كفارنة لـ الأزمنة: لا زلت أُخطط لتنفيذ مشروعي الشخصي والخاص بإنجاز برنامج بالمعايير التي أراها صائبة

كفارنة لـ الأزمنة: لا زلت أُخطط لتنفيذ مشروعي الشخصي والخاص بإنجاز برنامج بالمعايير التي أراها صائبة

فن ومشاهير

الأربعاء، ٢ يونيو ٢٠٢١

أطلت ضيفة الأزمنة خلال شهر رمضان المبارك المنصرم من خلال برنامج صباح الخير، لتقدم صورة متكاملة عن الأعمال التي أدرجتها شبكة القنوات السورية، وتميزت إطلالتها بالـ خفة والإعداد المتميز والمتقن.. عن هذه الإطلالة ورأيها بالموسم الرمضاني المنصرم كان لنا معها الحوار الآتي:

كيف وجدتِ تجربة المشاركة ببرنامج صباح الخير خلال شهر رمضان ؟

هذا العام شاركت كـ ضيفة في برنامج صباح الخير وهو هو برنامج يومي يُبث أصلاً على شاشة القناة السورية لكن إطلالتي هذه  المرة كما شاهد الكثيرين  من خلال زاوية تخص الدراما والموسم الرمضاني وأنا كنت سعيدة بهذه التجربة.لا يتوفر وصف.

هل المشاركة بالبرنامج أبعدك عن شاشة سورية دراما ؟

في الحقيقية ما يبعدني قليلاً عن الشاشة هو الانغماس الكامل في العمل مع أسرة إذاعة صوت الشباب (كمديرة للإذاعة) وهذا الأمر تطلب مني الابتعاد عن كل شيء ولا أتردد أن أقول أني تقريباً تخليت عن حياتي الخاصة و حتى أني بت مقصرة في واجباتي الاجتماعية لصالح العمل في الإذاعة ،الأمر برمته تطلب مني ما يشبه التفرغ التام ولازلت أسعى بأقصى طاقتي لأمنح هذا المكان ما يستحقه من تفاني في العمل.

برأيك هل ما تزال سورية دراما ينقصها الكثير من البرامج لتنقل معاناة العاملين في الحقل الدرامي ؟

أنا أنتمي للإعلام الوطني ولقناة دراما تحديداً وأنا مؤمنة بالطاقات الموجودة في كادر العمل ضمن القناة لكن ظروف جائحة كورونا أخرت وعرقلت قليلاً آلية العمل في القناة لكن بكل تأكيد هذه القناة مؤهلة لتكون نافذة لجميع العاملين في الدراما يطلون منها للبوح بشجونهم والاحتفاء بنجاحاتهم أيضاً.

 

ماذا تعني لك الاطلالة عبر السورية ؟

تعني لي الكثير وتجربة ممتعة أنا ممتنة لكل فرصة تتيح لي تجربة العمل مع فريق جديد ومستعدة للتكيف مع خصوصية اي تجربة شرط ان يتوافر فيها سوية لائقة.

ولماذا لم تستمرِ بها بعد الشهر الكريم ؟

لأنني لا زلت أُخطط لتنفيذ مشروعي الشخصي والخاص بإنجاز برنامج بالمعايير التي أراها صائبة في هذه المرحلة من عمري المهني.

كيف تقيمين حضور الشباب في الدراما السورية لهذا العام ؟

بكل فخر وسعادة وأمل ودون اي مبالغة بريق هذا الموسم يكمن في المواهب الشابة التي تم تسليط الضوء عليها ومنحها فرص لتثبت موهبتها، أنا سعيدة ومُهتمة حتى أنني اتصل بهم للتهنئة وللمباركة على هذه  الجهود.

إلى ماذا افتقد هذا الموسم ؟

هذا الموسم افتقد للعمل الكوميدي الذي يقدم هدفاً أو فكرة بقالب يرسم الابتسامة، وبكل تأكيد من وجهة نظر شخصية هذا الموسم يفتقد للحضور المتوهج للمخرج السوري الليث حجو الذي منح الدراما السورية أعمالاً ذات خصوصية وتفرد وعمق إنساني في حال أثارت شجن ودمع المتلقي أم جعلته يضحك من قلبك في كلتا الحالتين موسم درامي رمضاني سورية بغياب توقيع الليث حجو على أحد منتجات الموسم خسارة حقيقية وهذا رأي شخصي.

 

دمشق_ الأزمنة _ محمد أنور المصري