع عامل التاريخ والجغرافيا يبقى اقوى من اي اعتبار سياسي ظرفي، وبالتالي ها هو التنسيق بين البلدين يعود، مع التسجيل انه اتى بعد ضوء اخضر اميركي وليس بقرار لبناني نابع من مصلحة البلد وشعبه.
هل انتهت سياسة النأي بالنفس ..؟
هذه الزيارة انهت الكثير، وابرزه النأي بالنفس، كما كسرت، بقرار اميركي قانون قيصر.
بعض المحللين السياسيين اللبنانيين يشيرون أن الزيارة كانت يجب على المستوى الرئاسي؟
لكل متابع رأيه في هذا المجال، الزيارات الرئاسية بالعادة تكتسب طابعاً سياسياً اقوى من زيارة وفد حكومي للبحث في شق محدد وبخلفية تقنية.
كيف وجدت تعاطي الاعلام اللبناني حول الزيارة ؟
اللافت ان الاعلام الذي كان يتحسس من اي تنسيق مع دمشق كان اقل حدة تجاه هذه الزيارة، والسبب قد يكون انها اتت بمبادرة وموافقة اميركية لاستجرار الغاز المصري عبر الاردن وسوريا، ولذلك خفت هذه الحدية... اما الاعلام القريب من الفئات السياسية الحليفة لدمشق، فكان مرحباً مع تسجيله ان الزيارة تأخرت سنوات، ولكن حصولها اليوم هو برأي هؤلاء انتصاراً لخيارهم.
البعض انتقد وجود محطة MTV اللبنانية؟
ان مع حرية وجود اي وسيلة اعلامية في اي حدث من دون قيد او شرط.
دمشق_ الأزمنة _ محمد أنور المصري