ليندا بيطار: جديدي مع الياس كرم ودار الأوبرا ليست حكراً علي

ليندا بيطار: جديدي مع الياس كرم ودار الأوبرا ليست حكراً علي

فن ومشاهير

الأحد، ٥ سبتمبر ٢٠٢١

لا يتوفر وصف.

ليندا بيطار: اللون الشعبي لا يمثل بمفرده الأغنية السورية.
أكدت المغنية ليندا بيطار أن الأمور الخاصة شيء يعنيها، مؤكدة أنه حتى اللحظة لا شيء جديد على صعيد زواج أو شيء من هذا القبيل.
وفي لقائها ببرنامج حوار VIP الذي يعده ويقدمه الدكتور يامن ديب عبر هوا سوريانا FM شددت المغنية ليندا بيطار أنه في فترة الدراسة كانت منشغلة بالموسيقى والدراسة والتمرين، فحاولت مؤخرا أن تحسن من اطلالاتها، ولفتت بيطار إلى أنها غير منتشرة عربياً بسبب قلة أغانيها، لافتةً أنها لا تملك شركة إنتاج، لذا تنتج أعمالها على حسابها. وقالت ينقصها حتى تنتشر عربياً هو شركات الإنتاج.
وكشفت أنه جاءها عروض من شركات إنتاج سورية، ووقعت معهم مرتين، لكن اليوم ليس لدينا خبرة في شركات الإنتاج وكيفية الاهتمام بالفنان وتبنيه، وقالت إذا فرض عليها أغنية لا تعجبها ترفضها.
وعن سبب محبة الناس لها قالت إنه حصل بعد جهد دام عشرين عاماً، رافضة أن تصف نفسها بأنها الفنانة الأولى، لافتة أن كل الفنانين جيدين، وقالت إنها تراعي الشركة التي تطلب منها الحفلة، ورفضت الاتهامات الموجهة لها بأنها محتكرة لدار الأوبرا لافتةً أنها قدمت عرض كل عام وكان أول ظهور لها في دار الأوبرا في عام 2016.
وقالت المغنية بيطار إن دار الأوبرا ليست حكراً على أحد، كاشفةً أن لديها حفلة جديدة قريبا في دار الأوبرا، وإذا كان الإقبال كبير سيتم التمديد ليوم آخر، وأضافت ليس كل الفنانين يمكنهم الغناء على مسرح دار الأوبرا لأن الدار أكاديمي نخبوي نوعاً ما.
وأكدت المغنية ليندا بيطار أن الصوت المميز والفكر هما الأساس، وليس نسبة المشاهدة على اليوتيوب، وأضافت ما يحتاجه الفنان هو الموهبة والدراسة كي يصبح نجماً.
وأكدت أن مشاركاتها في الفرق الموسيقية والكورال حققت لها خبرة، وكيفية التحكم بصوتها، وتعزيز حضورها.
وكشفت ليندا بيطار أن المسرح الغنائي يحتاج لكل شيء حتى يتحقق، وقالت إن كلمة مغنية هي التوصيف الأكاديمي لمن يغني، وقالت حالة الفرق مهمة جداً.
وأوضحت وجهة نظرها عندما انتقدت فرقة تكات، وقالت بيطار: إن سبب النقد أن فرقة تكات غيرت لحن بعض الأغاني التراثية ومقاماتها، وأضافت أن إعادة توزيع الأغنية يجب أن يكون مع الحفاظ على اللحن ومقام الأغنية، وتمنت أن يقدموا التراث بطريقة صح واختصاصية أكثر.
ورأت الفنانة ليندا بيطار أن عليها تقديم كل الألوان الغنائية ويعود للجمهور التقييم، وقالت إنها تفضل الأغاني الشرقية.
وعن مشاركتها مع الأستاذ زياد الرحباني، قالت بيطار إنها لم تطلب من الفنان زياد الرحباني أغنية.
وعن تترات المسلسلات التي قدمتها قالت الفنانة ليندا بيطار: إن الكل مستبعدين من التترات وصارت حكراً على فناني الصف الأول من المطربين العرب، وحملت مسؤولية ذلك لشركات الإنتاج لافتةً أن المنتجين يريدون التسويق لمسلسلاتهم بهذه الطريقة.
وانتقدت تترات المسلسلات لأنها أصبحت أغنيات للفنانين وليست تترات مسلسلات من فحوى العمل.
وقالت إن التعويل على الأغنية السورية كان على الفنانة ميادة بسيليس وبعد وفاتها، هناك الكثير من الأصوات المميزة، لكنهم يغنون سوري ولبناني وخليجي ومصري.
وأشادت بالفنان ناصيف زيتون وبأغنياته، وقالت إن السبب هو موهبته وشركة الإنتاج التي تبنته، كما أشادت بالفنانة شهد برمدا ورويدة عطية الذين ظهروا من خلال برامج الهواة، التي لم تخدمهم إلا لفترة قصيرة، وانتقدت الفنانة ليندا بيطار برامج المواهب لأنها لا تخدم الفنان لفترة طويلة، كما أن لجان التحكيم غير عادلة ومنصفة، ومعتبرةً أنها مسيسة، ومن الأصوات التي ظلمت في برامج المواهب الفنان ملحم زين، في المقابل رأت أن الفنانة إليسا لا يجب أن تكون عضو في لجنة تحكيم برامج هواة، أما الفنانة كارول سماحة والفنان عاصي الحلاني فهم يستحقون أن يكونوا في لجان التحكيم.
الفنانة ليندا بيطار تفضل الأغاني الوطنية الغزلية، فهي تجعلك تشتاق للوطن.
وعن التراتيل قالت بيطار إنها جميلة وهي تعيش طقس العيد من خلال مشاركتها في هذا التراتيل، من جانبٍ آخر أشادت ليندا بيطار بالفنانة سلاف فواخرجي التي جمعها معها عمل موسيقي، حيث غنت بيطار لكن فواخرجي قالت الكلمات فقط دون غناء.
المغنية ليندا بيطار لا تحلم بالتكريم، بل بعمل موسيقي مميز خاص بها، كاشفة أنه سيعرض لها أكثر من عمل في الفترة القادمة، وأضافت: أنها ستعيد توزيع بعض الأغاني التراثية كأغاني الفنانة داليدا رحمة.
شركت ليندا بيطار في معرض دمشق الدولي في عام 2019، وشاركت هذا العام في مهرجان القلعة والوادي، من جانبٍ آخر أكدت بيطار تمسكها بنمطها الغنائي المتلزم، رافضة الغناء في المطاعم باعتباره لا يناسبها، وضد قناعاتها، وأضافت أنه عرض عليها الغناء في المطاعم بمبالغ ضخمة لكنها رفضت.
للمغنية ليندا بيطار قناة على اليوتيوب موثقة، وبرأيها السوشال ميديا مجال مفتوح تسمح للمغني إيصال صوته لجمهور أوسع، وفي نفس الوقت تضن تواصل أكبر مع المعجبين والفانز، لافتةً أن من ينتقدها على السوشال ميديا انتقاد بنّاء تحترمه وتتجادل معه إلى ابعد مدى، أما من يتنمر عليها أو ينتقدها لمجرد النقد ويجرحها فتقوم بحظره.
وعن جديدها كشفت المغنية ليندا بيطار أنها تحضر لعمل مع الفنان الياس كرم من كلمات المؤلف رامي كوسى، وسيظهر قريباً.
اللون الشعبي لون من ألوان الأغنية السورية يجب تقبله، تقول الفنانة لنيدا بيطار وتضيف: لكنه ليس النوع الوحيد الذي يمثل الأغنية السورية، فالفنانة وفيق حبيب مميز والفنان أذينة العلي خامة صوته جميلة.
في سياقٍ آخر، قالت بيطار إنها تؤيد قرار الفنان هاني شاكر في حظر الأغاني التي تحوي كلمات نابية ومنع غنائها في المسارح والمهرجانات، فهناك كلمات وألفاظ يجب ألا توجد في الأغاني التي يسمعها الجمهور.
على الصعيد الشخصي كشفت الفنانة ليندا بيطار أنها عانت من الخذلان لاسيما من المقربين، وأضافت أن دمعتها سخية وتنجرح بسرعة.
وعن الأغنية التي غنتها من كلمات الإعلامي سامي كليب، قالت بيطار دعاني لبرنامجه بمناسبة عيد الميلاد، وعندما وصل إلى سورية كتب أغنية وطلب منها أن تغنيها فلحنها المؤلف الموسيقي عدنان فتح الله، وقالت إنها ستغنيها في حفلتها القادمة على مسرح دار الأوبرا.
تنسجم ليندا بيطار مع المؤلف الموسيقي طاهر مامللي، أما المؤلف الموسيقي إياد ريماوي فيأخذها إلى المكان الذي يريد في الغناء، في حين لم يعرض عليها المؤلف سمير كويفاتي ألحانه لكنها أشادت به معتبرةً انتقاداته لها وجهة نظر تحترمها وتأخذها بعين الاعتبار.
لا يوجد مغنية تنافس ليندا بيطار فلكل مغنية نمطها الخاص، فالفنانة فايا يونان لها أسلوبها وكذلك الفنانة ميس حرب، وأشادت بالفنان اللبناني لوكاس صقر الذي تعاونت معه لخلق مزيج شامي بحيث تنتهي الأغنية بكلمة وتبدأ الأخرى بالكلمة نفسها.
وانتقدت ليندا بيطار من يتنمر على الفنانين في وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما الفنانة فيروز، مؤكدةً أنها فنانة كبيرة وتشعر بالأمان لوجودها، كما أشادت بالفنانة سامية الجزائري التي تستطيع إضحاكنا دائماً.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.