سمير كويفاتي يكشف وصية ميادة بسيليس وتسجيلات لم تصدر بعد

سمير كويفاتي يكشف وصية ميادة بسيليس وتسجيلات لم تصدر بعد

فن ومشاهير

السبت، ١٤ أغسطس ٢٠٢١

لا يتوفر وصف.

سمير كويفاتي: صوت جورج وسوف متعب وفيروز ليست كما كانت
صرح المؤلف الموسيقي سمير كويفاتي أن زوجته الفنانة الراحلة ميادة بسيليس حلوة في كل شيء، وأنه قال لها كل ما يريد قوله قبل رحيلها، مضيفاً أنها الحقيقة الوحيدة في حياته، وأوصته أن يضع مفتاح صول على تابوتها بعد وفاتها، ورسالة شخصية بداخله، وقد نفذ الوصية.
وصدر مؤخراً "ترنيمة الوصية الأخيرة" وهي آخر أعمال الفنانة ميادة بسيليس غنتها وهي على سرير الموت، حيث كان صوتها يرتجف، ثم تعب صوتها بنسبة 70 في المئة، وعانت في آخر أيامها من الشلل وضعف النظر، بحسب كويفاتي.
وخلال لقائه في برنامج حوار VIP مع الإعلامي د. يامن ديب على هوا سورياناFM أشاد سمير كويفاتي بالفنانين الذين شاركوا في عزاء زوجته، وأضاف أن زوجته لا شبيه لها، كاشفاً عن وجود أعمال للفنانة بسيليس لم تظهر للعلن ولكنها سيصدرها لاحقاً، وأضاف أنه عندما يسمع صوتها الآن يسمعه بروح تانية، منتقداً نفسه لأنه كان متطلب كثيراً عليها، وهي كانت متسامحة معه. ولفت كويفاتي إلى أن الفنانة ميادة بسيليس كانت تحب أن يخاطبها الآخرين بالسيدة.
وكشف كويفاتي أنه كان يكذب كثيراً ولكن لا يؤذي أحد، وأضاف  أنه أخبرها أنها مصابة بالسرطان منذ بدايته، وأنه دربها منذ كان عمرها 10 سنوات وعندما كبرت تزوجها، وكان يختلفان دوماً في العمل أما في المنزل فكانا متوافقين.
وكشف أنه لا يحب أي صوت في الساحة الفنية كي يلحن له أو لها أغاني، وانتقد الفنانين الذي يغنوا مثل بعضهم ويستعيرون طبقات غير طبقة صوتهم.
نوري اسكندر، فتحي الجراح، سعد الحسيني هم المؤلفين الموسيقيين الذين غنت زوجته الفنانة ميادة بسيليس ألحاناً لهم، أما البقية فكانوا مع الفنان سمير كويفاتي.
وقال كويفاتي أن هناك ملحنين أخذوا عنه، لكنه لم ينزعج من ذلك، وأضاف: هناك دخلاء على المهنة، وازدادوا الآن، ولكن هناك ملحنين وموسيقيين مبدعين، كالملحن عبد الفتاح سكر ونوري اسكندر.
ورفض مقولة الفنان عاصم سكر عندما قال إن الأغنية الحالية السائدة هي الأغنية الشعبية ولكن هناك ألوان أخرى، معتبراً أن ما نسمعه اليوم هو صراخ "جعير".
وقال كويفاتي إنه يحب الاعلانات لكنه استُبعد عن هذا المجال، وكشف أن الفنانة روعة عصاصة كان يلحن لها أغنية فطلبت منه أن تغنيها الفنانة ميادة بسيليس.
وأضاف أنه لا يعرف ان يقدر قيمة ألحانه مادياً، ولديه 3 بنات اثنتان موسيقيتان والثالثة رسامة.
وقال إن نتاج الفنانة ميادة بسيليس قليل لو كانت تتبناها شركة إنتاج، لافتاً أن من يريد أن يعمل للنخبة يستطيع أن يفعل ذلك، ثم انضم لهم الكاتب سمير طحان وتابعا معه المسيرة الفنية، وكان يعمل في الليل ويسافرون لإحياء الحفلات والمهرجانات وتربية البنات.
كما رفض انضمام زوجته الفنانة ميادة بسيليس لشركة روتانا التي اشترطت أن يأخذوها لوحدها.
وأضاف أن الموسيقى القديمة كانت مختلفة عن الموسيقى الحالية، وهو لا يلوم أحد بسبب انخفاض نتاجه الموسيقي، بل يلوم نفسه لأنه كان مشغول ومضطر للعمل والمشاركة في الحفلات والمهرجانات.
ورأى كويفاتي أن تترات المسلسلات خدمتها، معتبرا أن صوت الفنان جورج وسوف متعب، والفنانة فيروز صوتها الآن ليس كما كان صوتها قديماً، وأضاف أنه يتمنى لو كان هناك أحد مسؤول عنهم يقول له أنت مريض لا تغني، وكشف أنه لم يسمع أغنية جورج وسوف الأخيرة "الياسمين"، وأضاف أنه مع الفنان أن يعترف أنه كبر، فالأدوات ليس لها دور.
وأضاف أن الفنان شارل أزنافور بقي يغني حتى اللحظة الأخيرة فهو شاعر وممثل لم يكشف أحد أنه ينشز، وهو من أكثر الفنانين الذين كانت تحبهم الفنانة ميادة بسيليس.
وعن علاقته بالفنان أيمن زيدان قال أن آخر تعاون معه كان "غيوم داكنة"، وأضاف أنا مع الدكتاتورية الناجحة، ونفى أن يكون لديه شللية في عمله.
وعن الاقتباس من موسيقى عالمية وألحان قال كويفاتي يجب أن يذكر أن اسم صاحب اللحن، وأضاف أنه عندما ينزل موسيقى على صفحته على فيس بوك تكثر الإطراءات وهناك أناس يصدقون أنفسهم، لافتاً أن المشاهدات والإعجابات تشترى لم يعد يحسب لها حساب، كاشفاً أن العناوين تشد الناس للدخول إلى يوتيوب.
وقال إنه ليس راضياً عن تترات المسلسلات، وأكد أنه لم يتابع هذه السنة أية مسلسلات، لكنه سمع التترت كأغاني من باب الفضول، وأضاف أن تتر مسلسل "ليالي أوجيني" مميز من ناحية الموسيقى والصوت.
وأضاف أنه سبق وأن تم رفض لحنين له في مسلسلات سورية، الأول كان لمسلسل "طاحون الشر" للمنتجة ديالا الأحمر، فرفضه المنتج وقال له أن الموسيقى لم تشجعه على الرقص، فرفض اللحن، وكشف أن بعض المنتجين يطلبون تتر المسلسل قبل قراءة النص وأن يكون الصوت لبناني والأغنية تصلح أن تكون نغمة موبايلات.
واعتبر أن أسوأ شيء في مهنة الفن هو الصراحة، وعن نقابة الفنانين قال كويفاتي إن مرض زوجته جعله يقدر الناس مثل السيدة الأولى ونقابة الفنانين، ولم تقصر معهم لا مادياً ولا معنوياً.
وأكد الفنان سمير كويفاتي أنه لا يخجل من بداياته، وأضاف أنه كان سبب شهرة فنانين كثر مثل نور مهنا ووضاح شبلي، ونصح الفنان نور مهنا بألا يتحدث.
وعن إعادة توزيع الأغاني القديمة، أكد الفنان كويفاتي أنه معها، لأنها تسمح للجيل الجديد بالتعرف على الأغاني القديمة، منتقداً من يقوم بإعادة توزيع الأغاني الحديثة بعد أشهر من صدورها.
وعن ألوان الأغنية السورية قال إن التركيز حالياً والدعم موجه للأغنية الجبلية، ولكن هذا ليس أغنية سورية، ونفى كويفاتي وجود جهات مسؤولة عن الأغنية السورية وهذا سبب غياب مهرجان الأغنية السورية، منتقداً غياب أي أغاني للأطفال في العشرين سنة الأخيرة، وكشف للمرة الأولى عبر برنامج VIP أنه يتعاون مع أطفال من مؤسسة "كيان" لإصدار أغاني للأطفال، وقد يصدر لهم أوبريت، وسيرفع صوته كي يحظوا باهتمام الفنانين.
وأضاف أن أغاني الأطفال في المناهج كان فيها أخطاء أهم من الانتقاد الذي وجه لها.
مواصفات الأغنية السورية بنظر الموسيقي سمير كويفاتي ليس من الضروري أن يغنيها مطرب سوري، بل تعتمد على اللهجة واللون، فالأغنية السورية أولاً كلمة، وأضاف حالياً لا يوجد هوية أو بصمة مميزة للفنانين الجدد في الوسط الفني، وأضاف أن وثّق نتاجه ونتاج الفنانة ميادة بسيليس من "شبكة وطن" للتوثيق.
واعتبر برامج المواهب فقاعات تنتهي بسرعة، وأضاف صحيح أنهم سلطوا الضوء عليه، ولم يستمروا، وقال إن الفنانة رويدا عطية لم يصدر لها شيء بالفترة الأخيرة، والفنان ناصيف زيتون لا يعرفه شخصياً لكن أرسل له برقية تعزية.
ورأى أن الفنانين ينشزون على الهوا فالفنانة ميادة بسيليس كانت تنشز على الهواء، وهذا أمر طبيعي، منتقداً الفنانات الجدد مثل ليندا بيطار بسبب طريقة اللفظ ومخارج الحروف وتوظيف الكلمة.
ونفى كويفاتي أن يكون شاعر غنائي، لكنه يكتب أحياناً أغنيات، وأضاف فكرة أغنية "كذبك حلو" أن صديقة قال له إن هناك نادي للكذب في إحدى الدول يلجأ إليه العازبون كي يسمعوا الكذب ويدفعوا ثمنه، فخطرت له كلمات الأغنية، وقال إنه كان يريد أغنية تعيش وهذه الأغنية عاشت.
وفي ختام اللقاء أكد كويفاتي أنه يندم على شيء واحد هو أنه لم يخصص الكثير من الوقت لميادة بسيليس ولم يرقص معها أو يسهر معها.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.