بعد أن أصبحت مذيعة من نوع آخر زنبقة لـ الأزمنة: أتمنى  بعهد الوزير الجديد عودة القناتين الأولى والثانية و إذاعة صوت الشعب.

بعد أن أصبحت مذيعة من نوع آخر زنبقة لـ الأزمنة: أتمنى بعهد الوزير الجديد عودة القناتين الأولى والثانية و إذاعة صوت الشعب.

فن ومشاهير

الخميس، ١٢ أغسطس ٢٠٢١

الاعلام السوري لا يمكنه أن يسترجع مكانته إن لم يلامس هموم الشارع السوري واحتياجات المواطن السوري اليومية.

هي من الوجوه الإعلامية المعروفة محلياً وعربياً كونها من مذيعات الزمن الجميل، وهي من اللواتي تركنَّ بصمة مهمة في الإعلام السوري، لتكون اليوم المذيعة من نوع آخر، إنها الإعلامية السورية الكبيرة ( ماجدة زنبقة ) ضيفة موقع مجلة الأزمنة .

  • الإعلامية السورية الكبيرة ماجدة زنبقة مرحبا بك عبر موقع مجلة الأزمنة ؟

أهلاً بكم..

  • سأبدأ مباشرة حواري معك بالحدث الأبرز هو دخول وزير اعلام جديد للإعلام السوري –ما هو المطلوب منه ؟

أولا" نبارك للسيد وزير الاعلام ولكل اعضاء الحكومة الجدد ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في أداء مهامهم ومسؤولياتهم الكبيرة ... 

اسمح لي أن أقول بداية ..  يخطئ من يتوقع تغيير كبير بالأداء الحكومي مع تغير الأشخاص .. فالوزير لا يملك العصا السحرية لتغيير آليات العمل السابقة والمترهلة ... ويوم بعد يوم تزداد التحديات صعوبةً  أمامهم .. فأي وزارة هي جزء من منظومة متكاملة تأثرت بالعقوبات الاقتصادية وتأثرت بآليات  عفا عليها الزمن  ... وطالما أنهم  مخلصون وجادون في التغيير وفي تجاوز التحديات والصعوبات فهذا يكفي لنستبشر خيرا"  انشاء الله .

  • برأيك عودة القناة الاولى والثانية في التلفزيون السوري خطوة يجب العمل عليها مع إعادة إذاعة صوت الشعب أيضاً؟

نعم بالتأكيد ... اتمنى معك عودة القناة الثانية وإذاعة صوت الشعب لأنهما مرتبطتان بذاكرة وهوية سورية وبوجدان المواطن السوري والمشاهد والمستمع  ..

  • برأيك هل استطاع الاعلام السوري خلال الفترة السابقة بأن يطور نفسه ؟

أظن التطور حصل وقد لمسنا ذلك في الاخبارية وفي الفضائية ... ولكن بشكل عام الاعلام السوري لا يمكنه أن يسترجع مكانته إن لم يلامس هموم الشارع السوري واحتياجات المواطن السوري اليومية ... والجدية في مسائلة المسؤول ومتابعته للحصول على اجوبة يومية شافية عن اي تقصير حاصل أو آليات خاطئة في تطبيق قرارات خاطئة ايضا .. و طالما مازال  اعلامنا يجمل الواقع  ويزيفه ...ولا يعكسه .. فالمشاهد سيبقى بعيدا عن  الشاشة التي فقدته منذ زمن بعيد .

  • لماذا لم يستفيد الاعلام السوري من مدرستك الاعلامية ؟

لكل عصر أدواته .. ولكن زمن رجالاته ... ليس المهم الاستفادة من الخبرات مع أهمية ذلك  .. ولكن الأهم  ان لا نبتعد عن الرسالة الاعلامية بمفهومها الصحيح  والأخلاق المهنية المتعارف عليها ... وكذلك احترام الوقت الذي يخصصه المشاهد للمتابعة ..

  • هل أصبحت ماجدة زنبقة أصبحت مذيعة من نوع آخر ؟

نشكر الرب أني  تحولت من مذيعة أنقل أخبار الحروب والكوارث  الى مذيعة للأخبار السارة التي تتحدث عن أعظم شخصية تاريخية بشرت بالسلام والمصالحة وهو شخص السيد المسيح رسول السلام ... وهذه الأخبار هي احتياج الناس الحقيقي في زمن تدهور الأخلاق والقيم  .

  • لاحظ متابعين صفحتك الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي عودتك لتصوير برنامج لأحد المحطات الفضائية ماذا تخبرينا عنه ؟

نعم برنامجنا الجديد ( من سوريا ) والذي أعده وأقدمه  سيبث على معظم المحطات المسيحية  قريبا جدا .. فلأول مرة   اصبح لدينا  فسحة روحية نبحث من خلالها واقع الايمان المسيحي  وواقع كنيسة المسيح في سوريا وحوارات ايمانية واختبارية  ...  من خلال لقاءات مع قامات من كبار رجال الدين في سوريا من مختلف الطوائف وكذلك من علمانيين يمارسون ايمانهم المسيحي بمبادرات  تخدم المجتمع الاهلي وتترك بصمة المحبة في مجتمعنا السوري  الذي أكثر ما يحتاج الى المحبة .

والى العطاء .. أن نعكس الصورة الحقيقية لسوريا العطاء وسوريا المحبة وسوريا التي من خلالها انتشر الايمان المسيحي لكل أنحاء العالم ولابد أن نعرّف العالم بمن هم السوريون وماذا يفعلون على أرض الواقع .. ماهي همومهم وماهي تحدياتهم اليومية وكيف يعيشون تفاصيل ايمانهم خدمة للآخرين كما علمنا السيد المسيح .

أتمنى أن يصل البرنامج إعلاميا ويصل الصوت السوري  من خلال القنوات الفضائية وايضا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أيضا ً  الى العالم أجمع ... فرغم كل الحرب القاسية والارهاب العالمي الذي تعرض له شعبنا .. كان هناك أشخاص يعملون يداً بيد مع الرب لتجاوز الازمات ولإيصال محبة الله لكل محتاج ... وكانت يد الرب تنقذ وتخلص وتداوي الجراح .... وهذا هو أحد أهداف البرنامج

  • ماذا لديك من أمنيات ؟

الى بلدي الحبيب سوريا الذي اتمنى أن تكون الأزمنة القادمة فيها هي أزمنة الخير والبركة ... والتي وإن افتقدناها ولكن نأمل ان تعود وتعود معها مواسم الفرح ... وان يعود السلام والطمأنينة وراحة البال  الى القلوب  المتعبة والمرهقة .

وبطاقة محبة لك عزيزي وزميلي محمد ومن خلالك  الى الازمنة هذه المنصة الاعلامية المحترمة ..  محملة ببطاقة شكر وتقدير لجهودكم التي نقدرها ...

كل الشكر والمحبة  .

دمشق_ موقع الأزمنة _ محمد أنور المصري