سعد الحسيني: بسام الملا لم يصنعني وباب الحارة فشل وشارع شيكاغو لا يمثلني

سعد الحسيني: بسام الملا لم يصنعني وباب الحارة فشل وشارع شيكاغو لا يمثلني

فن ومشاهير

السبت، ٣١ يوليو ٢٠٢١

لا يتوفر وصف.

أكد المؤلف الموسيقي سعد الحسيني أنه كان يبتعد عن الإعلام عن قصد في البداية لأنه كان يعمل مع أهله في التجارة، لكن عندما قرر أن يظهر للإعلام لم يُسلط الإعلام عليه الضوء.
وخلال حوار مع برنامج حوار VIP مع الإعلامي د. يامن ديب عبر قناة سورياناFM قال الحسيني إن والده كان يفتخر أنه أنهى الثانوية في سن الـ 16، وكان يريد أن يكون مهندس، ثم أرسله إلى بريطانيا للدراسة.
كما كان يحب الرياضة منذ طفولته وتحديداً كرة القدم، وتعلم الفكر الكروي في بريطانيا في سن 18 سنة لأنه مؤهلا للاحتراف، لكنه لم يتابع في الرياضة لأنه كان يفضل الموسيقى عليها، وشكل فرقة موسيقية الأمر الذي أغضب والده، فتخرج من الجامعة الأمريكية وحصل على شهادة الهندسة المدنية وأخرى في هندسة الصوت التي استفاد منها.
وكشف أنه عرض عليه العيش في الخارج لكنه رفض لأنه يحب العيش في سورية، وأكد أن ابنته كانت تساعده في الموسيقى في عمر الـ 14 سنة وعملت في الإعداد الموسيقي وكانت تريد أن تصبح مخرجة لكنه منعها حتى تزوجت، وهو لا يشجع أولاده على الدخول في الوسط الفني.
وأكد أن ألبومه الأول "مسافر" أصدره في بريطانيا بالصدفة، وكان من أبرزها أغنية "لمى يلي حبيتها"، مشيرا أنه بدأ عمله كهاوي ثم محترف، واضاف أنه حتى تأليفه الموسيقى التصويرية لمسلسل أهل الراية كان يدفع 3 أضعاف ما يأخذ، ودفع في العبابيد 8 أضعاف ما أخذه، وعمل تست للموسيقى التصويرية لمسلسل العبابيد وأقنعه بذلك الفنان بسام الملا، فتفاجأ بجمال الموسيقى التي ألَّفها، مؤكداً أن المسلسل حقق له نقلة نوعية.
وتوقف عن العمل بين عامي 2000 و2004، لأنه لم يكن بحاجة للعمل الموسيقي، ووقف مع أهله في عملهم التجاري، وكان الأجر قليل محملاً مدراء الإنتاج المسؤولية.
أما الآن فقد عاد للعمل الموسيقي بقوة، مؤكداً أنه وضع أجراً محدداً لن ينزل عنه، وقرر أن يبقى متواجد بعد أن كان يفكر بالاعتزال، لكن بعض الأشخاص أقنعوه بالعدول عن ذلك، وكشف أنه سيساعد المواهب في التأليف الموسيقي، وأضاف هناك دخلاء على المهنة ولكن لم يسمهم.
وعن تترات الموسيقى التي يلحنها في المسلسلات قال الحسيني عن مسلسل الهيبة أن الشارة لناصيف زيتون والموسيقى التصويرية داخل المسلسل أجنبية ومختلفة عن العمل.
وهناك شارة لمسلسل داون تاون للفنان وائل كفوري، الذي يعرض حالياً على المنصات، فانشهرت الأغنية ولا يعلم إن انشهر العمل أم لا، وعن شارة باب الحارة قال إن موسيقاها التصويرية في الشارة وداخل المسلسل ذاتها، لكن شارة الخاتمة كانت بنبض مختلف.
وانتقد الحسيني  المحطات العربية لأنها تختصر الشارة بـ 10 ثواني، فلا يظهر اسم التأليف الموسيقي، وأضاف أنه كان يقرأ النص الدرامي كاملاً قبل أن يكتب الموسيقى التصويرية حتى مسلسل المفتاح، والآن الأمر مختلف.
وكشف أنه لحن أعمال ندم عليها، وأكد أن التوجه حالياً لشارة النجم، مضيفاً أنه لا يتابع الدراما حتى زملائه، لكن يعرف هويات الأعمال، كاشفاً أنه يعمل 16 ساعة في اليوم.
ولم يعمل الحسيني في الدراما المشتركة، إلا في مسلسل واحد "زمن المجد" عام 1998، واستبعد أن يكون هناك مؤلف يشبهه في أسلوبه الموسيقي، واصفاً زملائه بالمجتهدين، وأضاف الجمهور هو من يقيم من الأفضل.
ونفى أن يكون موسيقياً فقط للدراما الشامية كاشفاً أنه لديه الكثير من الأعمال غير الشامية مثل العبابيد والفوارس وبكرا  أحلى.

لا يتوفر وصف.
وكشف سعد الحسيني أنه لم يكن يعرف أن الفنان رضا سوري وليس لبناني، حتى مسلسل " بروكار"، فأخبره قبنض أنّه سوري، كون أن سعد الحسيني يصر دائما على منح المواهب السورية الفرص في شارات الأعمال الدرامية السورية.
وحول الاقتباس من سيمفونيات عالمية قال سعد الحسيني هناك أعمال طلبت من الفلكلور فكان يعمل عليها مثل مسلسل ليالي الصالحية لكنه لا ينسبها لنفسه، وقال يمكنك الاقتباس من السيمفونيات العالمية ولكن دون كتابة التأليف الموسيقي.
بالنسبة لموسيقى وشارة مسلسل باب الحارة ليست كلها موروث شعبي، وأضاف أن لا علاقة له بذلك، وكشف الحسيني عن خلافه مع الفنان بسام الملا مؤكداً أنه زعلان من الملا، وبدأ الخلاف بين الملا وقاووق منذ الجزئين الرابع والخامس تم حسمح ايجابا نتيجة حوار بين بسام الملا ومروان قاووق بوساطة وفيق الزعيم وسعد الحسيني، وفي الجزئين التاليين من المسلسل رفضته الرقابة، فقال المخرج بسام الملا أنه سيعرضه وينتجه في الخارج فتخوف الحسيني من الأجندة التي قد تحصل على المسلسل، فتم أخذ القرار على مسوى عالي لإنجاز العمل في سورية باعتباره مسلسل سوري، ثم وقع الصراع بين الملا وقاووق مرة ثانية، وأنتج جزئين آخرين من مسلسل باب الحارة الثامن والتاسع، لكن في الجزء العاشر بدأت المشاكل، وفشل الحوار بين الملا وقبنض، فطلب منه قبنض شارة وموسيقى الاجزاء السابقة ليتم إعدادها في الجزء العاشر من باب الحارة من إنتاج قبنض وقدم له مبلغ كبير، ولكن الحسيني رفض، وحين عرض المسلسل تم الاتصال به وأخبروه أن الفنان بسام الملا انزعج منه فتوترت العلاقات بينهما وقال إنه لن يعود للعمل مع بسام الملا، مضيفاً أن ردة فعله كانت على قدر محبته، وأضاف: بسام الملا لم يصنعني بل أعطاني فرصة.
وأكد سعد الحسيني أن سبب نجاح باب الحارة هو روح الفريق، وفشل لاحقاً بسبب طغيان الأنا، وأضاف أن أغنية باب الحارة صارت فلكلور.
وعن قصة أغنية "أنا سوري آه يا نيالي" التي غنتها أصالة، قال إن الأغنية كانت مسجلة مرتين قبل أن يوزع موسيقاها التصويرية، وهي من كلمات الفنان حسام تحسين بيك، وطلب من المخرج بسام الملا أن يطلب من الأستاذ عبد الرحمن آل رشي أن يغنيها، فتواصل معه سعد الحسيني ووافق عليها، وأرسلت على مهرجان الأغنية المصورة في القاهرة وحصلت جائزة ذهبية.
وقال أنه ضد أن يتم وضع أغنية وطنية للدبكة، كاشفاً أنه يعمل لأن تكون الأغاني الوطنية التي يلحنها كورال وليس لفنان واحد، وعن إعادة توزيع أغنية حماك الله يا أسد للفنانة حنين القصير قال إن لا علاقة له بها، وقال إنه أعاد توزيعها بصوت كورال.
وعن تلحين الفنان ياسر عبد الرحمن للفنانة روبي، لم يعلق الفنان سعد الحسيني لأن ياسر عبد الرحمن قامة فنية كبيرة، وهو لا يعرف الظروف التي جعلته يقوم بذلك، وأجاب على سؤال إذا طلبت منه تلحين أغنية للفنانة اليسا أو هيفاء وهبي أو نانسي عجرم بأنه سيرفض العرض لأنه لا يلحن أغاني.

وعن الانتساب لنقابة الفنانين طلب منه تقديم طلب انتساب وبعد خمس سنوات أخذ شهادة أكاديمية، ثم زاره الفنان صباح فخري ليسأله أشياء تقنية، وطلب منه المساعدة فقال له عندما تعود لسورية تواصل معي، ومن ثم أسعد فضة قال له نفس الجواب، ولهذا لم ينتسب لنقابة الفنانين، وقال: خلال الأزمة تواصلت مع الفنان زهير رمضان من نقابة الفنانين أنه سيعطيه العضوية الفخرية من ضمن 10 أسماء في النقابة، وأخذ العضوية فطلب من الفنان زهير رمضان أمر معين فرفضه لتقيده بالقوانين، وقال إنه شخص إداري يتقيد بالقوانين.
ولحن الموسيقى التصويرية لمسلسل " شارع شيكاغو" دون أن يقرأ النص، وندم عليه لأن بعض ما عرض في المسلسل لا يمثله، كاشفاً أنه لو عرف مضمونه لما لحن الموسيقى التصويرية.
وقال إن الفنانة أمل عرفة مطربة وصوتها جميل، وكشف أن الموسيقى التصويرية لمسلسل "رفة عين"، هي موسيقى أغنية "شبه اعتذار" التي أصدرها سابقا، وأما مسلسل "صقار" فحصلت عليه مشكلة وقال حصل جدال في وجهات النظر حول المطربة التي ستغنيها، فاختاروا الموسيقى التصويرية الداخلية له والشارة لرضوان نصري.
وأضاف أنه ليس مبعد عن السينما، حيث اعتذر عن فيلم "أنت جريح" لأنه كان المطلوب منه أشياء محددة لم يستطع القيام بها، وأكد أن سبب نجاحه هو مزاجيته ويأتيه الإلهام بين ال4 وال6 الصبح ولا يتعرض لأي مقاطعة.
وكشف أنه رشح نور عرقسوسي لغناء أغنية مسلسل "بنات العيلة"، لكنهم رفضوا، فاقترح الفنانة الراحلة ميادة بسيليس، ووافقت، وقال إنه ضد الشللية لكنه مع فريق العمل، لأن هناك شخص ترتاح بالعمل معه.